«لقد كان -رحمه الله- من العلماء الأفذاذ الذين أفنوا أعمارهم في خدمة السنة والتأليف فيها والدعوة الى الله -عزّ وجلّ-، ونصرة العقيدة السلفية ومحاربة المبتدعة والذب عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو من العلماء المتميزين، وقد شهد على تميزه الخاصة والعامة. ولا شك أن فقد مثل هذا العالم من المصائب الكبار التي تحل بالمسلمين، وذلك أن فقد العالم وذهابه إنما يحصل فيه المصاب الكبير والخلل في المسلمين. فجزاه الله خيرا على ما قدم من جهود عظيمة خير الجزاء وأسكنه فسيح الجنان» [«حصول التهاني بالكتب المهداة إلى محدث الشام» (2/310)]
- العلامة عبدالمحسن العباد -