ماذا يعمل من يسكن مع أخيه المتزوج إذا أراد الدخول إلى البيت في غياب أخيه .؟
A-
A=
A+
السائل : يقول الشيخ السائل ، ماذا يعمل الشاب الساكن مع أخيه المتزوج ، إذا كان أخوه غائبا عن الدار ، هل يجوز له دخلوها مع العلم أن الدار واسعة تحوي غرفا كثيرة يستطيع الإنزواء في إحداها ؟
الشيخ : إذا كانت تقفل الباب على نفسها يجوز وإلا فلا ، في سؤال الأخ لا بد من جواب بشيء من التفصيل . ( رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) ، ليس هذا الحديث علاقة بالجماعة الثانية من وجوه كثيرة نقتصر الآن على أن نذكر وجها منها ، لا شك فيه متصدق وفيه متصدق عليه ، أما في صلاة الجماعة الثانية وما وراءها فليس فيه متصدق ومتصدق عليه ، وإلا فتصوروا رجلين رجلين دخلا بعد أن انقضت الجماعة الأولى فأم أحدهما الآخر ، من المتصدق ومن المتصدق عليه ؟
السائل : ما فيه .
الشيخ : ولذلك حشر الحديث في هذا الموضوع خطأ واضح جدا ، يتعجب الإنسان من كبار العلماء الذين يوردون هذا الحديث في باب الجماعة الثانية ، غفلة عجيبة .
السائل : طيب فيه نهي ؟
الشيخ : لا ، ما فيه نهي ، فيه نهي عن لو دخل جماعة المسجد بعد الأذان ، يريدون أن يصلوا سنة الظهر القبلية مثلا ، فصلوها جماعة فهل يجوز ؟
السائل : لا يجوز .
الشيخ : طيب فيه نهي !؟ ما فيه. هذه كهذه لكن أنا بقول فيه نهي ، فيه نهي ، لكن هذا النهي ليس هو كالذي يفهمه كل الناس ، قوله عليه السلام: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) هذا هو النهي ، يشمل محدثات كثيرات ، بينما إذا نهى عن الجماعة الثانية مثلا ، انصب النهي على هذه الجماعة الوحيدة ، إذا نستطيع أن نقول: فيه نهي ، لكن هذا النهي يفهمه أهل العلم .
السائل : يبحث عمن يتصدق عليه .
الشيخ : ما كلف به كل إنسان إذا وقع عفو الخاطر هذا هو الجائز .
السائل : حتى يزيد فضل الجماعة يا شيخ حتى يدرك فضل الجماعة ؟
الشيخ : ليش أنا مش عارف ليش بده يبحث عن الواحد ، حتى تعلل أنت ما قلت آنفا ، سامحك الله ... .
الشيخ : إذا كانت تقفل الباب على نفسها يجوز وإلا فلا ، في سؤال الأخ لا بد من جواب بشيء من التفصيل . ( رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) ، ليس هذا الحديث علاقة بالجماعة الثانية من وجوه كثيرة نقتصر الآن على أن نذكر وجها منها ، لا شك فيه متصدق وفيه متصدق عليه ، أما في صلاة الجماعة الثانية وما وراءها فليس فيه متصدق ومتصدق عليه ، وإلا فتصوروا رجلين رجلين دخلا بعد أن انقضت الجماعة الأولى فأم أحدهما الآخر ، من المتصدق ومن المتصدق عليه ؟
السائل : ما فيه .
الشيخ : ولذلك حشر الحديث في هذا الموضوع خطأ واضح جدا ، يتعجب الإنسان من كبار العلماء الذين يوردون هذا الحديث في باب الجماعة الثانية ، غفلة عجيبة .
السائل : طيب فيه نهي ؟
الشيخ : لا ، ما فيه نهي ، فيه نهي عن لو دخل جماعة المسجد بعد الأذان ، يريدون أن يصلوا سنة الظهر القبلية مثلا ، فصلوها جماعة فهل يجوز ؟
السائل : لا يجوز .
الشيخ : طيب فيه نهي !؟ ما فيه. هذه كهذه لكن أنا بقول فيه نهي ، فيه نهي ، لكن هذا النهي ليس هو كالذي يفهمه كل الناس ، قوله عليه السلام: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) هذا هو النهي ، يشمل محدثات كثيرات ، بينما إذا نهى عن الجماعة الثانية مثلا ، انصب النهي على هذه الجماعة الوحيدة ، إذا نستطيع أن نقول: فيه نهي ، لكن هذا النهي يفهمه أهل العلم .
السائل : يبحث عمن يتصدق عليه .
الشيخ : ما كلف به كل إنسان إذا وقع عفو الخاطر هذا هو الجائز .
السائل : حتى يزيد فضل الجماعة يا شيخ حتى يدرك فضل الجماعة ؟
الشيخ : ليش أنا مش عارف ليش بده يبحث عن الواحد ، حتى تعلل أنت ما قلت آنفا ، سامحك الله ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 411
- توقيت الفهرسة : 00:40:07
- نسخة مدققة إملائيًّا