ما هي حدود صلة الأرحام ؟
A-
A=
A+
السائل : الرحم المأمور بصلته المسلم هل له ضابط أو ما هو ضابطه ؟
الشيخ : اللي بتحركها هيك . ما أظن تنضبط القضية فقهيا ، لكن تنضبط عمليا ، بمعنى هلأ لو تصورنا ، على طريقة علماء الأحناف ، الذين قرروا رجل مات وله خمسين جد . واحد له خمسون جد ما يقدر يواصلهم كلهم يريد يبدأ بالأقرب فالأقرب ، له جدين ممكن يصير هذا في بعض الأحوال ، فله أقارب كثيرين إذن الأقربون أولى المعروف ، و إلا صلة الرحم تشمل كما تبين لي أخيرا من كلام الحافظ ابن حجر في فتح الباري أقارب الأب والأم ، ولا يوضع لهذا حد بحيث أنه يعرف الإنسان فكرا حدوده .
السائل : يعني لو قيل المحارم مثلا من النساء ؟
الشيخ : معليش لكن ما قيل تفضل .
السائل : بالنسبة من لا يثبت ... .
الشيخ : لا ايش ؟
السائل : من لا يثبت الساق لله عز وجل فهل هذا يكون مخالف للأصول ؟
الشيخ : لا ما خالف لأن هذا باجتهاد ، لأنه فسر نعم
السائل : هو ما نفاها
الشيخ : فسر الساق بالشدة ونحو وذلك ففهم الآية أنها ليست صفة الله عز وجل نعم.
السائل : شيخ الإسلام رحمه الله هو لم ينف الساق وإنما قرأ قول الله تعالى (( وما ينطق عن الهوى )) ، ليست من آيات الصفات ، وإنما الذين أثبتوها لم يفهموها من الآية وإنما فهموها من حديث أبي سعيد الخدري من صحيح البخاري
الشيخ : البخاري نعم
السائل : فشيخ الإسلام لم ينف صفة من صفات الله ، وإنما قال هذه الآية ليست من آيات الصفات فشتان بين هذا الباب وهذا الباب والله أعلم ، وابن القيم رحمه الله تلميذ شيخ الإسلام رد ردا مفسرا عليهم ، في الصواعق المرسلة .
الشيخ : طيب ، جزاك الله خيرا
السائل : وإياك
الشيخ : تفضل.
السائل : ما الفرق بين لفظ كافر وكَفَرَ ؟
الشيخ : كافر يحمل معنى الصفة اللازمة له ، وليس كذلك كفر ، فليس كل من كفر يصير كافرا مثاله ليس كل من عدل ، مرة واحدة يصير عادلا ، وليس كل من ظلم مرة واحدة يصبح ظالما ، و إلا كانت اختلطت الصفات بين الناس ، فالحجاج الظالم المبير ، لا بد أنه عدل ما مرة واحدة مرات ، فهل نقول إنه عادل ؟ ولا بد زيد من الناس آخر عادل لكنه ظلم في قضية ، فيصبح ايش ؟ يأخذ اسم ظالم فهذا الاسم الفاعل هذا ، يعطي صفة معينة فيمن قام فيه هذا الفعل أكثر من كلمة كفر ، ولذلك لا يجوز لنا ، أن نطلق كلمة كافر على شخص أطلق الرسول عليه لفظة كفر ، لأن لفظة كفر دون لفظة كافر بمعنى كل من قيل فيه كافر فقد كفر ولا عكس ليس كل من كفر فهو كافر .
الشيخ : اللي بتحركها هيك . ما أظن تنضبط القضية فقهيا ، لكن تنضبط عمليا ، بمعنى هلأ لو تصورنا ، على طريقة علماء الأحناف ، الذين قرروا رجل مات وله خمسين جد . واحد له خمسون جد ما يقدر يواصلهم كلهم يريد يبدأ بالأقرب فالأقرب ، له جدين ممكن يصير هذا في بعض الأحوال ، فله أقارب كثيرين إذن الأقربون أولى المعروف ، و إلا صلة الرحم تشمل كما تبين لي أخيرا من كلام الحافظ ابن حجر في فتح الباري أقارب الأب والأم ، ولا يوضع لهذا حد بحيث أنه يعرف الإنسان فكرا حدوده .
السائل : يعني لو قيل المحارم مثلا من النساء ؟
الشيخ : معليش لكن ما قيل تفضل .
السائل : بالنسبة من لا يثبت ... .
الشيخ : لا ايش ؟
السائل : من لا يثبت الساق لله عز وجل فهل هذا يكون مخالف للأصول ؟
الشيخ : لا ما خالف لأن هذا باجتهاد ، لأنه فسر نعم
السائل : هو ما نفاها
الشيخ : فسر الساق بالشدة ونحو وذلك ففهم الآية أنها ليست صفة الله عز وجل نعم.
السائل : شيخ الإسلام رحمه الله هو لم ينف الساق وإنما قرأ قول الله تعالى (( وما ينطق عن الهوى )) ، ليست من آيات الصفات ، وإنما الذين أثبتوها لم يفهموها من الآية وإنما فهموها من حديث أبي سعيد الخدري من صحيح البخاري
الشيخ : البخاري نعم
السائل : فشيخ الإسلام لم ينف صفة من صفات الله ، وإنما قال هذه الآية ليست من آيات الصفات فشتان بين هذا الباب وهذا الباب والله أعلم ، وابن القيم رحمه الله تلميذ شيخ الإسلام رد ردا مفسرا عليهم ، في الصواعق المرسلة .
الشيخ : طيب ، جزاك الله خيرا
السائل : وإياك
الشيخ : تفضل.
السائل : ما الفرق بين لفظ كافر وكَفَرَ ؟
الشيخ : كافر يحمل معنى الصفة اللازمة له ، وليس كذلك كفر ، فليس كل من كفر يصير كافرا مثاله ليس كل من عدل ، مرة واحدة يصير عادلا ، وليس كل من ظلم مرة واحدة يصبح ظالما ، و إلا كانت اختلطت الصفات بين الناس ، فالحجاج الظالم المبير ، لا بد أنه عدل ما مرة واحدة مرات ، فهل نقول إنه عادل ؟ ولا بد زيد من الناس آخر عادل لكنه ظلم في قضية ، فيصبح ايش ؟ يأخذ اسم ظالم فهذا الاسم الفاعل هذا ، يعطي صفة معينة فيمن قام فيه هذا الفعل أكثر من كلمة كفر ، ولذلك لا يجوز لنا ، أن نطلق كلمة كافر على شخص أطلق الرسول عليه لفظة كفر ، لأن لفظة كفر دون لفظة كافر بمعنى كل من قيل فيه كافر فقد كفر ولا عكس ليس كل من كفر فهو كافر .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 249
- توقيت الفهرسة : 00:51:00
- نسخة مدققة إملائيًّا