هل يجب العدل والتسوية بين الأولاد في الهبة والعطية .؟
A-
A=
A+
الشيخ : حالة من الحالتين تنطلق ، فإذا كنت تنطلق من باب الإكرام والهبة ، فيجب التسوية بينهم ، لأنه عدم التسوية ، سيثير الوغل في صدور الآخرين الذين لم توهب لهم ، أما إذا أعطيت بعضهم دون بعض لسبب حاجة البعض دون البعض فهذا أمر طبيعي وضروري ، يعني مثلا أنت تقول إنك تزوجت الستة لما زوجت أول واحدة دفعت كذا ألف ليرة بذاك الزمان ، البقية ما اعطيتهم شيئا ، صح ؟ لأنه ذاك محتاج الزواج فزوجته ، لما يجي دور الثاني زوجته الثالث زوجته إلى آخره ، لكن لما بدك تكرمهم وتوهب لهم يجب التسوية بينهم ، مثل الحالة الأولى ، هاللي زوجته ، والثاني ما زوجته ، ايضا أنه ممكن الحالة نصورها بعدما زوجتهم جميعا مثلا ، نفترض أكبرهم له ولدين أصغرهم له خمسة ، مورد الأكبر الشخصي الذي يكسبه بكد يمينه وعرق جبينه أكثر من مورد أبو الخمسة رأيت فأنت تعطي هذا ، ما لا تعطي ذاك ، لأنه هو بحاجة وعنده خمسة ومورده أقل من مورد أب الاثنين هذا هو الفرق ، وأظن ظهر لك الفرق ، بين مسألة ومسألة ، ها .
السائل : ... يعني اللي بحاجة للمساعدة عم ساعده أكثر من الغير المحتاج ، وراضين كلهم والحمد لله
الشيخ : الحمد لله
السائل : أخونا أبو أحمد كان قبل ما نطلع بيومين ، كان واحدا مشاركة ... والثاني ..أنا اتنازل لك عن جزء .. وانت تنازل لاخوك... والبنات كذلك نعطيهم كلهن ، ... ولكن انا ما يطبق أن للذكر مثل حظ الأنثيين ، يمكن يطبق أن الاثنين كعطية الذكر الواحد ، لماذا لأن هذا يزوجه والمهور غالية ، وإذا انا ما ساعدته يظل ... ضعيف عم فانجبر أحط أكثر للصبي من شأن المهر من جيبي الخاص وأحطه عندي في بيتي ويأكل ويشرب سنة أو سنتين أو أكثر ، لبين ما تتقوى عضلاته ولا آخذ منه شيئا ، هذا كرصيد له ، البنات أكرمهم مقابل هذا الشيء التي لازمها مساعدة ، تريد شيئا لكن ما عن اعطيها مثل الاخ اللي أعطيته خمسين ألف ، هذه أعطيها خمس وعشرين ألف ...
الشيخ : مع تفصيل لاحق ، تفصيل سابق بين تقديم الهبة للأولاد ، وبين تقديم الحاجة لكل ولد ، هذا الفرق عرفته أنت .
السائل : نعم .
