(الألباني محدث العصر بلا منازع، قل أن يوجد مثله) * الألباني أشهر من دولة ألبانيا التى هو منها، والكثير لم يكن يعرف أن هناك دولة اسمها ألبانيا أصلا لولا الشيخ الألباني. * الألباني ناصر الدين اسما وحقيقة. -الألباني نصر الله به السنة وشد به ظهر أهل السنة، وقمع الله به البدع وأهلها؛ فدخلوا أقماع السمسم. * الألباني وقف أكثر الناس ضده لتمسكه بالحق حتى أقرب الناس إليه عادوه وضيقوا عليه كأبيه الذي طلب منه وهو في سن العشرين أن يرجع عن بعض المسائل -وهي حق- أو يفارقهم ، فقال له أبوه صراحة: «إما الموافقة وإما المفارقة» فاختار الشيخ الألباني مفارقة أهله، ولم يرجع عن الحق، ولم يجامل في دين الله، وألف في هذا الوقت كتابه العظيم« تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد»، وهو أول كتاب ألفه وبسبب هذا الكتاب عاداه الكثير ومنهم أقاربه. * الألباني نصر السنة، وصدع بالحق، ولم يخش في الله لومة لائم. * الألباني عادته بعض الدول، وتم منعه من دخولها، وانتقل بين الدول بسبب التضيق عليه، وتصدت له الجماعات والأحزاب وحذروا منه، ومنعوا الناس من الوصول إليه، كل هذا لأجل تمسكه بسنة النبي صلى الله عليه وسلم بفهم السلف. * الألباني عمل لحساب دينه، ولم يعمل لحساب أحد، لا لحساب دولة، ولا لحساب جماعة أو حزب؛ فلذا لم تكن له دولة تؤويه، ولا جماعة أو حزب ينصره. * رغم هذا انتشرت دعوته وبلغت الآفاق، وتهافت الناس عليه، وأحبوا مجالسه، وسارت بكتبه الركبان، فمن الذي يسر له كل هذا؟! إنه الله عز وجل. * الألباني حرص كبار العلماء قبل صغار طلاب العلم على الجلوس معه والإستفادة من علمه. * الألباني وهب عمره لخدمة حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وقدخدم السنة خدمة تعجز عنها بعض الدول و الجماعات والأحزاب. * الألباني كأنما خلقه الله لعلم الحديث، ولتمييز الصحيح من السقيم. * الألباني صار علما على السنة، لذا قال العلماء الطعن في الألباني طعن في السنة. * كتب الألباني يحتاجها كل مسلم، فهو يكتب للحاجة، ولا يستغنى عنها طالب علم، وكل مكتبة ليست فيها كتب الألباني فهي فقيرة فقيرة. * القراءة في كتب الألباني وسماع اشرطته تزيد في العقل لأنه من أعقل الناس. * الألباني ترتاح وتطمئن عندما ترى اسمه على الكتب، وحكمه على الأحاديث بالصحة والضعف. * إذا أخذ العامي في علم الحديث بتصحيح وتصعيف الألباني فقد برأت ذمته أمام الله عز وجل ، وهذا للإجماع المنصفين من المحدثين في هذا العصر على مكانته وقوته في علم الحديث. * المنصف من محدثي هذا العصر إذا اختلف حكمه مع الألباني وسئل نأخذ بأي حكم، يقول خذوا بحكم الألباني. * الألباني يستفيد من علمه وتحقيقه البعض ثم يطعنون فيه مع علمهم في قرارة أنفسهم بأنه من كبار العلماء. * الألباني من أذكى الناس، وأحدهم نظرا، وأكثرهم بصيرة، وأقواهم حجة، واحسنهم عقلا، وأعظمهم تبجيلا ونصرة لسنة النبي صلى الله عليه سلم. * الألباني كبير بين الكبار، وفحل بين الفحول، وهو معظم بينهم، ومقدم عندهم لمكانته العلمية. * الألباني يخشى الأئمة منقاشته لقوة حجته، ونصرته للدليل. * حتى من اختلف مع الشيخ الألباني شهد له بالعلم والفضل. * الألباني اطلع على ما لم يطلع عليه الكثير من العلماء في زمانه وقبل زمانه، وقصة الورقة الضائعة التى من أجلها قرأ مئات الكتب معروفة. * الألباني عمل على القضاء على التعصب للمشايخ، والتعصب للجماعات، فجرح المتعصبين جروحا لا تكاد تندمل. * الألباني دستوره في الحياة الدليل من الكتاب والسنة بفهم السلف، وليس أقوال الرجال. * الألباني يشعرك بعزة الحق وقوته. * الألباني وضع له القبول بين عقلاء المسلمين فهم يحبونه جدا، ويعرفون قدره: * رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عنا خيرا. #منقول.