نصيحة الشيخ لمن هاجر في سبيل الله بدون أن توافق أمه.
A-
A=
A+
الشيخ : أعرف هذا لكن حدت عن الجواب يعني عرفتني بشيء لست بجاهله وكتمت عني شيء لا أريد إلا أن أكون عالما به.
السائل : ليس بالرضا التام يعني.
الشيخ : هاه هذا هو الجواب وكيف في رضا تام وفيه رضا ناقص هيك مبين يعني ترى رضا الناقص يكون رضا.
السائل : لا ليس رضا.
الشيخ : والرضا غير التام يكون رضا.
السائل : رضا غير تام.
الشيخ : كما قال القائل.
السائل : يعني رضا غير تام يكون غير رضا.
الشيخ : هذا سليم الهلالي.
السائل : كيف حالكم؟
الشيخ : أهلا مرحبا شلونك؟
السائل : أسأل سؤال.
الشيخ : انتهينا نحن من السؤال؟ هاه قل.
السائل : مش رضا تام يعني مش رضا من غير رضا.
الشيخ : مش رضا طيب لماذا لم تأخذ رضاها ؟
السائل : والله كلمتها يا شيخ لكن يعني رفضت يعني.
الشيخ : سامحتك تقول ماذا رفضت.
السائل : هي يعني رفضت سفري.
الشيخ : لك إخوة؟
السائل : لي آه.
الشيخ : أكبر؟
السائل : أكبر آه.
الشيخ : يقومون بخدمتها.
السائل : آه كلهم يشتغلون.
الشيخ : وهم ملتزمون؟ على كل حال أنت تعرف أنه في طاعة الوالدين فرض عين وأن أي فرض لا يجوز للمسلم أن يتساهل به وأن يعرض عن تطبيقه إلا إذا كان داخلا تحت عجزه وعدم استطاعته القيام به فإذا أنت شعرت يوم هاجرت أنك لا تستطيع إطاعة الوالدة فأنت غير مؤاخذ وأنا لا أستطيع أن أقول أنت استطعت أو ما استطعت أنت الذي يعني تحكم بنفسك على نفسك كما يشير إلى ذلك قول ربنا تبارك وتعالى (( بل الإنسان على نفسه بصيرة )) طبعا كلامي هذا معرض تماما عن موضوع إحسان الظن بالأخ المسلم الواجب وعن موضوع إساءة الظن بالأخ المسلم الغير جائز هذا شيء ثاني لكن نحن نتكلم عن الحكم الشرعي فبعد ما جئت إلى هنا اتصلت بها مثلا بطريقة ما من طرق الاتصال كالمراسلة مثلا التي كانوا يقولون عنها قديما إنها نصف المشاهدة اتصلت ؟
السائل : ما اتصلت.
الحلبي : ولا هاتفيا.
السائل : ما فيش هاتف في البيت.
الشيخ : كيف؟
السائل : ما فيش هاتف بالبيت. أان اتصلت بنفس القرية الساكنين فيها بس ما جاوبش الهاتف يعني حاولت.
الشيخ : رسالة رسالة قلت كانوا يقولون قديما الرسالة نصف المشاهدة
السائل : لا والله ما فعلت
الشيخ : أما اليوم الهاتف ثلاثة أرباع المشاهدة فأنا ما كلفتك ولا سألتك هل هاتفت إليها لأني أعلم أن المهاتفة بالنسبة لمثلك قد لا يتيسر له ذلك فأما المراسلة فالأمر سهل فإذا عليك أن تتدارك المراسلة هذه التي هي نصف المشاهدة يعني هذا أقل ما ينبغي على من خرج من بلده مهاجرا في سبيل الله مبتغيا وجه الله مغضبا لأمه لكن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق هذا معروف فإذا أنت اتبعت هذا الحديث في خروجك فتكون إن شاء الله يعني قد خرجت في سبيل الله وغير مؤاخذ بسبب عدم إرضاءك لأمك ولكن بإمكانك بأى أن تتودد إليها وأن تتصل بها بأي طريق يرقق قلبها عليك وأول ذلك وأسهل ذلك هو المراسلة ولعلك تفعل إن شاء الله.
السائل : إن شاء الله بإذن الله.