الشيخ : الآن يجي موضوع الإكرام والهبة ، هنا تختلف الهبة عن الإرث ، فالإرث كما تعلم من قول الله عز وجل (( للذكر مثل حظ الأنثيين )) ، الهبة لا يوجد فيها شيء من المفاضلة بين الذكر والأنثى ، بل يجب التسوية ، فنرجع لنفس التفصيل السابق ، إذا أنت أعطيت بناتك إكرامية ، بمعنى هبة ، وهن متزوجات ،والذكور متزوجون ، فيجب التسوية ، يعني أؤكد لا يجوز الخلط ، بين تقديم الهبة للأولاد وتقديم الحاجة التي يحتاجها كل ولد عرفت ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فالآن أنت أتيت بمثال جديد وعبرت عن هذا المثال بقولك أنا أكرم البنات ، طيب هل تعني بقولك إكرام البنات هبة وإلا الحاجة ، فإن كنت تعني الهبة ما يجوز تخصيصهم دون الذكور ، كما أنه لا يجوز تخصيص الذكور دون الإناث ،وإن كنت تعني لا هن بحاجة مثلا انه أزواجهم أو زوج لبنت من بناتك فقير الحال ، بالكاد إنه يجيب لهم الشيء الضروري ، فأنت تكرمهم أو تكرم البنت هذه المتزوجة بزوج فقير ، بما يستر العجز القائم في الزوج ، هذا يكون في حدود الحاجة في هذه الحالة لا تطالب بالتسوية ، لأن هذه مو هبة ، أما إذا كنت تعني كما هو ظاهر كلمة الإكرام يعني هدية ، فلازم كل ما أعطيت كبير أو صغير ، أو ذكر و أنثى شيئا من باب الهدية أو الهبة أن يكونوا كلهم مثل يقولون الأتراك هناك ... " هبسي برابر " هكذا لازم تعامل أولادك حتى تكسب برك منهم على التساوي ، ولا يصير في نفوسهم وصدورهم حرج أنه ليش أبونا عم يكرم البنات ، وما عم يكرم الذكور ، ليش عم يكرم الصغير ، وما عم يكرم الكبير ، فإن كنت أنت بقى كما يقال صاحب الدار أدرى بما فيها وأهل مكة أدرى بشعابها ، فأنت تعرف إذا كان في هيك شعور بين الصغير والكبير أو العكس أن توضح لهم الحكم هذا أنه إذا كان من باب الهبة فأنا واجب علي أن أوهب للجميع وأكرم الجميع ، أما إذا كان من باب الحاجة ، فالذي يحتاج نعطيه ، والذي أغناه الله عن الحاجة لا نعطيه .
السائل : عندي البنت الصغيرة ، آخر واحدة ، زوجناها لإنسان خطبوها مني عدة جماعات ، وبالغنى أغنياء والبنت والحمد لله رب العالمين شكلها جميل ، ومتعلمة في الصف السابع ، لكن كتبي هي الوحيدة التي تستطيع أن تطالع الأحاديث وتسألني بعض الأسئلة الدقيقة ، وأعجز عن الإجابة
الشيخ : ما شاء الله
السائل : ... الله بعث لنا إنسانا طيب ودرويش ، وأهله خطوبها مني فقلت له لي شرط واحد ، وهو أن تحافظ على الصلاة والصدق قال لي نعم ، وأخذت عليه عهد ، وفي وقت عقد العقد في المحكمة الشرعية من الشروط ذكرت هذا الشيء يعني يحافظ على الصدق والصلاة ، أهله سكنت عندهم فترة ...
الشيخ : هذا ما يفيد شيء .
السائل : هيك صار معنا يا أستاذ .
الشيخ : صار معك لكن لازم يعتبر بقوله عليه السلام: ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) إذا كان الخاطب ليس معروفا استقامته في حياته قبل ما يخطب ، هذا تأخذ عليه شرط ، أنه يصلي ويصدق هذا الشرط آخذه منه من هو أكبر منك وهو خالقك وخالقه ، فإذا كان أخل بشرط رب العالمين ، ما يخل بشرط صالح المسكين ، لذلك هذا الشرط يا أخي هذا حبر على ورق لا قيمة له .
السائل : الرجل ساكن بجوارنا ، وعندي اطلاع عليه ، يصلي مثل ما تقول ادب يروح الى عندي ولكن شرطت شروطا فأجاب ، بعد ما زوجته أهله ضاق عليهم المكان ، انا كنت اشتغل بالبناء عمرت جزءا لابنتي وباعت ذهبها والقسم الثاني دفعته وقلت له كل ما صار معك ألف ليرة أعطني وأهله ما أعطوه ادوات مطبخ...
سائل : الحاجة
السائل : أكرمت البنت حطيت لها أدوات مطبخ براد ... فهي بحاجة ، عندي أختها الثانية قالت بابا أنت ما أكرمتني بشيء .
الشيخ : ها ، قال له شو النية قال له هذه هي
السائل : ... أنت ليست بحاجة
الشيخ: بحاجة ؟
السائل : مش بحاجة رجعت أعطيناها عشرة آلاف .
الشيخ : هلا تقوم الثالثة ...
السائل : الثالثة ما حكت ذهبنا عندها ... أعطيناها سبعة آلاف ، ... طبعا حالتها جيدة ، ... الله يعطيها ويعطينا
الشيخ : آمين
السائل : ... الحمد لله رب العالمين نرجو الله تعالى ان يتوفانا وهو راض عنا .
