يا بنى: ويسخرون من( الألباني) إمام الدنيا في علم الحديث في العصر الحديث وهو الذي أحيا هذا العلم بعد اندراس ونشره بين الناس وقام بمفرده بما لم تستطعه جامعات - وهو ليس بالمعصوم . فبدلا من الثناء عليه وذكره بالخير يقومون بهمزه ولمزه والسخرية منه ظانين أنهم يستطيعون الحطّ منه!! ولا عجب فهو الذي هدم بنيانهم وزلزل أركانهم وكان وما زال غصة في حلوقهم . نقول لهم: يا ناطحَ الجبلِ العالي ليَكْلَمَه ~~~~ أشْفِق على الرأسِ لا تُشْفق على الجبلِ . فأنت: كناطحٍ صخرةً يوما ليُوهنَها ~~~ فلم يَضِرْها وأوْهَى قرنَه الوعِلُ ويدَّعون أن الأدب عندهم مقدم على الاتباع وحقيقتهم في مجالسهم العامة والخاصة أنهم لا السنة اتبعوا ولا بالأدب تحلُّوا . د.إبراهيم أبوشادي