هل يجوز للمرأة المرتدية الحجاب الشرعي أن تقابل الأقارب الغير المحارم كابن العم وابن الخال سواء أقاربها أو أقارب زوجها ؟
A-
A=
A+
الشيخ : السؤال الثاني : هل يُبيح الشرع أن تقابل المرأة المسلمة بزيِّها الإسلامي بجلبابها وخمارها ، وبحضور والدها الأقرباء سواء لها أو لزوجها غير المحرمين ابن الخال وابن العم الصهر إلى آخره ، مع الدليل من القرآن الكريم والسنة الشريفة ؟
الشيخ : الجواب : أن المقابلة - وأنا أظنُّ أن السائل لا يعني هذا الذي قال ، المقابلة غير المجالسة - المقابلة بلا شك هي جائزة ما دامت في جلبابها وبخمارها ، وهي تُقابل وقد تريد أن تشتري حاجة ، تقابل رجل غريب كلَّ الغربة عنه ، لكن أشعر بأن السائل لا يعني مجرَّد المقابلة ؛ وإنما يعني المجالسة كما هي عادة الناس الأقارب اليوم ، وعلى هذا أقول : المجالسة غير المقابلة ؛ لأن المقابلة لا تتطلَّب كثيرًا من الكلام والحديث ، ولا يسمح الوقت عادةً ليتدخَّل الشيطان بينها وبين أحد أقاربها الغرباء من الأقارب ، ولكن المجالسة والسَّهرة ونحو ذلك هذا الذي ينبغي أن نتحدَّث عنه ، وهو الذي أظنُّ أن السائل يعنيه بسؤاله وإن كان لفظه قصر عن مراده .
الشيخ : الجواب : أن المقابلة - وأنا أظنُّ أن السائل لا يعني هذا الذي قال ، المقابلة غير المجالسة - المقابلة بلا شك هي جائزة ما دامت في جلبابها وبخمارها ، وهي تُقابل وقد تريد أن تشتري حاجة ، تقابل رجل غريب كلَّ الغربة عنه ، لكن أشعر بأن السائل لا يعني مجرَّد المقابلة ؛ وإنما يعني المجالسة كما هي عادة الناس الأقارب اليوم ، وعلى هذا أقول : المجالسة غير المقابلة ؛ لأن المقابلة لا تتطلَّب كثيرًا من الكلام والحديث ، ولا يسمح الوقت عادةً ليتدخَّل الشيطان بينها وبين أحد أقاربها الغرباء من الأقارب ، ولكن المجالسة والسَّهرة ونحو ذلك هذا الذي ينبغي أن نتحدَّث عنه ، وهو الذي أظنُّ أن السائل يعنيه بسؤاله وإن كان لفظه قصر عن مراده .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 7
- توقيت الفهرسة : 00:29:59
- نسخة مدققة إملائيًّا