نقل طالب من طلبة الشيخ كلام ( ناصر العمر ) في تعدد الزوجات ، والشيخ يعلق عليه .
A-
A=
A+
الشيخ : نعم تفضل .
السائل : يقول : " تعدد الزوجات " هذا الذي يقوله ناصر العمر : " تعدد الزوجات أمر مشروع ولا مجال للنقاش في مشروعيته وأنه ليخشى على دين من يناقش في ذلك, ويخطئ ... " . أنت تؤيد التعدد أو ما تؤيد التعدد؟
الشيخ : أنا أؤيد التعدد, وأنا معك.
الشيخ : نعم تفضل.
السائل : " ويخطئ أولئك الذين يظنون أن التعدد مباح عند الضرورة كعقم الزوجة أو مرضها المزمن فذلك مما لم يرد به دليل ولم ينزل به شرع, ولست الآن بصدد البحث في الموضوع, ولكن أعرض منه ما له مساس بموضوعنا مقومات السعادة الزوجية, وهو حث الرجال والنساء على الاعتدال في مسألة التعدد, والأمر بالتزام المنهج الشرعي فيها, فمن الأزواج ... "
الشيخ : عفوًا هذا الرجال, فالنساء إيش عملهن؟.
السائل: يقول : " وهو حث الرجال والنساء على الاعتدال في مسألة التعدد " .
الشيخ : كيف هذا؟
السائل : الاعتدال ما يقول عدل.
الشيخ : لا, لا, أقول الاعتدال بالنسبة للرجال, أما بالنسبة للنساء؟.
السائل : هي عندنا النساء الآن يعني أيضا, الزوجة أيضًا يبغاها تعتدل في موضع إذا زوجها رغب أن يتزوج, ما ترفض هذا الأمر.
الشيخ : ما تفيد العبارة هكذا.
السائل : تعدل.
الشيخ : بارك الله فيك ذلك هو العدل الذي عودتنا عليه.
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : أنا قصدي قرن النساء هنا فيه إيهام لشيء قد لا تريده.
السائل : ما هو.؟
الشيخ : وهو أن المرأة أيضًا لها كما للرجل, طيب المهم ليس هنا بيت القصيد.
السائل : " والأمر بالتزام المنهج الشرعي فيها فمن الأزواج من يتعجل في التعدد ويقدم على الزواج من غير تبصر وتربص فيقع في أخطاء فادحة تهشم بنيان السعادة في أسرته, ومنهم من يجعل الحديث عن التعدد سبيلا لإغاظة الزوجة واستفزازها وتهذيبها, ومنهم من لا يراعي في التعدد إلا إشباع الرغبة الجنسية، صارفًا النظر عن الأغراض الشرعية السامية التي من أجلها شرع التعدد " .
الشيخ : قف قليلا, الأمر الثالث ومنهم؟
السائل : " ومنهم من لا يراعي في التعدد إلا إشباع الرغبة الجنسية، صارفًا النظر عن الأغراض الشرعية السامية التي من أجلها شرع التعدد، ومعرضًا عما ينبغي أن يقوم به من العدالة والقوامة والقدرة على القيام بالحقوق " .
الشيخ : طيب هل يفسد مقصدك من هذه العبارة إذا حذف منها الرغبة الجنسية ؟.
السائل : يمكن تعاد العبارة بدونها ونمضي.
الشيخ : الآن نجرب. اقرأ حتى نشوف العبارة من دون التعرض.
السائل : " ومنهم من لا يراعي في التعدد إلا الرغبة الجنسية " ما نقدر نحذفها.
الشيخ : ليش؟.
السائل : يعني نقول : " ومنهم من لا يراعي في التعدد " ما تأتي.
الشيخ : أنا أظن تأتي, بسم الله.
السائل : آخر سطر, قبل الأخير بسطرين.
الشيخ : " ومنهم من يصرف نظره في التعدد عن الأغراض الشرعية ، ومنهم من يصرف النظر في التعدد عن الأغراض الشرعية " هل يفسد ما رميت إليه؟
السائل : لماذا لا نحرر المسألة أولا؟.
