هل يجوز التدريس في المدارس المختلطة ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب ، من هذا الجانب - مثلًا - يقولون بأنَّ إذًا من هذا الباب لا يجوز للمسلم إذًا - أيضًا - أن يدرِّس ؛ أن يعمل مدرِّسًا ومعلِّمًا ، مدرسة - مثلًا - فيها اختلاط فيها كذا .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : معلِّمين ومعلِّمات .
الشيخ : طبعًا طبعًا لا يجوز لا أن يتعلَّم ولا أن يعلِّم ؛ لأنُّو أوَّلًا من القواعد الفقهية هو قولهم : " دفع المفسدة قبل جلب المصلحة " ، فالمسلم ما بيورِّط حاله بيرمي نفسه في مفسدة منشان يحصِّل إيش ؟ مصلحة ، وهذا قد يحصِّل هذه المصلحة ؛ لأنُّو ممكن يدرس وما يحصِّل ؛ لأنُّو يكون عقله ودماغه ما يتناسب مع نوعيَّة هذه الدراسة ، وهذا يقع كثيرًا ، فبعض الطلبة يضيِّعون سنين ثم لا ينجحون ؛ ولذلك تجدهم يسافرون إلى بلاد أخرى منشان يدرسوا دراسة أخرى أو ما أشبه ذلك ؛ هذا شيء .
شيء آخر هم يتكلَّمون بالمنطق الغربي الذي لا يحرِّم ولا يحلِّل ، المنطق الغربي يقول : " الغاية تبرِّر الوسيلة " ، أو إذًا يبرِّرون هذه الوسائل المخالفة للشريعة لتحصيل الغاية التي هم يتصوَّرونها ، وهذا في الإسلام لا يجوز ؛ لذلك الشبهة لا قيمة لها لا شرعًا ولا عقلًا . أما شرعًا لأن الشرع يقول : " دفع المفسدة قبل جلب المصلحة " ، ولأنَّ الشرع يحارب القاعدة الأوروبية : " الغاية تبرِّر الوسيلة " . أما عقلًا فكما ذكرنا لا يجب ، ولا يمكن واقعيًّا أن كل أفراد الشعب يدرسوا في الجامعة ، لا بد ما ناس يدرسوا ... .
السائل : ... .
الشيخ : هذا هو .
السائل : طيب ؛ وإذا كان - مثلًا - هذا المدرِّس ... يعتزل - مثلًا - يقوم بدرسه ويخرج من المدرسة .
الشيخ : شو بدو ما يدرِّس ، يدرِّس على خليط ولَّا لا ؟
السائل : لا ، هو في المؤسسة في أساتذة وأستاذات ، يعني هو يدخل المؤسسة يلقي درس في قسمه بعدين يخرج ، ينتهي ساعاته يخرج من المؤسسة هذه .
الشيخ : ماذا تعني بالمؤسسة ؟ هل تعني الجامعة ؟
السائل : لا ، المدرسة أو الثانوية .
الشيخ : المدرسة الحصَّة التي يلقيها ، قلت لك : يلقيها على خليط ولَّا إيه ؟
السائل : مثلًا في قسمين في بنات وبنين .
الشيخ : ... أنا بأقول لك أنا عم أسألك ؛ فهل نأتي ... المشكلة هي ، إيش الفرق ؟ يعني أتصوَّر أنه يخالط بنفس الباحة في الساحة في نفس الدرس - أيضًا - لا يجوز ... .
السائل : وما الحل ؟
الشيخ : استريح أنت .
نعم ؟
السائل : شو الحل ؟
الشيخ : شو إيش ؟
السائل : إذا كل المدارس ... مختلطة والجامعات .
الشيخ : الحلُّ : ( اعتزِلْ تلك الفرق كلَّها ) .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : معلِّمين ومعلِّمات .
الشيخ : طبعًا طبعًا لا يجوز لا أن يتعلَّم ولا أن يعلِّم ؛ لأنُّو أوَّلًا من القواعد الفقهية هو قولهم : " دفع المفسدة قبل جلب المصلحة " ، فالمسلم ما بيورِّط حاله بيرمي نفسه في مفسدة منشان يحصِّل إيش ؟ مصلحة ، وهذا قد يحصِّل هذه المصلحة ؛ لأنُّو ممكن يدرس وما يحصِّل ؛ لأنُّو يكون عقله ودماغه ما يتناسب مع نوعيَّة هذه الدراسة ، وهذا يقع كثيرًا ، فبعض الطلبة يضيِّعون سنين ثم لا ينجحون ؛ ولذلك تجدهم يسافرون إلى بلاد أخرى منشان يدرسوا دراسة أخرى أو ما أشبه ذلك ؛ هذا شيء .
شيء آخر هم يتكلَّمون بالمنطق الغربي الذي لا يحرِّم ولا يحلِّل ، المنطق الغربي يقول : " الغاية تبرِّر الوسيلة " ، أو إذًا يبرِّرون هذه الوسائل المخالفة للشريعة لتحصيل الغاية التي هم يتصوَّرونها ، وهذا في الإسلام لا يجوز ؛ لذلك الشبهة لا قيمة لها لا شرعًا ولا عقلًا . أما شرعًا لأن الشرع يقول : " دفع المفسدة قبل جلب المصلحة " ، ولأنَّ الشرع يحارب القاعدة الأوروبية : " الغاية تبرِّر الوسيلة " . أما عقلًا فكما ذكرنا لا يجب ، ولا يمكن واقعيًّا أن كل أفراد الشعب يدرسوا في الجامعة ، لا بد ما ناس يدرسوا ... .
السائل : ... .
الشيخ : هذا هو .
السائل : طيب ؛ وإذا كان - مثلًا - هذا المدرِّس ... يعتزل - مثلًا - يقوم بدرسه ويخرج من المدرسة .
الشيخ : شو بدو ما يدرِّس ، يدرِّس على خليط ولَّا لا ؟
السائل : لا ، هو في المؤسسة في أساتذة وأستاذات ، يعني هو يدخل المؤسسة يلقي درس في قسمه بعدين يخرج ، ينتهي ساعاته يخرج من المؤسسة هذه .
الشيخ : ماذا تعني بالمؤسسة ؟ هل تعني الجامعة ؟
السائل : لا ، المدرسة أو الثانوية .
الشيخ : المدرسة الحصَّة التي يلقيها ، قلت لك : يلقيها على خليط ولَّا إيه ؟
السائل : مثلًا في قسمين في بنات وبنين .
الشيخ : ... أنا بأقول لك أنا عم أسألك ؛ فهل نأتي ... المشكلة هي ، إيش الفرق ؟ يعني أتصوَّر أنه يخالط بنفس الباحة في الساحة في نفس الدرس - أيضًا - لا يجوز ... .
السائل : وما الحل ؟
الشيخ : استريح أنت .
نعم ؟
السائل : شو الحل ؟
الشيخ : شو إيش ؟
السائل : إذا كل المدارس ... مختلطة والجامعات .
الشيخ : الحلُّ : ( اعتزِلْ تلك الفرق كلَّها ) .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 99
- توقيت الفهرسة : 00:20:42
- نسخة مدققة إملائيًّا