تتمة لمسألة الزواج بنية الطلاق : إذا أسلمت المرأة الكافرة وأحسنت عشرة زوجها فطلقها على نيته السابقة ، ألا يعد هذا ظلماً لها .؟
A-
A=
A+
السائل : تعقيبا لسؤال أخينا أبي اسحاق بالنسبة للزواج أليس يكون هذا ظلما للمرأة إذا التزمت وأصبحت إنسانة مطيعة له ومسلمة وأصر على الطلاق أليس يكون هذا ظلما .
الشيخ : أيش هذا ظلم ؟ كلام ملغوم كيف يعني ظلم ؛ هلا لو بدى للإنسان أن يطلق زوجته القائمة الصائمة لأنه نفسه تتوق إلى فتاة أجمل منها فطلقها هذا ظلم لها ؟ فيما تحسب وتظن ؟
السائل : ارى ذلك
الشيخ : ترى ذلك ، ما دليلك ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق ) .
يضحك الشيخ وطلبته .
السائل : يعني الطلاق يحدده الرجل دون ... .
الشيخ : أبدا ، إنما الطلاق بيد من أخذ بالساق
ـ يضحك الألباني وطلبته ـ
الشيخ : و (( الرجال قوامون على النساء )) كيف يخفى عليك هذا؟ ولعلك قد بلغت أو قد بلغك حديث حفصة وأن النبي صلى الله عليه وسلم طلقها ، فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( راجع حفصة فإنها صوامة قوامة ) بدك امرأة اكوس من هذه صوامة قوامة ، مع ذلك طلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لا شك أن طلاق الرسول في سبب بينه وبين نفسه قد يعني امرأة في ثورتها تقول كلمة وقد جاء شيء من ذلك غريب جدا في السنة مثلا حديث السيدة عائشة هكذا ساعدني على التذكر أنه كانت إذا كانت رضيانة عنه عن زوجها تقول
السائل : ( كلا ورب محمد ) .
الشيخ : ( كلا ورب محمد ) أما إذا كانت غضبى
السائل : ( رب ابراهيم ) .
الشيخ : ( رب ابراهيم ) يعني أسلوب من غيرات النساء ؛ كذلك مثلا " إن هي إلا يهودية " عن صفية مثلا وهي زوجة الرسول عليه السلام ؛ فممكن أن يصدر من المرأة الصالحة كلمة تجرح قلب الرجل فيطلقها ؛ لكن هي في جملتها نعمما هي ؛ فهذا الحديث دليل على ذلك ( راجعها فإنها صوامة قوامة ) . لذلك فليس الأمر في موضوع الطلاق كما يدندن حوله أنصار النساء من المسلمين المتأثرين بالهجمات الغربية التبشيرية على الإسلام إنه أنتم تظلمون النساء وووإلى آخره ؛ تتأثر كثير من المسلمين حقيقة وقعدوا ينبشوا من هذه الأحاديث ما صح منها وما لم يصح حتى يقتربوا إلى العقل الأوروبي ، العقل الأوروبي النسائي ؛ فالمهم إنه ضيقوا من دائرة الطلاق المباح ولعلكم تعلمون إنه وصل الأمر ببعض المحاكم الشرعية أن الطلاق بيد القاضي وليس بيد الزوج .
ابو اسحاق : وهل هذا خطأ شرعا؟ .
الشيخ : كل الخطأ ، وما يدريه القاضي عن شو العلاقات الموجودة بين الزوجين حتى يفسدوا بين المرء وزوجه ـ أعوذ بالله ـ .
السائل : وليس من حقه وهو من حق الزوج .
