كيف يعمل الشاب الذي تكشف محارمه عوراتهنَّ أمامه ؟
A-
A=
A+
السائل : إذا واحد جالسة أخته قدَّامه ، وهي جالسة يعني مكشوفة عورتها ... أو كذا وحدة من محارمه ... في هذا الوضع ؛ كيف يتصرَّف معهم ؟
الشيخ : أوَّلًا : يجب التعليم ؛ لأنُّو الحقيقة نحن نعيش في مجتمع جاهلي ، أظن تعرف معي أنُّو الرجال فضلًا عن النساء إلى الآن ما في عندهم فكرة واضحة بيِّنة عن عورة المرأة مع المرأة - مثلًا - ، ما فيه عندهم الفكرة هَيْ ، فلما بدو يعالج هذا الموضوع أو غيره اللي أنت تسأل عنه بدك تعمل دعاية بدك تعمل ركيزة ؛ بتفهِّم الجماعة من النساء اللاتي هنَّ حولك أنُّو أوَّلًا هذا خلاف الشرع ، ثانيًا موعظة اتقوا الله - عز وجل - ، واذكروا عذاب الآخرة ، ولعلك تذكر بعض الأحاديث اللي تعرفها مما يناسب ذكرها بتلك المناسبة ، بعدما بيقوم الأخ الذي أنت تسأل عنه بمثل هذا الواجب التَّمهيدي لإنكار المنكر حينئذٍ تبدأ بإنكار المنكر ، فإن مشيت على هالمرحلتين ، المرحلة الأولى فلنسمِّها التوعية ، والمرحلة الثانية هو مباشرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فإن لم يستجب المأمور بالمعروف والمنهي عن المنكر حينئذٍ يأتي قوله - تعالى - : (( فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )) ، ما يجوز هذا الأخ أنُّو يجلس وأخته كاشفة عورتها أمامه ، وهو بالرغم أنه ينصحها ويذكِّرها لا تبالي به المبالاة ؛ حينئذٍ يتركها ويعرض عنها ، وبيفهّمها مش بيتركها هيك سبهللًا ما هي فهمانة شو القصة ، لا ؛ فلا بد يعني من هالتمهيد ، ثم لا بد من الصَّدع بالحق ، وإلا سيظلُّ مجتمعنا ... .
السائل : ... .
الشيخ : لا ، القطيعة تأتي بعد زمن بعيد يعني ؛ يعني مثل ما بيقولوا عندنا بالشام : " دق ع الحافر ودق ع النَّافر " ، يعني هيك وهيك ، حتى إذا يئس حينئذٍ يأتي مبدأ المقاطعة ؛ لأنُّو قد يتعلق بالموضوع أنُّو هاللي بيقاطع لا بد له - مثلًا - أولاد له بنات يمكن يتأثَّروا فيما إذا استمر هو بالمخالطة ، أما لو لم يكن حوله شيء من ذلك ما بيضر يعني أنه يستمر معهم في المتابعة في التذكير ، ما في أحد يتضرَّر من حوله بالاستمرار في زيارتهم وعيادتهم ونحو ذلك ، ما في مانع ، ونحن نقول الحقيقة في الزمن الحاضر المقاطعة يعني آخر شيء بيفكر فيها ؛ لأنُّو المجتمع فاسد ، ولما بتقاطع أنت المفسدين في الأرض ما بيسألوا عنك ولا يبالوا فيك إطلاقًا ، وبيقولوا مثل ما بيقول هداك المثل الشامي : " أنت مسكِّر أنا مبطِّل " .
الشيخ : أوَّلًا : يجب التعليم ؛ لأنُّو الحقيقة نحن نعيش في مجتمع جاهلي ، أظن تعرف معي أنُّو الرجال فضلًا عن النساء إلى الآن ما في عندهم فكرة واضحة بيِّنة عن عورة المرأة مع المرأة - مثلًا - ، ما فيه عندهم الفكرة هَيْ ، فلما بدو يعالج هذا الموضوع أو غيره اللي أنت تسأل عنه بدك تعمل دعاية بدك تعمل ركيزة ؛ بتفهِّم الجماعة من النساء اللاتي هنَّ حولك أنُّو أوَّلًا هذا خلاف الشرع ، ثانيًا موعظة اتقوا الله - عز وجل - ، واذكروا عذاب الآخرة ، ولعلك تذكر بعض الأحاديث اللي تعرفها مما يناسب ذكرها بتلك المناسبة ، بعدما بيقوم الأخ الذي أنت تسأل عنه بمثل هذا الواجب التَّمهيدي لإنكار المنكر حينئذٍ تبدأ بإنكار المنكر ، فإن مشيت على هالمرحلتين ، المرحلة الأولى فلنسمِّها التوعية ، والمرحلة الثانية هو مباشرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فإن لم يستجب المأمور بالمعروف والمنهي عن المنكر حينئذٍ يأتي قوله - تعالى - : (( فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )) ، ما يجوز هذا الأخ أنُّو يجلس وأخته كاشفة عورتها أمامه ، وهو بالرغم أنه ينصحها ويذكِّرها لا تبالي به المبالاة ؛ حينئذٍ يتركها ويعرض عنها ، وبيفهّمها مش بيتركها هيك سبهللًا ما هي فهمانة شو القصة ، لا ؛ فلا بد يعني من هالتمهيد ، ثم لا بد من الصَّدع بالحق ، وإلا سيظلُّ مجتمعنا ... .
السائل : ... .
الشيخ : لا ، القطيعة تأتي بعد زمن بعيد يعني ؛ يعني مثل ما بيقولوا عندنا بالشام : " دق ع الحافر ودق ع النَّافر " ، يعني هيك وهيك ، حتى إذا يئس حينئذٍ يأتي مبدأ المقاطعة ؛ لأنُّو قد يتعلق بالموضوع أنُّو هاللي بيقاطع لا بد له - مثلًا - أولاد له بنات يمكن يتأثَّروا فيما إذا استمر هو بالمخالطة ، أما لو لم يكن حوله شيء من ذلك ما بيضر يعني أنه يستمر معهم في المتابعة في التذكير ، ما في أحد يتضرَّر من حوله بالاستمرار في زيارتهم وعيادتهم ونحو ذلك ، ما في مانع ، ونحن نقول الحقيقة في الزمن الحاضر المقاطعة يعني آخر شيء بيفكر فيها ؛ لأنُّو المجتمع فاسد ، ولما بتقاطع أنت المفسدين في الأرض ما بيسألوا عنك ولا يبالوا فيك إطلاقًا ، وبيقولوا مثل ما بيقول هداك المثل الشامي : " أنت مسكِّر أنا مبطِّل " .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 110
- توقيت الفهرسة : 00:58:34
- نسخة مدققة إملائيًّا