«قابلت محدث عصرنا الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في مكة عام 1412هـ فوجدت الرجل زاد على الثمانين من العمر، وهو حي الذاكرة، قوي الإدراك لبركة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم إنه جعل ليله ونهاره وحله وترحاله ومجالسه مع الحديث، فتوى ومذاكرة وتأليفاً، ولذلك رفع ذِكره، ونفع علمه، وخلد اسمه، فمن أراد علم السنة فعليه بالعكوف عليه، وإعطاءه جل الوقت والإنصراف إليه انصرافاً تاماً». [«حدائق ذات بهجة» ص257]
- د.عائض القرني -