الشيخ : اه الآن كشفت القناع في هذا السؤال, تفضل حرر, نقول لك: ما المانع أن يتزوج، كما قال تعالى وأنت ألمحت إلى الآية في أول الكلام : (( مثنى وثلاث ورباع )) لإشباع نهمته الجنسية
السائل:..
الشيخ: لا تسبق الكلم. مع مراعاته للأشياء التي أنت ألمحت إليها ذامًا لأنه يصرف النظر، هو لا يصرف النظر لكنه يريد أن يشبع نهمته الجنسية مثنى وثلاث ورباع دون أن يصرف نظره إلى الأمور الأخرى التي أنت ذكرتها.
السائل : هذا يجوز وهو مشروع .
الشيخ : إه, وهذا الذي ظننته بك ظن الخير
العمر: هذا أفتيت به واحد من الشباب من الرياض
الشيخ: فإذا ... حسنا فإذن احذف هذه الكلمة.
السائل: أو نعدل الصياغة.
الشيخ : وهذا الذي قلناه وقد فعلناه ... .
السائل : يقول في آخره : " ومعرضًا عما ينبغي أن يقوم به من العدالة والقوامة والقدرة على القيام بالحقوق فيكون حاله كحال هذا الشاعر الذي يقول مصورًا ما هو فيه من تعاسة ونكد وعيش:
تزوجت اثنتين لفرط جهلي *** بما يشقى به زوج اثنتين
فقلت أصير بينهما خروفًا *** أنعم بين أكرم نعجتين
فصرت كنعجة تضحي *** وتمسي تداول بين أخبث ذئبتين " .
الشيخ : لا, لا, هيك يا أستاذ؟.
السائل : لما صرف النظر عن الأهداف الشرعية فوقع في هذا.
الشيخ : ما ينبغي هذا بارك الله فيك, أنت إذا رفعت كلمة الشهوة الجنسية هذه، ولفت النظر إلى ألا يصرف الذي يتزوج اثنتين فأكثر عن الأمور الأخرى يكفي يكون عدلت.
السائل : نعم, لكن هذه القصيدة يا شيخ هذه قصيدة لرجل ...
الشيخ: معليش لكن من يقرأ القصيدة يفهم منك ما لا تريد، كما أن العبارة التي في أولها أيضًا تفيد ما لا تريد ... .
العمر: أسجل العبارة أولا..
السائل : أكمل قراءة الأبيات؟
الشيخ : فيه تتمة.؟ لا حسبك .
السائل : لأنه بعضها يعني ... .
" رضا هذه يهيج سخط هذه فما أنجو من إحدى السخطتين
وألقى في المعيشة كل ضر كذاك الضر بين الضرتين" .
الشيخ : يا شيخ بارك الله فيك, هذا كان بين نساء الرسول, يعني إحداها تغار من أختها من ضرتها, هذا لا مناص منه أبدًا، ولابد وأنت تعرف قصة كسر الإناء, وقال بهذه المناسبة عليه السلام : ( إناء بإناء وطعام بطعام ) طيب كيف كان هذا ؟ ... .
السائل : نكمل يا شيخ.
الشيخ : تفضل.
السائل : " وألقى في المعيشة كل ضر كذاك الضر بين الضرتين
لهذه ليلة ولتلك أخرى عتاب دائم في الليلتين
فإن أحببت أن تبقى كريمًا من الخيرات مملوء اليدين
فعش عزبًا فإن لم تسطع فواحدة تكفيك شر الضرتين " .
الشيخ : الله أكبر
السائل : قلت يا شيخ هذه حال رجل تزوج وأعرض عن الأهداف الشرعية، أنا قررت المسألة وحررتها وبينت المنهج الشرعي فيها، وقلت من أعرض عن هذا المنهج فهذه حاله.
الشيخ : ما أظن هذا يفهم هذا على كل حال. ننظر في العبارة.
السائل : نغير العبارة .نغير نص العبارة,
السائل : من ألف استهدف.
السائل : ما عندي مانع لا ما في مانع ابدا لكن انا اقول الحمد لله
الشيخ : هو إذا استهدف بالخير, فالحمد لله .
السائل : والله جزى الله خير من اهدى لنا عيوبنا
السائل : طيب اعطنا نص عبارة الشيخ جزاك الله خير
السائل : أما القصيدة في الحقيقة أنا مفكر أشيلها من فترة.