الشيخ : هو مفهوم أنه ليس من حقه ؛ لكن لو أراد أن يحكم بالعدل من أين له أن يدخل في دخائل بواطن ما بين الزوجين ؛ المهم يا أخي الطلاق في الإسلام بلا شك ليس فيه تلك القيود أو تلك الشروط ؛ ثم أنا لا أتصور إنسانا مهما كان جائرا ، مهما كان فاسقا يطلق زوجته التي ارتاح منها إلا لسبب ؛ لكن أنا بقول هذا السبب قد يكون حراما فمثلا هو يطلقها لأنه يريد أن يتمتع ببنات الهوى كما يقولون ؛ فهذا طبعا ينتقل من الحلال إلى الحرام ، هذا واضح البطلان ؛ لكن ضربت لك مثلا آنفا إنه يريد أن يتزوج بامرأة جميلة تمتع ما شاء من التمتع بالتي عنده وأخذ حاجته منها ثم بدأ التوقان يعمل عمله في نفسه وفي صدره فأراد أن يطفئ حرارة شوقه فطلب أن يتزوج بأخرى له أن يفعل ذلك ؛ لكن إذا كان يستطيع أن يجمع بين البنتين أو بين المرأتين ورضيت الأولى هذا بلاشك أولى ؛ وهذا فيه تحقيق للنص القرآني (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع )) . لكن هذا في هذا الزمان صعب جدا ، الجمع بين الزوجتين صعب جدا في هذا الزمان ؛ والصعوبة قد تكون مشتركة بين الزوجين ، وقد تكون منفردة من أحد الزوجين الذكر اوالأنثى ؛ فأنت مثلا قد تكون رجلا صالحا وإذا جمعت بين الزوجتين تحكم بينهما وتقسم بالعدل كما هو معروف في الشرع ؛ لكن إحداهما لا تساعدك على ذلك إما القديمة وإما الحديثة وذلك لفساد أخلاق المجتمع ، لفساد أخلاق أهل الزوجة الأولى أو الأخرى ؛ ولذلك على الرغم من صراحة الشريعة الإسلامية بإباحة التعدد أنا لا أنصح اليوم بالزواج ؛ وذلك للمشاكل التي تقع بالزواج الثاني ؛ طبعا الكلام بالسياق والسباق من المقيدات يقولون ، لا أنصح المسلم أن يتزوج على زوجته إلا لضرورة ليس من باب الشرع لا من باب مراعاة الواقع ؛ نصلي ؟ ....إذا أنا رايح أغير وضعي " بسم الله " قيموا هذا هيك شوية لا ... خليني آخذ راحتي سأتعبكم برفع أسلحتكم ـ
يضحك الشيخ .
الشيخ : أيش هذا ظلم ؟ كلام ملغوم كيف يعني ظلم ؛ هلا لو بدى للإنسان أن يطلق زوجته القائمة الصائمة لأنه نفسه تتوق إلى فتاة أجمل منها فطلقها هذا ظلم لها ؟ فيما تحسب وتظن ؟
السائل : ارى ذلك
الشيخ : ترى ذلك ، ما دليلك ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق ) .
يضحك الشيخ وطلبته .
السائل : يعني الطلاق يحدده الرجل دون ... .
الشيخ : أبدا ، إنما الطلاق بيد من أخذ بالساق
ـ يضحك الألباني وطلبته ـ
الشيخ : و (( الرجال قوامون على النساء )) كيف يخفى عليك هذا؟ ولعلك قد بلغت أو قد بلغك حديث حفصة وأن النبي صلى الله عليه وسلم طلقها ، فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( راجع حفصة فإنها صوامة قوامة ) بدك امرأة اكوس من هذه صوامة قوامة ، مع ذلك طلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لا شك أن طلاق الرسول في سبب بينه وبين نفسه قد يعني امرأة في ثورتها تقول كلمة وقد جاء شيء من ذلك غريب جدا في السنة مثلا حديث السيدة عائشة هكذا ساعدني على التذكر أنه كانت إذا كانت رضيانة عنه عن زوجها تقول
السائل : ( كلا ورب محمد ) .
الشيخ : ( كلا ورب محمد ) أما إذا كانت غضبى
السائل : ( رب ابراهيم ) .
