«فاتباع سبيل المؤمنين -أو عدم اتباع سبيلهم- أمر هام جدا إيجابا وسلبا- فمن اتبع سبيل المؤمنين؛ فهو الناجي عند رب العالمين، ومن خالف سبيل المؤمنين: فحسبه جهنم وبئس المصير .
من هنا ضلت طوائف كثيرة جدا -قديما وحديثا- لأنهم لم يكتفوا بعدم التزام سبيل المؤمنين حسب، ولكن: ركبوا عقولهم، واتبعوا أهواءهم في تفسير الكتاب والسنة، ثم بنوا على ذلك نتائج خطيرة جدا، خرجوا بها عما كان عليه سلفنا الصالح -رضوان الله تعالى- عليهم جميعا-».
- «التحذير من فتنة الغلو في التكفير» (ص: 52-53) -