شعر: (دفاعاً عن الألباني - رحمه الله-):
تحمّلتَ وزراً أيا مُفتريْ ** وقلتَ اتهاماً عظيمَ الخطرْ/
وتزعمُ أن إمام التقى ** وشيخَ الحديثِ وأهلِ الأثرْ/
له دعوةٌ وارتباطٌ بمَنْ ** أذاقوا البلاد صنفوفَ الضررْ/
كفكر (جُهيمانَ) أهلُ الضلالْ ** وأهل التحزُّبِ واهلُ البطرْ/
فقد عاش دهراً يحاربُها ** فآثارُه بيننا كالمطرْ/
وعاش مع البازِ في سؤددٍ ** فهل (إبنُ بازٍ) قصيرُ النظرْ؟!/
وقال (العثيمينُ) في مدحِهِ ** كثيرُ العلومِ قوي الأثرْ/
وليسوا دعاةُ انقلابٍ ولا ** لأهل التطرُّفِ فيهم وطرْ/
خسئتَ أيا كاذباً جاهلاً ** (قناةٌ) لها نتنٌ وقذرْ/
تريد انتقاصَ النجومِ وهل ** لفسوةِ هرٍّ تزيحُ القمرْ؟!/
فَسَلَّ الحجارةَ نحو النجومْ ** فعادَ على رأسه ذا الحجرْ/
مكانُ المشايخِ وسْطَ الفؤادْ ** فمن رام سوءً أتاه الشررْ/
فيا ربِّ وارفعْ مكانته ** بفردوسَ عدنٍ فنعم المقرْ /
شعر : أبي سعيد احمد باغوث الحضرمي -
الخميس 21 ذو القعدة ١٤٤٢هـ
- أبو سعيد أحمد باغوث الحضرمي -