هل يجوز إعادة استعمال الطوابع التي وضعت على الرسائل ولم تختم؟
A-
A=
A+
السائل : سؤال آخر أحيانا تأتينا رسائل والطابع الذي على الرسالة لم يختم بالخطأ يعني من مكتب البريد وهذا يكثر في أمريكا ولعله يكثر هنا أيضا فممكن أن تنزع هذه الطوابع وتستعمل مرة أخرى فهل يجوز استعمالها أم لا؟
الشيخ : والله الظاهر أنه يجوز لأن الخطأ يعود على الذي بيده الختم فلم يختم لأنه هذا يعتبر حينذاك إضاعة للمال.
السائل : بس هذا الطابع يعتبر مثل أجر لإرسال الرسالة من مكان إلى مكان آخر.
الشيخ : نعم هو هذا معروف طبعا أنه أجر لكن افترض أنها لقطة فلها قيمة فهو إذا لم يحتل على هذا الطابع فالأولى الاستعمال والانتفاع به كاللقطة تماما وأنت تعلم إن شاء الله بأن اللقطة من تفاصيلها أنها إذا كانت زهيدة القيمة فهذه ما تحتاج إلى إعلان ينتفع بها صاحبها بخلاف ما إذا كانت باهضة القيمة فلا بد من الإعلان فهذا الطابع من هذا النوع أنا ما أرى مانعا من استعماله ما دام أنه هو لم يتوجه بطريقة أو بأخرى إلى الاستفادة بمثل هذا الطابع وإنما الخطأ على الموظف هناك والله أعلم.
السائل : شيخ هل يقاس على هذا الهواتف العمومية التي في الشوارع أحيانا نعثر على هاتف أنه بسبب خلل فني يستطيع أن يتصل الإنسان من خلاله مع برا.
الشيخ : نفس الجواب أخي ما يحتال.
السائل : ما في حيلة.
الشيخ : نفس الجواب.
السائل : بالنسبة للمسألة هذه الطوابع إذا كان يغلب على ظننا أن أصحابها.
الشيخ : كأن يغلب على ظننا أن هذا الأمر لا إيش؟
السائل : أنهم ما يقبلون هذا الأمر الطوابع غير مختوم.
الشيخ : لا ننظر إلى هذا ولو أنني أرى أن الذي تقوله فرضية محضة.
السائل : طيب لو كان شيخنا البريد قريب منه ممكن يعني يقول هذا الطابع اللي أنتم ما ختمتوه خذوه.
الشيخ : أيضا نقول لك يفعل ذلك لكن هل هذا عملي لأنه حينما يختم الطابع على الظرف هذا ماذا يفعل بالظرف يلقى في صندوق يعني ما لازم نتوسع كثيرا في الخيال.
السائل : شيخنا بالنسبة لهذا الطابع ممكن ما يكلف شيء وهو عبارة عن طريقة لاستجلاب حق معين فما أدري يعني ما زال جوابك الظاهر نفسه .
الشيخ : ما زال الجواب هو هو.
السائل : لا يستعمله اللي ما بدو يستعمله لا يستعمله.
الشيخ : أحسنت إي نعم.
أبو ليلى : في عندي هنا تعليق شيخنا.
الشيخ : تفضل.
أبو ليلى : اللي بدو يتكلم شيخنا يرفع صوته حتى ما يصير شوشرة.
الشيخ : والله الظاهر أنه يجوز لأن الخطأ يعود على الذي بيده الختم فلم يختم لأنه هذا يعتبر حينذاك إضاعة للمال.
السائل : بس هذا الطابع يعتبر مثل أجر لإرسال الرسالة من مكان إلى مكان آخر.
الشيخ : نعم هو هذا معروف طبعا أنه أجر لكن افترض أنها لقطة فلها قيمة فهو إذا لم يحتل على هذا الطابع فالأولى الاستعمال والانتفاع به كاللقطة تماما وأنت تعلم إن شاء الله بأن اللقطة من تفاصيلها أنها إذا كانت زهيدة القيمة فهذه ما تحتاج إلى إعلان ينتفع بها صاحبها بخلاف ما إذا كانت باهضة القيمة فلا بد من الإعلان فهذا الطابع من هذا النوع أنا ما أرى مانعا من استعماله ما دام أنه هو لم يتوجه بطريقة أو بأخرى إلى الاستفادة بمثل هذا الطابع وإنما الخطأ على الموظف هناك والله أعلم.
السائل : شيخ هل يقاس على هذا الهواتف العمومية التي في الشوارع أحيانا نعثر على هاتف أنه بسبب خلل فني يستطيع أن يتصل الإنسان من خلاله مع برا.
الشيخ : نفس الجواب أخي ما يحتال.
السائل : ما في حيلة.
الشيخ : نفس الجواب.
السائل : بالنسبة للمسألة هذه الطوابع إذا كان يغلب على ظننا أن أصحابها.
الشيخ : كأن يغلب على ظننا أن هذا الأمر لا إيش؟
السائل : أنهم ما يقبلون هذا الأمر الطوابع غير مختوم.
الشيخ : لا ننظر إلى هذا ولو أنني أرى أن الذي تقوله فرضية محضة.
السائل : طيب لو كان شيخنا البريد قريب منه ممكن يعني يقول هذا الطابع اللي أنتم ما ختمتوه خذوه.
الشيخ : أيضا نقول لك يفعل ذلك لكن هل هذا عملي لأنه حينما يختم الطابع على الظرف هذا ماذا يفعل بالظرف يلقى في صندوق يعني ما لازم نتوسع كثيرا في الخيال.
السائل : شيخنا بالنسبة لهذا الطابع ممكن ما يكلف شيء وهو عبارة عن طريقة لاستجلاب حق معين فما أدري يعني ما زال جوابك الظاهر نفسه .
الشيخ : ما زال الجواب هو هو.
السائل : لا يستعمله اللي ما بدو يستعمله لا يستعمله.
الشيخ : أحسنت إي نعم.
أبو ليلى : في عندي هنا تعليق شيخنا.
الشيخ : تفضل.
أبو ليلى : اللي بدو يتكلم شيخنا يرفع صوته حتى ما يصير شوشرة.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1078
- توقيت الفهرسة : 00:29:02