الشيخ : طيب إذا الآن نحن انتهينا من السؤال فهات السؤال اللي عندك.
السائل : ليس بالرضا التام يعني.
الشيخ : هاه هذا هو الجواب وكيف في رضا تام وفيه رضا ناقص هيك مبين يعني ترى رضا الناقص يكون رضا.
السائل : لا ليس رضا.
الشيخ : والرضا غير التام يكون رضا.
السائل : رضا غير تام.
الشيخ : كما قال القائل.
السائل : يعني رضا غير تام يكون غير رضا.
الشيخ : هذا سليم الهلالي.
السائل : كيف حالكم؟
الشيخ : أهلا مرحبا شلونك؟
السائل : أسأل سؤال.
الشيخ : انتهينا نحن من السؤال؟ هاه قل.
السائل : مش رضا تام يعني مش رضا من غير رضا.
الشيخ : مش رضا طيب لماذا لم تأخذ رضاها ؟
السائل : والله كلمتها يا شيخ لكن يعني رفضت يعني.
الشيخ : سامحتك تقول ماذا رفضت.
السائل : هي يعني رفضت سفري.
الشيخ : لك إخوة؟
السائل : لي آه.
الشيخ : أكبر؟
السائل : أكبر آه.
الشيخ : يقومون بخدمتها.
السائل : آه كلهم يشتغلون.
الشيخ : وهم ملتزمون؟ على كل حال أنت تعرف أنه في طاعة الوالدين فرض عين وأن أي فرض لا يجوز للمسلم أن يتساهل به وأن يعرض عن تطبيقه إلا إذا كان داخلا تحت عجزه وعدم استطاعته القيام به فإذا أنت شعرت يوم هاجرت أنك لا تستطيع إطاعة الوالدة فأنت غير مؤاخذ وأنا لا أستطيع أن أقول أنت استطعت أو ما استطعت أنت الذي يعني تحكم بنفسك على نفسك كما يشير إلى ذلك قول ربنا تبارك وتعالى (( بل الإنسان على نفسه بصيرة )) طبعا كلامي هذا معرض تماما عن موضوع إحسان الظن بالأخ المسلم الواجب وعن موضوع إساءة الظن بالأخ المسلم الغير جائز هذا شيء ثاني لكن نحن نتكلم عن الحكم الشرعي فبعد ما جئت إلى هنا اتصلت بها مثلا بطريقة ما من طرق الاتصال كالمراسلة مثلا التي كانوا يقولون عنها قديما إنها نصف المشاهدة اتصلت ؟
السائل : ما اتصلت.
الحلبي : ولا هاتفيا.
السائل : ما فيش هاتف في البيت.
الشيخ : كيف؟
السائل : ما فيش هاتف بالبيت. أان اتصلت بنفس القرية الساكنين فيها بس ما جاوبش الهاتف يعني حاولت.
الشيخ : رسالة رسالة قلت كانوا يقولون قديما الرسالة نصف المشاهدة
السائل : لا والله ما فعلت
الشيخ : أما اليوم الهاتف ثلاثة أرباع المشاهدة فأنا ما كلفتك ولا سألتك هل هاتفت إليها لأني أعلم أن المهاتفة بالنسبة لمثلك قد لا يتيسر له ذلك فأما المراسلة فالأمر سهل فإذا عليك أن تتدارك المراسلة هذه التي هي نصف المشاهدة يعني هذا أقل ما ينبغي على من خرج من بلده مهاجرا في سبيل الله مبتغيا وجه الله مغضبا لأمه لكن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق هذا معروف فإذا أنت اتبعت هذا الحديث في خروجك فتكون إن شاء الله يعني قد خرجت في سبيل الله وغير مؤاخذ بسبب عدم إرضاءك لأمك ولكن بإمكانك بأى أن تتودد إليها وأن تتصل بها بأي طريق يرقق قلبها عليك وأول ذلك وأسهل ذلك هو المراسلة ولعلك تفعل إن شاء الله.
السائل : إن شاء الله بإذن الله.
الشيخ : طيب إذا الآن نحن انتهينا من السؤال فهات السؤال اللي عندك.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1091
- توقيت الفهرسة : 00:02:04