وللتاريخ أيضاً أقول: إن الشيخ شعيب الأرنؤوط كان يعرف للشيخ الالباني قدره، ولقد سألته ذات يوم على انفراد في لحظة صفاء في منزله عن منزلة الشيخ ناصر فقال لي: «هو من طبقة ابن خزيمة في نقد الحديث والمعرفة بعلله»، فعقدت الدهشة لساني وقلت له : هذا كثيرٌ والله يا مولانا!! فقال لي: «هو ما أقول لك».
رحم الله أشياخ الحديث.
- د.عمر القيام -