الشيخ : طيب لكن هنا واحدة قبل ما تفوتني
السائل : تفضل
الشيخ : كأنه مالك مربي أولادك على تحريم أساور الذهب ؟
السائل : يا أستاذ ... هذه ضعيف فيها .
الشيخ : ضعيف فيها ، لقطناها يا أبو أحمد ، لقطناها ... عواض ما تشترط على إنسان تعرفه برقع في الصلاة ، ترى إنه يصلي اشترط على إنسان ما يعرف حكم الله أن هذه الأساور عندنا محرمة ، فأنا أشترط عليك أن لا تزين بنتي التي تريد تصير زوجتك بما حرم الله عز وجل ، فأنت سامحك الله تعكس ، تشترط ما شرط الله وهم يعلمون ، وما تشترط ما شرط الله وهم يجهلون ، ... الله يتوب علينا .
السائل : ما يعطونا كنه الولد إلا أن يكون شرط أساسيا ، إلا ... والناس يعيروها أخذوها ، بناتي بقولوا هدول عم تلبسهم ذهب ونحن ما عم تلبسنها .... ما في مانع .
الشيخ : لا ، لا أعط بالك يا صالح وأرجوا أن تكون اسما على مسمى ، ليس هكذا اسم بدون مسمى بدك تجاهد
" وجاهد النفس والشيطان واعصهما وأن هما محضاك النصح فاتهم "
تريد تربي أولادك على طاعة الله وطاعة الرسول هذا مش معناه تحريم ، هذا ليس معناه تحريم ، هذه الأساور قديش ثمنها ؟
السائل : ...
الشيخ : هذه الأساور مثلا ثمنهم عشرة آلاف ، هذه العشرة آلاف اشتر بهم ذهبا ، اما رشاديات أو أنجليزيات او سبيكة أو ما شابه ذلك وتضعهم عندها على قاعدة خبي درهمك الأبيض ليومك الأسود ، فهي غنية لكن هي غنية غناء الله عز وجل دون معصيته - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته- فلا تؤاخذونا نحن مع الميسور حسب ما تعلمنا .
السائل : ... أنت كأب لنا .
الشيخ : جزاك الله خيرا ، اللي تقدروا عليه تفعلوه ، إن شاء الله
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : المهم نحن ما عم نقول يتموا فقراء لا المهر الذي يريدوا أن يأخذوه يحطوه في خزانتهم ما يأخذوه بأيديهم منشان يلوحون هكذا بأيديهم في حفل في كذا إلى آخره ، ولسان الحال يقول شوفونا نحن كذا ونحن كذا ، من هنا تأتي المشكلة .
السائل : ...
الشيخ : تفضلوا اذا اشتغل الضرس يبطل الدرس
السائل : الله يجزيكم الخير الله يقوي ايمانكم
الشيخ : آمين آمين ...
السائل : ... يعني اللي بحاجة للمساعدة عم ساعده أكثر من الغير المحتاج ، وراضين كلهم والحمد لله
الشيخ : الحمد لله
السائل : أخونا أبو أحمد كان قبل ما نطلع بيومين ، كان واحدا مشاركة ... والثاني ..أنا اتنازل لك عن جزء .. وانت تنازل لاخوك... والبنات كذلك نعطيهم كلهن ، ... ولكن انا ما يطبق أن للذكر مثل حظ الأنثيين ، يمكن يطبق أن الاثنين كعطية الذكر الواحد ، لماذا لأن هذا يزوجه والمهور غالية ، وإذا انا ما ساعدته يظل ... ضعيف عم فانجبر أحط أكثر للصبي من شأن المهر من جيبي الخاص وأحطه عندي في بيتي ويأكل ويشرب سنة أو سنتين أو أكثر ، لبين ما تتقوى عضلاته ولا آخذ منه شيئا ، هذا كرصيد له ، البنات أكرمهم مقابل هذا الشيء التي لازمها مساعدة ، تريد شيئا لكن ما عن اعطيها مثل الاخ اللي أعطيته خمسين ألف ، هذه أعطيها خمس وعشرين ألف ...
الشيخ : مع تفصيل لاحق ، تفصيل سابق بين تقديم الهبة للأولاد ، وبين تقديم الحاجة لكل ولد ، هذا الفرق عرفته أنت .
