مواصلة الكلام على التعدد في الزواج . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
مواصلة الكلام على التعدد في الزواج .
A-
A=
A+
السائل : شيخنا أقول أنا بالنسبة بمناسبة هذا الموضوع لنا خبرة بين الإخوة في هذا المجال والزواج وفي مجال التعدد أن كثيرا من الإخوة الذين يريدون الزواج شيخنا إذا قلنا: سمراء يقول: لا تصلح لي, إذا قلنا: سنك من سنها يقول: لا تصلح لي, إذا قلنا: فيها شوية عرج يقول: لا تصلح لي, إذا قلنا: في عينها عمش يقول: لا تصلح لي فعلى هذا كما قلت مرة في قولك: أنت لكل ساقط في الحي لاقط فإذا بقينا على نمط واحد نقول أن الزواج الذي فيه تعدد يحصل مفسدة وفتنة في المجتمع ولا يصلح في هذا الزمان ونبدأ على هذا الكلام فستبقى هذه النساء كما يعني نرى في مجتمعنا الآن مطلقة ليس لها زوجة وراءه ولد اثنين ثلاثة ليس لها زوج وكما سمعت مرة في بعض فتاويكم أفتيتم امرأة أنها تبقى عند زوجها مع أنه سكّير وتارك صلاة فقالت: ماذا أفعل والآن الرجال لا يقبلون على امرأة مطلقة فقلت أنت لها يومها: (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) فعلى هذا إذا كان يعني جمعنا هذه الأمور إلى بعضها البعض فنسبة النساء أكثر من الرجال بكثير على هذا والصالحين من الرجال أقل وأقل ونادر فعلى هذا يعني التعدد يكون نعمة من نعم الله تبارك وتعالى عظيمة على المجتمع الإسلام (( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) الله تبارك وتعالى وإذا أفتينا بحكم المشاكل التي تصلح, تطرأ على البيوت بحكم التعدد كأن نقول حواجز ... في هذا الزمان كثيرة جدا لا تركب السيارات, سقوط الطائرات كثير لا تركبوا الطائرات فيعني نقول للنساء كما قال ربنا تبارك وتعالى: (( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )) فهذا الزواج الذي ترى المرأة فيه ضرر عليها فلربما خير كثير لها في الصبر ولها في الأولاد ولها في الخدمة الدنيوية فعلى هذا والله أعلم يعني أن نجنح جنح مطلق إلى عدم الزواج التعدد في هذا الزمان, أرى والله أعلم في مجتمعنا خاصة الإسلامي و إن فسد الزمان يزيد مفسدة على النساء اللاتي لا تجدن رجال من أجل الزواج فأحببت هذه اللقطة حتى يعني أنا وأنا أعلم يقينا أنه, أنا رأيي من رأيك شيخي .

الشيخ : أي جزاك الله خير, لكن ما ذكرته آنفا يكفي لبيان الحق في هذه المسألة وأنه ما يصلح لزيد لا يصلح لعمرو

السائل : جزاك الله خير

الشيخ : وما لا يصلح لعمرو قد يصلح لزيد ومراعاة القيود والشروط سواء ما كان منها منصوصا في الكتاب والسنة كالعدالة مثلا والاستطاعة أو ما كان مستنبطا من تطبيق القواعد التي سبق الإشارة إليها فهذه أمور لا بد من التزامها حقيقة

السائل : أي نعم

الشيخ : سواء أفرد أو ثنى القضية مش قضية تثنية مجرد ما يتزوج المسلم امرأة فلا بد أن يلتزم القيود والشروط التي فرضها الشارع الحكيم سواء ما كان منها نصا أو استنباطا والحقيقة أنه ما ينبغي إطلاق الكلام بالحض على الزواج الثنائي ولا إطلاق الكلام على المنع من ذلك لأن في كل من الأمرين مفسدة, وإنما كما قلنا آنفا الأصل في التعدد هو الشرعية ولا شك ولكن لا توضع قاعدة عامة حضّا أو منعا, حضّا أو منعا وأنا ذكرت آنفا مثال حساس جدا قد يكون رجل مثلا عنده عرامة عنده شبق فلا تكفيه واحدة مهما كانت قوية ومهما كانت نشيطة و و إلخ فيقول القائل الذي لا يعرف هذه الحقيقة: ليه يا أخي تزوج هذا الرجل ثانية هاي عنده ما شاء الله فلانة شابة وقوية وجميلة .

يا أخي لا تتدخل بين المرء وزوجه ما تدخل في قضايا لا يمكن الوصول إلى معرفة حقائقها, دع الحكم الشرعي يمشي بس ما عليك إلا أن تذكر والذكرى تنفع المؤمنين

السائل : جزاكم الله خيرا شيخنا

الشيخ : وإياك

السائل : سؤال بخصوص النساء

الشيخ : ... إخواننا دائما نتصل معهم

السائل : ... .

الشيخ : أما نحن ما نحظى بكم والله أعلم ... .

مواضيع متعلقة