رجل خطب امرأة ليس لها وليٌّ إلا بعض الإخوة ؛ بعضهم يصلِّي ، وبعضهم لا يصلِّي ، وطلب نكاحها فأبوا ؛ فهل يصحُّ عقد النكاح مع عدم موافقتهم ؟
A-
A=
A+
السائل : يسأل سائل - شيخ - يقول : خطب رجل بامرأة ليست لها وليٌّ موجود .
الشيخ : خطب رجل ؟
السائل : امرأة .
الشيخ : امرأة .
السائل : ليس لها وليٌّ موجود إلا إخوان لها ، بعضهم يصلون ، وبعضهم لا يصلون ، وطلب الرجل بنكاح المرأة فأبوا ؛ فهل يصح عقد النكاح مع عدم موافقتهم ؟
الشيخ : وين هالجماعة عايشين وين ؟ في المريخ ولَّا وين ؟ عايشين في هذه الدنيا التي نحياها ولَّا وين ؟
السائل : نعم ، موجودين في نيجيريا .
الشيخ : في نيجيريا ؟
السائل : إريتيريين .
الشيخ : إريتيريين ، أنا أتصوَّر هذه الصورة تقع في بلاد الكفر ؛ حيث لا قضاء هناك شرعي أولًا ، وإن لم يكن هناك قضاء شرعي فليس هناك علماء ، وإذا افترضنا أنه ليس هناك علماء ؛ فحتى لا يوجد هناك طلاب علم ، تصوُّرنا هذه الصور في بلد أصله إسلامي أظنُّ أننا نتصور الخيال ؛ لأنه لا بد أن يوجد إما طلاب علم وإما علماء وإما قضاة وإما دولة تحكم الإسلام ؛ فكيف جاءت هذه الصورة الغريبة العجيبة ؟ لا يوجد إلا جماعة أصدقاء بعضهم صالحون بعضهم طالحون ، وهذه المرأة ليس له وليٌّ ، وهي تريد أن تتزوج .
السائل : ... يصلون ... لكنهم أبوا أن يزوجوا هذا ... .
الشيخ : يرفعون ترفع هي الأمر إلى القضاء الشرعي .
السائل : الحاكم كافر ما .
الشيخ : ما في قضاء شرعي ؟
السائل : لا ، ما في قضاء شرعي .
الشيخ : ما في يعني علماء ؟ ما في مشايخ ؟
السائل : في الحبشة هذا ... ما أدري ... عندهم الحكومة كافرة .
الشيخ : نعم ؟
السائل : إرتيريا تابعة للحبشة ؛ استحلتها الحبشة .
الشيخ : معليش يا أخي .
السائل : هو كافر ، نفسه الرئيس كافر ؟
الشيخ : شو بدنا بالرئيس ؟ ما في علماء مسلمين ؟ ما في مشايخ ؟ يعني ما أتصور أنا في بلاد الكفر الآن توجد بعض الجماعات الإسلامية متكتِّلة ، ويعقدون عقود شرعية على بعض النساء هناك ، ما في لا حاكم مسلم ولا في قضاء شرعي ولا في شيء ، فأنا لا أتصوَّر ولو كان الآن الحكم هناك في الحبشة كافر ؛ لكن أتصور وجود مسلمين هناك ولو بعض العلماء ، نعم ؟
سائل آخر : الحبشة مليانة ... خمسة وثمانين ... .
السائل : ... القضاء موجود يا شيخ .
الشيخ : هذا الذي بقوله يعني ، فأنا أتصور السؤال لا يمثِّل الحقيقة الواقعة ، فلذلك فأنا لا أستطيع أن أجيب بأن هذه المرأة تتزوَّج من شاءت ، لأ ؛ لأن الأصل إنما هو قوله - عليه السلام - : ( لا نكاح إلا بوليٍّ وشاهدَي عدل ) ، وقوله - عليه السلام - : ( أيُّما امرأة نكحت نفسها بنفسها بغير إذن وليِّها ؛ فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل ) ، هذه المرأة إن كانت مخلصة وصادقة بأنها تريد أن تتزوَّج لتحصِّن نفسها ؛ فعليها أن تحاول الاتصال بمن يتولَّى أمرها بعد أن أبى أن يزوِّجَها - كما تقول أنت - إخوتها .