السائل : نعم .
الشيخ : الآن يجي موضوع الإكرام والهبة ، هنا تختلف الهبة عن الإرث ، فالإرث كما تعلم من قول الله عز وجل (( للذكر مثل حظ الأنثيين )) ، الهبة لا يوجد فيها شيء من المفاضلة بين الذكر والأنثى ، بل يجب التسوية ، فنرجع لنفس التفصيل السابق ، إذا أنت أعطيت بناتك إكرامية ، بمعنى هبة ، وهن متزوجات ،والذكور متزوجون ، فيجب التسوية ، يعني أؤكد لا يجوز الخلط ، بين تقديم الهبة للأولاد وتقديم الحاجة التي يحتاجها كل ولد عرفت ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فالآن أنت أتيت بمثال جديد وعبرت عن هذا المثال بقولك أنا أكرم البنات ، طيب هل تعني بقولك إكرام البنات هبة وإلا الحاجة ، فإن كنت تعني الهبة ما يجوز تخصيصهم دون الذكور ، كما أنه لا يجوز تخصيص الذكور دون الإناث ،وإن كنت تعني لا هن بحاجة مثلا انه أزواجهم أو زوج لبنت من بناتك فقير الحال ، بالكاد إنه يجيب لهم الشيء الضروري ، فأنت تكرمهم أو تكرم البنت هذه المتزوجة بزوج فقير ، بما يستر العجز القائم في الزوج ، هذا يكون في حدود الحاجة في هذه الحالة لا تطالب بالتسوية ، لأن هذه مو هبة ، أما إذا كنت تعني كما هو ظاهر كلمة الإكرام يعني هدية ، فلازم كل ما أعطيت كبير أو صغير ، أو ذكر و أنثى شيئا من باب الهدية أو الهبة أن يكونوا كلهم مثل يقولون الأتراك هناك ... " هبسي برابر " هكذا لازم تعامل أولادك حتى تكسب برك منهم على التساوي ، ولا يصير في نفوسهم وصدورهم حرج أنه ليش أبونا عم يكرم البنات ، وما عم يكرم الذكور ، ليش عم يكرم الصغير ، وما عم يكرم الكبير ، فإن كنت أنت بقى كما يقال صاحب الدار أدرى بما فيها وأهل مكة أدرى بشعابها ، فأنت تعرف إذا كان في هيك شعور بين الصغير والكبير أو العكس أن توضح لهم الحكم هذا أنه إذا كان من باب الهبة فأنا واجب علي أن أوهب للجميع وأكرم الجميع ، أما إذا كان من باب الحاجة ، فالذي يحتاج نعطيه ، والذي أغناه الله عن الحاجة لا نعطيه .
السائل : عندي البنت الصغيرة ، آخر واحدة ، زوجناها لإنسان خطبوها مني عدة جماعات ، وبالغنى أغنياء والبنت والحمد لله رب العالمين شكلها جميل ، ومتعلمة في الصف السابع ، لكن كتبي هي الوحيدة التي تستطيع أن تطالع الأحاديث وتسألني بعض الأسئلة الدقيقة ، وأعجز عن الإجابة
الشيخ : ما شاء الله
السائل : ... الله بعث لنا إنسانا طيب ودرويش ، وأهله خطوبها مني فقلت له لي شرط واحد ، وهو أن تحافظ على الصلاة والصدق قال لي نعم ، وأخذت عليه عهد ، وفي وقت عقد العقد في المحكمة الشرعية من الشروط ذكرت هذا الشيء يعني يحافظ على الصدق والصلاة ، أهله سكنت عندهم فترة ...
الشيخ : هذا ما يفيد شيء .
السائل : هيك صار معنا يا أستاذ .
الشيخ : صار معك لكن لازم يعتبر بقوله عليه السلام: ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) إذا كان الخاطب ليس معروفا استقامته في حياته قبل ما يخطب ، هذا تأخذ عليه شرط ، أنه يصلي ويصدق هذا الشرط آخذه منه من هو أكبر منك وهو خالقك وخالقه ، فإذا كان أخل بشرط رب العالمين ، ما يخل بشرط صالح المسكين ، لذلك هذا الشرط يا أخي هذا حبر على ورق لا قيمة له .