السائل : في النساء وكان الحاجز بيننا تعرف في الحج خفيف.
الشيخ : ستارة.
السائل : لا ليست ستارة هي عبارة ولكن مثل ألواح خشبية نعم
الشيخ : ألواح خشبية.
السائل : فقررت أتعلق بالتعدد وبينت المنهج الشرعي ودعوت إلى ذلك, وبينت أيضًا أن الحاجة وحاجة الأمة تدعو إليها من عدة جهات, لكثرة النسل كما قال صلى الله عليه وسلم, والفتنة الموجودة من خلال البيوت الآن, عندنا جامعة من الجامعات يا شيخ فيها سبعة الآف طالبة لم يتزوج منهن قرابة الألف, مع أنه لا يمكن أن تدخل الجامعة إلا وهي قد تعدت سن الزواج في الثامن عشرة أو في التاسعة عشرة, ثم فإذا أصوات, إذا ضرب في باب الخشب, وجاءت رسالة غاضبة جدًا فقمت وقرأت الرسالة, رسالة غاضبة, ورددت عليها رد يعني شديد, طبعًا قلت ما يصلح إلا هكذا, ثم هدأت النساء, بعد فترة لما رجعت إلى الرياض فإذا بها هي ترسلي عن طريق إحدى قريباتي رسالة, تعتذر عما حدث, أي نعم, وقالت أنا يعني أخطأت, أنا ما أعرف والله من هي, وأنا التي وجهت إليك السؤال.
الشيخ : وخير لك.
السائل : أي نعم, فقالت أرجو أن تسامحني.
الشيخ : نخشى عليه أن يثني.
السائل : وهذا الذي حدث.
الشيخ : طيب بس ما فهمنا ماذا قالت هذه المرأة حتى أنت شددت عليها في الجواب.
السائل : هي تقول لماذا تدعو إلى التعدد وزوجي يخرج, تقول أنه عندي زوجي لا يأتي إلا منتصف الليل ويخرج في الصباح, كيف لو كان عنده زوجتين, وكيف وكيف, زوجها طبيب.
الشيخ : هذا ذكرني بترجمة أحد علماء الحديث اسمه معمر بن راشد البصري، ذهب إلى اليمن طبعًا لطلب العلم والحديث, فبقي هناك مدة, ثم عزم على أن يعود إلى البصرة, فلما علم أحد الأذكياء قال لأهل اليمن قيدوه قيدوه، فزوجوه فقيدوه.
السائل : أنت أهل الأردن قيدوك.
الشيخ : قيدوني نعم، لكن هذا لو كان أنا ما جئت إلى هنا إلا لأعود إلى هناك. لكن أنا جئت إلى هنا نعم تفضل.
السائل : أسأل سؤال.
الشيخ : أنا ما عندي مانع .
السائل : ... أستاذ أبو بدر أنت رديت على هذه المرأة بأن التعدد فيه نواحي خيرة يعني كذا وكذا
السائل : أنا ذكرت لها أن قضية التعدد, كلامها اعتراضها على أصل التعدد مخطئة لحالة تحدث من فرد, أو لنفرض أن زوجها لم يعدل, فلا تأخذ منه حكمًا عامًا, فهذه حالة خاصة وخطأ, وهو الذي خالف المنهج, ولا يقدح في الأصل ولا يقدح في الفضيلة, فبينت لها, فقلت إذا كانت لك قضية معينة تعالج, ونحن تكلمنا نطرح منهج شرعي في هذا الجانب.
سائل آخر : طيب بالنسبة على مستوى الدولة عندكم حسب ما سمعت أنه عليكم الآن ضوابط من قبل الدولة, عدم الزواج من الخارج وعدم تزويج البنات إلى الخارج, فهذا الضابط ما زال موجود.
السائل : لكن يسمحون يسمحون بالذات إذا كان معه الإنسان زوجة ويريد زوجة ثانية, يسمحون بضوابط نعم نعم, لكن الزوجة الأولى هي التي فيها صعوبة, أما لو واحد قال أنا عندي زوجة يريد زوجة ثانية سهل يعتذر يقول ما لقيت حد يزوجني.
