(أول لقاء):
بالعلامة الألباني عام١٤١٠هـ بمكة في منزل أحد الأفاضل. وقد قدّم بعض الأعيان بين يديه بعض المديح فقام الشيخ وتكلم وكان في أول ما سمعته منه قول أبي بكر الصديق: (اللهم اجعلني خيرا مما يظنون، واغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون).
ثم دعاه فاضل آخر من الغد... فحرصت مع صاحبي أن نرافق الشيخ في سيره نحن في سيارتنا،والشيخ في سيارته ، وكان صاحبي ماهرا في قيادة السيارة، لكن الشيخ كان يسرع سرعة فائقة، وجهدنا فلم نستطع الموافقة ولا المتابعة فضلا عن المسابقة
فأشرت لصاحبي: (السلامة لايعدلها شيء)، وتيقنت أن الشيخ لايدرك.. ثم قدم الشيخ إلى الرياض..
واستضافه عدد من المشايخ في الرياض منهم: التويجري وابن قعود والحميد والسدحان
وحضرت اللقاء عندالتويجري. وشهدت العلامة الألباني في ضيافة العلامة التويجري، والتويجري يجله ويكرمه،ويقول: أعطوا الشيخ ..اسألوا الشيخ كل ذلك على ما بينهما من ردود رحم الله أعلام أهل السنة في توادهم وتعاطفهم
- د.عبدالعزيز الشايع -