السائل : الرجل ساكن بجوارنا ، وعندي اطلاع عليه ، يصلي مثل ما تقول ادب يروح الى عندي ولكن شرطت شروطا فأجاب ، بعد ما زوجته أهله ضاق عليهم المكان ، انا كنت اشتغل بالبناء عمرت جزءا لابنتي وباعت ذهبها والقسم الثاني دفعته وقلت له كل ما صار معك ألف ليرة أعطني وأهله ما أعطوه ادوات مطبخ...
سائل : الحاجة
السائل : أكرمت البنت حطيت لها أدوات مطبخ براد ... فهي بحاجة ، عندي أختها الثانية قالت بابا أنت ما أكرمتني بشيء .
الشيخ : ها ، قال له شو النية قال له هذه هي
السائل : ... أنت ليست بحاجة
الشيخ: بحاجة ؟
السائل : مش بحاجة رجعت أعطيناها عشرة آلاف .
الشيخ : هلا تقوم الثالثة ...
السائل : الثالثة ما حكت ذهبنا عندها ... أعطيناها سبعة آلاف ، ... طبعا حالتها جيدة ، ... الله يعطيها ويعطينا
الشيخ : آمين
السائل : ... الحمد لله رب العالمين نرجو الله تعالى ان يتوفانا وهو راض عنا .
الشيخ : طيب لكن هنا واحدة قبل ما تفوتني
السائل : تفضل
الشيخ : كأنه مالك مربي أولادك على تحريم أساور الذهب ؟
السائل : يا أستاذ ... هذه ضعيف فيها .
الشيخ : ضعيف فيها ، لقطناها يا أبو أحمد ، لقطناها ... عواض ما تشترط على إنسان تعرفه برقع في الصلاة ، ترى إنه يصلي اشترط على إنسان ما يعرف حكم الله أن هذه الأساور عندنا محرمة ، فأنا أشترط عليك أن لا تزين بنتي التي تريد تصير زوجتك بما حرم الله عز وجل ، فأنت سامحك الله تعكس ، تشترط ما شرط الله وهم يعلمون ، وما تشترط ما شرط الله وهم يجهلون ، ... الله يتوب علينا .
السائل : ما يعطونا كنه الولد إلا أن يكون شرط أساسيا ، إلا ... والناس يعيروها أخذوها ، بناتي بقولوا هدول عم تلبسهم ذهب ونحن ما عم تلبسنها .... ما في مانع .
الشيخ : لا ، لا أعط بالك يا صالح وأرجوا أن تكون اسما على مسمى ، ليس هكذا اسم بدون مسمى بدك تجاهد
" وجاهد النفس والشيطان واعصهما وأن هما محضاك النصح فاتهم "
تريد تربي أولادك على طاعة الله وطاعة الرسول هذا مش معناه تحريم ، هذا ليس معناه تحريم ، هذه الأساور قديش ثمنها ؟
السائل : ...
الشيخ : هذه الأساور مثلا ثمنهم عشرة آلاف ، هذه العشرة آلاف اشتر بهم ذهبا ، اما رشاديات أو أنجليزيات او سبيكة أو ما شابه ذلك وتضعهم عندها على قاعدة خبي درهمك الأبيض ليومك الأسود ، فهي غنية لكن هي غنية غناء الله عز وجل دون معصيته - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته- فلا تؤاخذونا نحن مع الميسور حسب ما تعلمنا .
السائل : ... أنت كأب لنا .
الشيخ : جزاك الله خيرا ، اللي تقدروا عليه تفعلوه ، إن شاء الله
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : المهم نحن ما عم نقول يتموا فقراء لا المهر الذي يريدوا أن يأخذوه يحطوه في خزانتهم ما يأخذوه بأيديهم منشان يلوحون هكذا بأيديهم في حفل في كذا إلى آخره ، ولسان الحال يقول شوفونا نحن كذا ونحن كذا ، من هنا تأتي المشكلة .
السائل : ...
الشيخ : تفضلوا اذا اشتغل الضرس يبطل الدرس
السائل : الله يجزيكم الخير الله يقوي ايمانكم
الشيخ : آمين آمين ...
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 174
- توقيت الفهرسة : 00:42:32
- نسخة مدققة إملائيًّا