ما هو البديل عن البنك لمن كثر ماله .؟
A-
A=
A+
السائل : في ظل الظروف الراهنة من التعامل الربوي في البنوك في الأمور هذه وعدم إمكانية وضع الإنسان أمواله بالبنوك ، يعني ببساطة جدًا إيش في رأيك أنسب طريقة إذا الواحد فاضت مصاريه مثلاً إيش الطريقة الفضلى لوضع هذه المصاريف فين ؟ .
الشيخ : ههه ، اليوم تعرف في تحفظات والصناديق للمحافظة على الأموال أكثر من ذي قبلحتى من الحرائق ، وأنتم أخبر بذلك مني ، فالمسلم لا يجوز له أن يتخذ من الأسباب التي تساعده على التوسع في مكاسب المال أو المحافظة على المال على أكثر من الأسباب المشروعة الجائزة .
فحينئذٍ أنا في إعتقادي إذا اتخذ المسلم هذه الوسائل الجائزة شعرًا وأنظم إلى ذلك أمر إيجابي وآخر سلبي إذا صح تعبيري ، الأمر الإيجابي أن يتق الله عز وجل لأن الآية صريحة في الموضوع ((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا و يرزقه من حيث لا يحتسب )) .
أما الأمر السلبي وهذا بأقوله بالنسبة لمن يوردون عليّ مثل هذا السؤال من المبتلين بإيداعهم للأموال في البنوك الربوية ، بقول : ليس من الضروري أنه يضع ... على بيته وخاصةً في الزاوية أو في المكان الموضوع فيه الصندوق هنا كنز ، مفهوم هذا الكلام ؟ .
إذًا إذا اتخذ السببين الشرعيين :
السبب الأول : السبب المادي كصندوق مثلاً والصناديق في هذا المجال متنوعة ، وتوكل على الله -عز وجل- فالله خيرٌ حافظًا وهو أرحم الراحمين ، ولا يرد حين ذاك بأي وجه من الوجوه أنا بخاف على مالي أنا بخاف على نفسي هذا لا يقوله مسلم أبدًا ، مسلم لا يقول هذا الكلام و إللا لن يعيش المسلم على وجه الأرض إلا وهو يرتعش كريشة في الريح العاصفة سبحان الله .
السائل : كأني فهمت في بداية حديثك فهمت غلط وإتصورت وفي النهاية تفسر ، كانت أعتقد أنه إذا فاض عنده مبلغ أنه يجمده في شكل نقد .
الشيخ : في ؟ .
السائل : على نقد إن يحاول يحطه مثلاً يشتري في أرض هذا .
الشيخ : لا ، مو شرط هذا جائز وهذا جائز .
السائل : يعني مفيش .
الشيخ : لأن كنز المال المحرم هو الذي لا يخرج زكاته ، وكل مال أخرج زكاته فليس بكنز ، يعني الوعيد الذي ذكر في القرآن (( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ )) ، إلى آخره ، إنما هو في الكنز أو المال الذي لا يخرج صاحبه زكاته .
السائل : إني قرأت قول الزهري شيخنا يقول : لأن أموت عن عشرة ألاف دينار يحاسبني الله عليها أحب إليّ من أن أسأل الناس ؟ .
الشيخ : أي والله ، سؤال الناس ذل ولو أين الطريق .
السائل : في فارق بين إستفاض الناس بأوراق نقدية واللي يفضل يحتفظ فيها بصورة ذهب مثلاً .
الشيخ : نعم في صورة ذهب ، صورة ذهب لأن الأوراق النقدية مع الأسف اليوم يقامر بها .
الشيخ : ههه ، اليوم تعرف في تحفظات والصناديق للمحافظة على الأموال أكثر من ذي قبلحتى من الحرائق ، وأنتم أخبر بذلك مني ، فالمسلم لا يجوز له أن يتخذ من الأسباب التي تساعده على التوسع في مكاسب المال أو المحافظة على المال على أكثر من الأسباب المشروعة الجائزة .
فحينئذٍ أنا في إعتقادي إذا اتخذ المسلم هذه الوسائل الجائزة شعرًا وأنظم إلى ذلك أمر إيجابي وآخر سلبي إذا صح تعبيري ، الأمر الإيجابي أن يتق الله عز وجل لأن الآية صريحة في الموضوع ((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا و يرزقه من حيث لا يحتسب )) .
أما الأمر السلبي وهذا بأقوله بالنسبة لمن يوردون عليّ مثل هذا السؤال من المبتلين بإيداعهم للأموال في البنوك الربوية ، بقول : ليس من الضروري أنه يضع ... على بيته وخاصةً في الزاوية أو في المكان الموضوع فيه الصندوق هنا كنز ، مفهوم هذا الكلام ؟ .
إذًا إذا اتخذ السببين الشرعيين :
السبب الأول : السبب المادي كصندوق مثلاً والصناديق في هذا المجال متنوعة ، وتوكل على الله -عز وجل- فالله خيرٌ حافظًا وهو أرحم الراحمين ، ولا يرد حين ذاك بأي وجه من الوجوه أنا بخاف على مالي أنا بخاف على نفسي هذا لا يقوله مسلم أبدًا ، مسلم لا يقول هذا الكلام و إللا لن يعيش المسلم على وجه الأرض إلا وهو يرتعش كريشة في الريح العاصفة سبحان الله .
السائل : كأني فهمت في بداية حديثك فهمت غلط وإتصورت وفي النهاية تفسر ، كانت أعتقد أنه إذا فاض عنده مبلغ أنه يجمده في شكل نقد .
الشيخ : في ؟ .
السائل : على نقد إن يحاول يحطه مثلاً يشتري في أرض هذا .
الشيخ : لا ، مو شرط هذا جائز وهذا جائز .
السائل : يعني مفيش .
الشيخ : لأن كنز المال المحرم هو الذي لا يخرج زكاته ، وكل مال أخرج زكاته فليس بكنز ، يعني الوعيد الذي ذكر في القرآن (( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ )) ، إلى آخره ، إنما هو في الكنز أو المال الذي لا يخرج صاحبه زكاته .
السائل : إني قرأت قول الزهري شيخنا يقول : لأن أموت عن عشرة ألاف دينار يحاسبني الله عليها أحب إليّ من أن أسأل الناس ؟ .
الشيخ : أي والله ، سؤال الناس ذل ولو أين الطريق .
السائل : في فارق بين إستفاض الناس بأوراق نقدية واللي يفضل يحتفظ فيها بصورة ذهب مثلاً .
الشيخ : نعم في صورة ذهب ، صورة ذهب لأن الأوراق النقدية مع الأسف اليوم يقامر بها .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 816
- توقيت الفهرسة : 00:13:32