«..إنني على المستوى الشخصي أحب الإمام الألباني؛ رغم أني لم أقابله أو أتلقى عنه، وأرى في انتشار أعماله العلمية وتداول الناس لها علامة الإخلاص، وآية القبول إن شاء الله تعالى.... وحسبه أنه كلما أراد كاتب أو محاور أو مُحاجج في حوار أو كتاب يريد الغلبة والظهور وإثبات رأيه فإنه يورد كلام الألباني، وتخريج الألباني، وحكم الألباني...
ولكن يبقى الشيخ الألباني عالما من علماء الحديث والسنة المعاصرين، كرس حياته لها، وقدم ما لم يقدمه غيره من معاصريه فيما أحسب، وهو في النهاية بشر غير معصوم، يصيب ويخطئ ويؤخذ من كلامه ويترك، مثله في ذلك مثل بقية العلماء قديما وحديثا، وما قدمه له ميزاته وعليه ملاحظاته، وإذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبَث، ولكن الإنصاف عزيز». [«كلمة إنصاف بحق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى» د.وصفي عاشور أبو زيد - مدونة قناة الجزيرة]
- د.وصفي عاشور أبو زيد -