هذا ما عندي جوابًا على السؤال .
وصلى الله على محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم .
الشيخ : خطب رجل ؟
السائل : امرأة .
الشيخ : امرأة .
السائل : ليس لها وليٌّ موجود إلا إخوان لها ، بعضهم يصلون ، وبعضهم لا يصلون ، وطلب الرجل بنكاح المرأة فأبوا ؛ فهل يصح عقد النكاح مع عدم موافقتهم ؟
الشيخ : وين هالجماعة عايشين وين ؟ في المريخ ولَّا وين ؟ عايشين في هذه الدنيا التي نحياها ولَّا وين ؟
السائل : نعم ، موجودين في نيجيريا .
الشيخ : في نيجيريا ؟
السائل : إريتيريين .
الشيخ : إريتيريين ، أنا أتصوَّر هذه الصورة تقع في بلاد الكفر ؛ حيث لا قضاء هناك شرعي أولًا ، وإن لم يكن هناك قضاء شرعي فليس هناك علماء ، وإذا افترضنا أنه ليس هناك علماء ؛ فحتى لا يوجد هناك طلاب علم ، تصوُّرنا هذه الصور في بلد أصله إسلامي أظنُّ أننا نتصور الخيال ؛ لأنه لا بد أن يوجد إما طلاب علم وإما علماء وإما قضاة وإما دولة تحكم الإسلام ؛ فكيف جاءت هذه الصورة الغريبة العجيبة ؟ لا يوجد إلا جماعة أصدقاء بعضهم صالحون بعضهم طالحون ، وهذه المرأة ليس له وليٌّ ، وهي تريد أن تتزوج .
السائل : ... يصلون ... لكنهم أبوا أن يزوجوا هذا ... .
الشيخ : يرفعون ترفع هي الأمر إلى القضاء الشرعي .
السائل : الحاكم كافر ما .
الشيخ : ما في قضاء شرعي ؟
السائل : لا ، ما في قضاء شرعي .
الشيخ : ما في يعني علماء ؟ ما في مشايخ ؟
السائل : في الحبشة هذا ... ما أدري ... عندهم الحكومة كافرة .
الشيخ : نعم ؟
السائل : إرتيريا تابعة للحبشة ؛ استحلتها الحبشة .
الشيخ : معليش يا أخي .
السائل : هو كافر ، نفسه الرئيس كافر ؟
الشيخ : شو بدنا بالرئيس ؟ ما في علماء مسلمين ؟ ما في مشايخ ؟ يعني ما أتصور أنا في بلاد الكفر الآن توجد بعض الجماعات الإسلامية متكتِّلة ، ويعقدون عقود شرعية على بعض النساء هناك ، ما في لا حاكم مسلم ولا في قضاء شرعي ولا في شيء ، فأنا لا أتصوَّر ولو كان الآن الحكم هناك في الحبشة كافر ؛ لكن أتصور وجود مسلمين هناك ولو بعض العلماء ، نعم ؟
سائل آخر : الحبشة مليانة ... خمسة وثمانين ... .
السائل : ... القضاء موجود يا شيخ .
الشيخ : هذا الذي بقوله يعني ، فأنا أتصور السؤال لا يمثِّل الحقيقة الواقعة ، فلذلك فأنا لا أستطيع أن أجيب بأن هذه المرأة تتزوَّج من شاءت ، لأ ؛ لأن الأصل إنما هو قوله - عليه السلام - : ( لا نكاح إلا بوليٍّ وشاهدَي عدل ) ، وقوله - عليه السلام - : ( أيُّما امرأة نكحت نفسها بنفسها بغير إذن وليِّها ؛ فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل ) ، هذه المرأة إن كانت مخلصة وصادقة بأنها تريد أن تتزوَّج لتحصِّن نفسها ؛ فعليها أن تحاول الاتصال بمن يتولَّى أمرها بعد أن أبى أن يزوِّجَها - كما تقول أنت - إخوتها .
هذا ما عندي جوابًا على السؤال .
وصلى الله على محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم .