افتتاحية درس جديد من دروس " الأدب المفرد " ، وشروع في الباب الثامن والستين بعد المئة ، وهو : بَابُ يُعطِي الثَّمَرَةَ أَصغَرُ مَن حَضَرَ مِنَ الوِلدَانِ . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
افتتاحية درس جديد من دروس " الأدب المفرد " ، وشروع في الباب الثامن والستين بعد المئة ، وهو : بَابُ يُعطِي الثَّمَرَةَ أَصغَرُ مَن حَضَرَ مِنَ الوِلدَانِ .
A-
A=
A+
الشيخ : أما بعد ، فإن خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .

درسنا الآن في الباب الثامن والستين بعد المئة ، وهو : " بَابُ يُعطِي الثَّمَرَةَ أَصغَرُ مَن حَضَرَ مِنَ الوِلدَانِ " .

بنلاحظ كتفقُّه في أبواب الحافظ الإمام البخاري دقَّة الإمام البخاري في التبويب وفي العناوين ، كان سبق معنا باب ثلاثة وستين بعد المئة : " فضل الكبير " ، بعد منه : " إجلال الكبير " ، بعد منه : " يبدأ الكبير بالكلام والسؤال " ، بعد منه : " إذا لم يتكلَّم الكبير هل للأصغر أن يتكلَّم ؟ " ، والباب الأخير من الدرس الماضي : " باب تسويد الأكابر " ، فسلسل العديد من الأبواب بيبيِّن الأدب العملي مع الأجلَّاء ومع الأكابر ، الآن على العكس من ذلك يسرد أبوابًا يوضِّح كيف ينبغي معاملة الصغار والتأدُّب والتلطُّف معهم ، فأول باب يعقده الآن في صدد ذلك يقول : باب يُعطي الثمرة ؛ يعني الفاكهة الجديدة ، حينما تحضر أصغر مَن حضر من الأولاد من الولدان .

مواضيع متعلقة