الشيخ : لكل فرد أن يسأل ما يشاء, تفضل.
السائل : يقول : " تعدد الزوجات " هذا الذي يقوله ناصر العمر : " تعدد الزوجات أمر مشروع ولا مجال للنقاش في مشروعيته وأنه ليخشى على دين من يناقش في ذلك, ويخطئ ... " . أنت تؤيد التعدد أو ما تؤيد التعدد؟
الشيخ : أنا أؤيد التعدد, وأنا معك.
الشيخ : نعم تفضل.
السائل : " ويخطئ أولئك الذين يظنون أن التعدد مباح عند الضرورة كعقم الزوجة أو مرضها المزمن فذلك مما لم يرد به دليل ولم ينزل به شرع, ولست الآن بصدد البحث في الموضوع, ولكن أعرض منه ما له مساس بموضوعنا مقومات السعادة الزوجية, وهو حث الرجال والنساء على الاعتدال في مسألة التعدد, والأمر بالتزام المنهج الشرعي فيها, فمن الأزواج ... "
الشيخ : عفوًا هذا الرجال, فالنساء إيش عملهن؟.
السائل: يقول : " وهو حث الرجال والنساء على الاعتدال في مسألة التعدد " .
الشيخ : كيف هذا؟
السائل : الاعتدال ما يقول عدل.
الشيخ : لا, لا, أقول الاعتدال بالنسبة للرجال, أما بالنسبة للنساء؟.
السائل : هي عندنا النساء الآن يعني أيضا, الزوجة أيضًا يبغاها تعتدل في موضع إذا زوجها رغب أن يتزوج, ما ترفض هذا الأمر.
الشيخ : ما تفيد العبارة هكذا.
السائل : تعدل.
الشيخ : بارك الله فيك ذلك هو العدل الذي عودتنا عليه.
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : أنا قصدي قرن النساء هنا فيه إيهام لشيء قد لا تريده.
السائل : ما هو.؟
الشيخ : وهو أن المرأة أيضًا لها كما للرجل, طيب المهم ليس هنا بيت القصيد.
السائل : " والأمر بالتزام المنهج الشرعي فيها فمن الأزواج من يتعجل في التعدد ويقدم على الزواج من غير تبصر وتربص فيقع في أخطاء فادحة تهشم بنيان السعادة في أسرته, ومنهم من يجعل الحديث عن التعدد سبيلا لإغاظة الزوجة واستفزازها وتهذيبها, ومنهم من لا يراعي في التعدد إلا إشباع الرغبة الجنسية، صارفًا النظر عن الأغراض الشرعية السامية التي من أجلها شرع التعدد " .
الشيخ : قف قليلا, الأمر الثالث ومنهم؟
السائل : " ومنهم من لا يراعي في التعدد إلا إشباع الرغبة الجنسية، صارفًا النظر عن الأغراض الشرعية السامية التي من أجلها شرع التعدد، ومعرضًا عما ينبغي أن يقوم به من العدالة والقوامة والقدرة على القيام بالحقوق " .
الشيخ : طيب هل يفسد مقصدك من هذه العبارة إذا حذف منها الرغبة الجنسية ؟.
السائل : يمكن تعاد العبارة بدونها ونمضي.
الشيخ : الآن نجرب. اقرأ حتى نشوف العبارة من دون التعرض.
السائل : " ومنهم من لا يراعي في التعدد إلا الرغبة الجنسية " ما نقدر نحذفها.
الشيخ : ليش؟.
السائل : يعني نقول : " ومنهم من لا يراعي في التعدد " ما تأتي.
الشيخ : أنا أظن تأتي, بسم الله.
السائل : آخر سطر, قبل الأخير بسطرين.
الشيخ : " ومنهم من يصرف نظره في التعدد عن الأغراض الشرعية ، ومنهم من يصرف النظر في التعدد عن الأغراض الشرعية " هل يفسد ما رميت إليه؟
السائل : لماذا لا نحرر المسألة أولا؟.
الشيخ : اه الآن كشفت القناع في هذا السؤال, تفضل حرر, نقول لك: ما المانع أن يتزوج، كما قال تعالى وأنت ألمحت إلى الآية في أول الكلام : (( مثنى وثلاث ورباع )) لإشباع نهمته الجنسية
السائل:..
