ما حكم زيارة المرأة لأهلها في بلاد الكفار وهل يأثم زوجها إذا منعها من ذلك.؟
A-
A=
A+
السائل : يا شيخنا سؤال فقهي ، نحن نعلم من دين الله سبحانه وتعالى أننا نهينا على الإقامة ببلاد الكفار ولكن إذا كان هناك مثلا امرأة يعيش أهلها في بلاد الكفار ، وتطلب من زوجها أن تذهب إلى زيارتهم ومعها محرم طبعا ، فهل يسمح لها وإن منعها فهل يكون سببا في قطع رحم ، ويكون آثما عند الله تبارك وتعالى ؟
الشيخ : إذا أنت حينما تقول يسمح ما يسمح ؟
السائل : يعني فهل يسمح لها شرعا طبعا
الشيخ : لا ما يسمح يسمح
السائل : يسمح لها شرعا قصدي السؤال يسمح لها شرعا
الشيخ : لا ، لأن الكمالة شو جاءت ؟
السائل : أنا قاصد كلمة يسمح .
الشيخ : طيب ، والكمالة ؟
السائل : هل يسمح لها شرعا أن تذهب وإن معها زوجها فهل يكون آثما ؟
الشيخ : أنا أعتقد ، أن هذا السؤال الجواب عليه ينبني على قول من قولين ، أحدهما لا يجوز للمسلم أو المسلمة بطبيعة الحال ، أن يسافر إلى بلاد الكفر مطلقا وهذا في اعتقادي لا أحد يقول به من أهل العلم ، لما هو معلوم ، أن الصحابة كانوا يسافرون وكانوا يتاجرون ويذهبون إلى بلاد الكفر ، إذن لم يبق إلا القول الثاني ما هو القول الثاني ؟ يجوز للمسلم أن يذهب إلى بلاد الكفر بشروط طبعا نحن ذكرناها أكثر من مرة ، أولا: لا يذهب للإقامة هناك ، وإنما يذهب إلى مصلحة ولو مصلحة مادية تجارية ، فضلا أن تكون المصلحة مصلحة شرعية ، كتطبيق نص مثلا (( قل سيروا في الأرض فانظروا )) ، هذا إذا كانت المرأة الآن ، ندخل في صميم الإجابة عن السؤال ، إذا كانت المرأة تريد بسفرها إلى بلاد الكفر ، لأمر جائز شرعا فهو بداهة جائز شرعا ، وإذا كان لأمر مستحب ، فهو مستحب شرعا ، وإذا كان لأمر واجب واجب فهو واجب شرعا ، فالقضية مثل العملية الحسابية تماما ، واضحة المعالم ، لا تخفى إن شاء الله على مسلم ، يعرف شريعة الله تبارك وتعالى .
الشيخ : إذا أنت حينما تقول يسمح ما يسمح ؟
السائل : يعني فهل يسمح لها شرعا طبعا
الشيخ : لا ما يسمح يسمح
السائل : يسمح لها شرعا قصدي السؤال يسمح لها شرعا
الشيخ : لا ، لأن الكمالة شو جاءت ؟
السائل : أنا قاصد كلمة يسمح .
الشيخ : طيب ، والكمالة ؟
السائل : هل يسمح لها شرعا أن تذهب وإن معها زوجها فهل يكون آثما ؟
الشيخ : أنا أعتقد ، أن هذا السؤال الجواب عليه ينبني على قول من قولين ، أحدهما لا يجوز للمسلم أو المسلمة بطبيعة الحال ، أن يسافر إلى بلاد الكفر مطلقا وهذا في اعتقادي لا أحد يقول به من أهل العلم ، لما هو معلوم ، أن الصحابة كانوا يسافرون وكانوا يتاجرون ويذهبون إلى بلاد الكفر ، إذن لم يبق إلا القول الثاني ما هو القول الثاني ؟ يجوز للمسلم أن يذهب إلى بلاد الكفر بشروط طبعا نحن ذكرناها أكثر من مرة ، أولا: لا يذهب للإقامة هناك ، وإنما يذهب إلى مصلحة ولو مصلحة مادية تجارية ، فضلا أن تكون المصلحة مصلحة شرعية ، كتطبيق نص مثلا (( قل سيروا في الأرض فانظروا )) ، هذا إذا كانت المرأة الآن ، ندخل في صميم الإجابة عن السؤال ، إذا كانت المرأة تريد بسفرها إلى بلاد الكفر ، لأمر جائز شرعا فهو بداهة جائز شرعا ، وإذا كان لأمر مستحب ، فهو مستحب شرعا ، وإذا كان لأمر واجب واجب فهو واجب شرعا ، فالقضية مثل العملية الحسابية تماما ، واضحة المعالم ، لا تخفى إن شاء الله على مسلم ، يعرف شريعة الله تبارك وتعالى .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 308
- توقيت الفهرسة : 00:37:52
- نسخة مدققة إملائيًّا