السائل : لغاية الآن كل مرة بتتعركس الموضوع بدون شيء ما في أي أسباب فهل ممكن يكون ممكن يتدخل فيها الحجب أو السحر أو الشغلات زي هاي ؟

الشيخ : لا لكن الظاهر أن الرجل عندي مشكلة هي يجب أن نعرف الرجل يعني يخطب ولا يجاب ؟

السائل : نهائيا حتى من المقربين .

الشيخ : يضع شروطا ولا بد ؟

السائل : ولا شيء .

الشيخ : شلون ولا شيء .

السائل : ما في شروط نهائيا .

الشيخ : يعني لو قدمت إليه عجوز شمطاء يوافق عليها هي أول شرط لا بد يا أخي ما يكون في شروط .

السائل : نظرتي أنه بدو جمال في نفس الوقت دين وجمال ؟

الشيخ : هه شايف شلون .

السائل : بس يطلب وتتعركس بس السبب ما فيه .

الشيخ : يتنازل عن بعض الشروط !

السائل : تنازل عن بعض الشروط .

الشيخ : هذا هو العلاج يعني ائتمارا بقوله عليه السلام: ( تنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها وحسبها ودينها ) فعليك بذات الدين وبس تربت يداك وأنا أعتقد أنه إذا قنع بهذا الشرط الوحيد ذات الدين أن الله عز وجل سيكتب له نصيبا جيدا لأن الله يقول: (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )) (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) لا تتصور مسلما يبتغي وجه الله في عمل ثم ربنا يضع بينه وبينه سد ذي القرنين لا تتصور هذا إن تصورت أنت وغيرك هذا فمعنى ذلك أنك نسبت ربك إلى الظلم (( وما ربك بظلام للعبيد )) هكذا الذي ظننت هو الواقع أنه يشترط شروطا ولذلك توفر هذه الشروط كلها صعب فلا بد أن يتنازل عن شيء منها ما دام لا يخالف الشريعة فشرطه بدو الجمال وهات بقا الجمال شيء نسبي هذا يمكن مثلا هو بدو ياها تكون مثلا عيناها سود وشعرها أسود .

السائل : أنا ما أعرف عنه هذا .

الشيخ : أنا ما عم أسألك عم قلك يمكن ضرب مثال يعني إي هو بفتش ما بلاقي بلاقي مثلا فتاة شعرها مش أسود فاحم كستناوي مثلا ما بيعجبه أو بدو وحدة مثلا تكون شقراء وشعرها ذهبي ما بتلاقي خاصة بهذه البلاد لازم يروح بقا لأوروبا ووالخ إذن وصيتي له ما دام أنت سائل عنه أن يتقي الله عزّ وجل وبس وأنا ضامن أنه يصل إلى هدفه المنشود يالله خلينا أذنوا نصلي .