الشيخ: لا تسبق الكلم. مع مراعاته للأشياء التي أنت ألمحت إليها ذامًا لأنه يصرف النظر، هو لا يصرف النظر لكنه يريد أن يشبع نهمته الجنسية مثنى وثلاث ورباع دون أن يصرف نظره إلى الأمور الأخرى التي أنت ذكرتها.
السائل : هذا يجوز وهو مشروع .
الشيخ : إه, وهذا الذي ظننته بك ظن الخير
العمر: هذا أفتيت به واحد من الشباب من الرياض
الشيخ: فإذا ... حسنا فإذن احذف هذه الكلمة.
السائل: أو نعدل الصياغة.
الشيخ : وهذا الذي قلناه وقد فعلناه ... .
السائل : يقول في آخره : " ومعرضًا عما ينبغي أن يقوم به من العدالة والقوامة والقدرة على القيام بالحقوق فيكون حاله كحال هذا الشاعر الذي يقول مصورًا ما هو فيه من تعاسة ونكد وعيش:
تزوجت اثنتين لفرط جهلي *** بما يشقى به زوج اثنتين
فقلت أصير بينهما خروفًا *** أنعم بين أكرم نعجتين
فصرت كنعجة تضحي *** وتمسي تداول بين أخبث ذئبتين " .
الشيخ : لا, لا, هيك يا أستاذ؟.
السائل : لما صرف النظر عن الأهداف الشرعية فوقع في هذا.
الشيخ : ما ينبغي هذا بارك الله فيك, أنت إذا رفعت كلمة الشهوة الجنسية هذه، ولفت النظر إلى ألا يصرف الذي يتزوج اثنتين فأكثر عن الأمور الأخرى يكفي يكون عدلت.
السائل : نعم, لكن هذه القصيدة يا شيخ هذه قصيدة لرجل ...
الشيخ: معليش لكن من يقرأ القصيدة يفهم منك ما لا تريد، كما أن العبارة التي في أولها أيضًا تفيد ما لا تريد ... .
العمر: أسجل العبارة أولا..
السائل : أكمل قراءة الأبيات؟
الشيخ : فيه تتمة.؟ لا حسبك .
السائل : لأنه بعضها يعني ... .
" رضا هذه يهيج سخط هذه فما أنجو من إحدى السخطتين
وألقى في المعيشة كل ضر كذاك الضر بين الضرتين" .
الشيخ : يا شيخ بارك الله فيك, هذا كان بين نساء الرسول, يعني إحداها تغار من أختها من ضرتها, هذا لا مناص منه أبدًا، ولابد وأنت تعرف قصة كسر الإناء, وقال بهذه المناسبة عليه السلام : ( إناء بإناء وطعام بطعام ) طيب كيف كان هذا ؟ ... .
السائل : نكمل يا شيخ.
الشيخ : تفضل.
السائل : " وألقى في المعيشة كل ضر كذاك الضر بين الضرتين
لهذه ليلة ولتلك أخرى عتاب دائم في الليلتين
فإن أحببت أن تبقى كريمًا من الخيرات مملوء اليدين
فعش عزبًا فإن لم تسطع فواحدة تكفيك شر الضرتين " .
الشيخ : الله أكبر
السائل : قلت يا شيخ هذه حال رجل تزوج وأعرض عن الأهداف الشرعية، أنا قررت المسألة وحررتها وبينت المنهج الشرعي فيها، وقلت من أعرض عن هذا المنهج فهذه حاله.
الشيخ : ما أظن هذا يفهم هذا على كل حال. ننظر في العبارة.
السائل : نغير العبارة .نغير نص العبارة,
السائل : من ألف استهدف.
السائل : ما عندي مانع لا ما في مانع ابدا لكن انا اقول الحمد لله
الشيخ : هو إذا استهدف بالخير, فالحمد لله .
السائل : والله جزى الله خير من اهدى لنا عيوبنا
السائل : طيب اعطنا نص عبارة الشيخ جزاك الله خير
السائل : أما القصيدة في الحقيقة أنا مفكر أشيلها من فترة.
السائل : في النساء وكان الحاجز بيننا تعرف في الحج خفيف.
