«وكذا كتب العلامة ناصر الدين الألباني فإنها ممتعة جداً، لأن له اليد الطولى في معرفة الأحاديث تصحيحًا وتضعيفًا، كما تشهد بذلك كتبه القيمة، فقل من يدانيه في هذا العصر الذي ساد فيه الجهل بهذا العلم الشريف، وصار جل اعتماد العلماء فيه على كلام من تقدم من الأعلام، وهذا وإن كان منهجًا قويًا، إلا أن الأول هو الأساس الذي بني عليه السادة الأولون؛ من البحث والتنقيب، للوصول إلى ما هو الحق في هذا الحال -بدون تقليد-، فإن ذلك شأن البليد! ولا يرضى به إلا رديء الهمة! أو الجامد العنيد!» [«ذخيرة العقبى في شرح المجتبى»]
- محمد بن علي بن آدم الإثيوبي -