الشيخ : ( رب ابراهيم ) يعني أسلوب من غيرات النساء ؛ كذلك مثلا " إن هي إلا يهودية " عن صفية مثلا وهي زوجة الرسول عليه السلام ؛ فممكن أن يصدر من المرأة الصالحة كلمة تجرح قلب الرجل فيطلقها ؛ لكن هي في جملتها نعمما هي ؛ فهذا الحديث دليل على ذلك ( راجعها فإنها صوامة قوامة ) . لذلك فليس الأمر في موضوع الطلاق كما يدندن حوله أنصار النساء من المسلمين المتأثرين بالهجمات الغربية التبشيرية على الإسلام إنه أنتم تظلمون النساء وووإلى آخره ؛ تتأثر كثير من المسلمين حقيقة وقعدوا ينبشوا من هذه الأحاديث ما صح منها وما لم يصح حتى يقتربوا إلى العقل الأوروبي ، العقل الأوروبي النسائي ؛ فالمهم إنه ضيقوا من دائرة الطلاق المباح ولعلكم تعلمون إنه وصل الأمر ببعض المحاكم الشرعية أن الطلاق بيد القاضي وليس بيد الزوج .
ابو اسحاق : وهل هذا خطأ شرعا؟ .
الشيخ : كل الخطأ ، وما يدريه القاضي عن شو العلاقات الموجودة بين الزوجين حتى يفسدوا بين المرء وزوجه ـ أعوذ بالله ـ .
السائل : وليس من حقه وهو من حق الزوج .
الشيخ : هو مفهوم أنه ليس من حقه ؛ لكن لو أراد أن يحكم بالعدل من أين له أن يدخل في دخائل بواطن ما بين الزوجين ؛ المهم يا أخي الطلاق في الإسلام بلا شك ليس فيه تلك القيود أو تلك الشروط ؛ ثم أنا لا أتصور إنسانا مهما كان جائرا ، مهما كان فاسقا يطلق زوجته التي ارتاح منها إلا لسبب ؛ لكن أنا بقول هذا السبب قد يكون حراما فمثلا هو يطلقها لأنه يريد أن يتمتع ببنات الهوى كما يقولون ؛ فهذا طبعا ينتقل من الحلال إلى الحرام ، هذا واضح البطلان ؛ لكن ضربت لك مثلا آنفا إنه يريد أن يتزوج بامرأة جميلة تمتع ما شاء من التمتع بالتي عنده وأخذ حاجته منها ثم بدأ التوقان يعمل عمله في نفسه وفي صدره فأراد أن يطفئ حرارة شوقه فطلب أن يتزوج بأخرى له أن يفعل ذلك ؛ لكن إذا كان يستطيع أن يجمع بين البنتين أو بين المرأتين ورضيت الأولى هذا بلاشك أولى ؛ وهذا فيه تحقيق للنص القرآني (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع )) . لكن هذا في هذا الزمان صعب جدا ، الجمع بين الزوجتين صعب جدا في هذا الزمان ؛ والصعوبة قد تكون مشتركة بين الزوجين ، وقد تكون منفردة من أحد الزوجين الذكر اوالأنثى ؛ فأنت مثلا قد تكون رجلا صالحا وإذا جمعت بين الزوجتين تحكم بينهما وتقسم بالعدل كما هو معروف في الشرع ؛ لكن إحداهما لا تساعدك على ذلك إما القديمة وإما الحديثة وذلك لفساد أخلاق المجتمع ، لفساد أخلاق أهل الزوجة الأولى أو الأخرى ؛ ولذلك على الرغم من صراحة الشريعة الإسلامية بإباحة التعدد أنا لا أنصح اليوم بالزواج ؛ وذلك للمشاكل التي تقع بالزواج الثاني ؛ طبعا الكلام بالسياق والسباق من المقيدات يقولون ، لا أنصح المسلم أن يتزوج على زوجته إلا لضرورة ليس من باب الشرع لا من باب مراعاة الواقع ؛ نصلي ؟ ....إذا أنا رايح أغير وضعي " بسم الله " قيموا هذا هيك شوية لا ... خليني آخذ راحتي سأتعبكم برفع أسلحتكم ـ
يضحك الشيخ .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 36
- توقيت الفهرسة : 00:24:30
- نسخة مدققة إملائيًّا