الشيخ : ستارة.
السائل : لا ليست ستارة هي عبارة ولكن مثل ألواح خشبية نعم
الشيخ : ألواح خشبية.
السائل : فقررت أتعلق بالتعدد وبينت المنهج الشرعي ودعوت إلى ذلك, وبينت أيضًا أن الحاجة وحاجة الأمة تدعو إليها من عدة جهات, لكثرة النسل كما قال صلى الله عليه وسلم, والفتنة الموجودة من خلال البيوت الآن, عندنا جامعة من الجامعات يا شيخ فيها سبعة الآف طالبة لم يتزوج منهن قرابة الألف, مع أنه لا يمكن أن تدخل الجامعة إلا وهي قد تعدت سن الزواج في الثامن عشرة أو في التاسعة عشرة, ثم فإذا أصوات, إذا ضرب في باب الخشب, وجاءت رسالة غاضبة جدًا فقمت وقرأت الرسالة, رسالة غاضبة, ورددت عليها رد يعني شديد, طبعًا قلت ما يصلح إلا هكذا, ثم هدأت النساء, بعد فترة لما رجعت إلى الرياض فإذا بها هي ترسلي عن طريق إحدى قريباتي رسالة, تعتذر عما حدث, أي نعم, وقالت أنا يعني أخطأت, أنا ما أعرف والله من هي, وأنا التي وجهت إليك السؤال.
الشيخ : وخير لك.
السائل : أي نعم, فقالت أرجو أن تسامحني.
الشيخ : نخشى عليه أن يثني.
السائل : وهذا الذي حدث.
الشيخ : طيب بس ما فهمنا ماذا قالت هذه المرأة حتى أنت شددت عليها في الجواب.
السائل : هي تقول لماذا تدعو إلى التعدد وزوجي يخرج, تقول أنه عندي زوجي لا يأتي إلا منتصف الليل ويخرج في الصباح, كيف لو كان عنده زوجتين, وكيف وكيف, زوجها طبيب.
الشيخ : هذا ذكرني بترجمة أحد علماء الحديث اسمه معمر بن راشد البصري، ذهب إلى اليمن طبعًا لطلب العلم والحديث, فبقي هناك مدة, ثم عزم على أن يعود إلى البصرة, فلما علم أحد الأذكياء قال لأهل اليمن قيدوه قيدوه، فزوجوه فقيدوه.
السائل : أنت أهل الأردن قيدوك.
الشيخ : قيدوني نعم، لكن هذا لو كان أنا ما جئت إلى هنا إلا لأعود إلى هناك. لكن أنا جئت إلى هنا نعم تفضل.
السائل : أسأل سؤال.
الشيخ : أنا ما عندي مانع .
السائل : ... أستاذ أبو بدر أنت رديت على هذه المرأة بأن التعدد فيه نواحي خيرة يعني كذا وكذا
السائل : أنا ذكرت لها أن قضية التعدد, كلامها اعتراضها على أصل التعدد مخطئة لحالة تحدث من فرد, أو لنفرض أن زوجها لم يعدل, فلا تأخذ منه حكمًا عامًا, فهذه حالة خاصة وخطأ, وهو الذي خالف المنهج, ولا يقدح في الأصل ولا يقدح في الفضيلة, فبينت لها, فقلت إذا كانت لك قضية معينة تعالج, ونحن تكلمنا نطرح منهج شرعي في هذا الجانب.
سائل آخر : طيب بالنسبة على مستوى الدولة عندكم حسب ما سمعت أنه عليكم الآن ضوابط من قبل الدولة, عدم الزواج من الخارج وعدم تزويج البنات إلى الخارج, فهذا الضابط ما زال موجود.
السائل : لكن يسمحون يسمحون بالذات إذا كان معه الإنسان زوجة ويريد زوجة ثانية, يسمحون بضوابط نعم نعم, لكن الزوجة الأولى هي التي فيها صعوبة, أما لو واحد قال أنا عندي زوجة يريد زوجة ثانية سهل يعتذر يقول ما لقيت حد يزوجني.
الشيخ : لكل فرد أن يسأل ما يشاء, تفضل.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 603
- توقيت الفهرسة : 00:08:45
- نسخة مدققة إملائيًّا