ما حكم استعمال الضرب وسيلة في تربية الأولاد ؟
A-
A=
A+
السائل : هل يجوز استخدام الضرب كوسيلة لتربية الأولاد ؟
الشيخ : ما أرى ذلك جائزا مع قول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ) ، ولا شك أن أهمَّ ما يُربَّى عليه الطفل إنما هو طاعة الله - تبارك وتعالى - ، وبخاصَّة في الركن الثاني من أركان الإسلام ؛ ألا وهي الصلاة ، فإذا كان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يأذن لوالد الولد أن يضربه إلا إذا دخل في السِّنِّ العاشرة ؛ فأعتقد أنه ينبغي أن يكون من أساليب التربية الإسلامية أن لا يُضربَ الولد قبل بلوغه السن العاشرة ؛ للحديث الذي ذكرت شطرًا منه آنفًا وأنتم تعرفونه بتمامه ؛ ألا وهو قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرِّقوا بينهم في المضاجع ) ، فليس هناك خطأ يرتكبه الطفل أكثر من إعراضه عن الصلاة ، ومع ذلك فالحديث يأمرنا بأن نتلطَّف به وأن نوصيه خيرًا ، ولا نستعمل فيه الضرب إلا بعد بلوغه السن العاشرة .
هذا رأيي والله أعلم .
الشيخ : ما أرى ذلك جائزا مع قول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ) ، ولا شك أن أهمَّ ما يُربَّى عليه الطفل إنما هو طاعة الله - تبارك وتعالى - ، وبخاصَّة في الركن الثاني من أركان الإسلام ؛ ألا وهي الصلاة ، فإذا كان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يأذن لوالد الولد أن يضربه إلا إذا دخل في السِّنِّ العاشرة ؛ فأعتقد أنه ينبغي أن يكون من أساليب التربية الإسلامية أن لا يُضربَ الولد قبل بلوغه السن العاشرة ؛ للحديث الذي ذكرت شطرًا منه آنفًا وأنتم تعرفونه بتمامه ؛ ألا وهو قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرِّقوا بينهم في المضاجع ) ، فليس هناك خطأ يرتكبه الطفل أكثر من إعراضه عن الصلاة ، ومع ذلك فالحديث يأمرنا بأن نتلطَّف به وأن نوصيه خيرًا ، ولا نستعمل فيه الضرب إلا بعد بلوغه السن العاشرة .
هذا رأيي والله أعلم .