ليس غريباً على أهل الأهواء أن يسلبوا عن الألباني رحمه الله صفة المحدث والفقيه، طالما لا يوافقهم في المعتقد.
وليس غريباً أن يصفوا طالباً (بالمحدث)وهو يحضر ماجستير في الحديث، يدرس النخبة والبيقونية في المصطلح لأنه يوافقهم فيما يذهبون إليه..
هكذا يفعل الهوى بصاحبه ويوقعه بشر جهله إذا كان عنده حياء أو حياة يشعر بهما.

- د. أبو بكر شهال -