«المشكلة بيننا وبين متعصِّبة المذاهب! وليس بين أئمة المذاهب...
أئمة المذاهب كانوا على المنهج السلفي: الكتاب والسُّنَّة...
لا أحد منهم يُؤْثر على الكتاب والسنة رأيًا إذا ثبت عنده النَّصُّ مِن الكتاب والسُّنَّة...
بخلاف هؤلاء؛ فقد سمعتم -آنفًا- ما سميته لكم يقول: (إذا كان هناك آية أو حديث مخالف المذهب: يُحمل على أنّه منسوخ)!!
هذا معناه تعظيم المذهب أكثر مِن تعظيم القرآن والسُّنَّة!!
الأئمة لا يقولون بهذا إطلاقًا؛ لذلك فالخلاف بين الدعوة السلفية والمتمذهبين بالمذاهب وليس بين الدعوة السلفية أو الدعاة إلى السلفية والأئمة أئمة المذاهب. لا ، هذا نحن نفخر بأنهم كانوا على هدًى من ربهم».
- «تسجيلات متفرقة» رقم: (85) -