ما حكم الأموال التي تُأخذ في الحدود السعودية وتسمى بالزمازم .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم الأموال التي تُأخذ في الحدود السعودية وتسمى بالزمازم .؟
A-
A=
A+
السائل : كما تعلم فيه هناك يقول ادفع أربعمائة وأربعة وأربعون ريال هذه يسموها الزمازمة أو المطوفين الله أعلم آش معرفين يأخذوا منهم هذه الحكومة السعودية فارضة هذا الشيء فبعض الإخوة يذهب و يحتال على الحدود ولا يدفع هذا الشيء يحتال بطريقة و يذهب ما يدفع هذا الشيء ثم يسترجعه هنا في الأردن يجوز هذا الشيء

الشيخ : هذه مقابل ماذا ؟

السائل : ليأخدوها الزمازم هذه ؟

السائل لآخر : أجرة المطوفين .

السائل : يأخذوا هنا في السفارة أربعمائة وأربعة وأربعون ريالا

الشيخ : طيب أقول مقابل ماذا ؟

السائل الآخر : مقابل لا شيء هههه .

الشيخ : إذا مقابل لا شيء فلا شيء !

الطلاب : ههه .

السائل الآخر : هي مقابل لا شيء !

السائل : هذه يا شيخ يأخذوها للزمازم كان من زمان زمازم يسقوا الناس ماء بيعطوهم الناس كل واحد يعطيه فانقرضت هذه صار نظموا !

السائل الآخر : الزمازم ...

الطلاب : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام و رحمة الله .

السائل : ...

الشيخ : و هلا ما فيه سقي ماء !

السائل : ما في سقي يعطيهم تعويض لأنهم عندهم عمل

السائل الآخر : هذا نظام عندهم لأن هذه الطوافة مايسمى بنظام الطوافة عندهم .

الشيخ : طوافة .

السائل الآخر : طوافة هذه الطوافة ورثها الأبناء عن الآباء و الآباء عن الأجداد و هكذا ظلت في أعقابهم فهي شيء موروث يعني هذا و لذلك لما بصير فيه عنده أكثر من و ابن و بنت بتوزع هذه التركة فبتصير البنت أيضا مطوفة تأخذ حصتها من الطوافة كما يأخذ الولد !

الشيخ : عجيب !

السائل الآخر : آيه نعم و لذلك هذا ما يأخذ هذا شيء تعارف يعني نظام وضعته الدولة لهؤلاء الناس مثلا الوزارة هناك أو الحكومة تقسم الحجاج بين المطوفين هذا بيطلعلوا ألف هذا ألفين حسب قدرتهم .

الشيخ : آيه نعم .

السائل الآخر : فالحكومة لما تجبي هذا المال من الحجاج تودعه في البنوك بعدين هي التي تقوم بتوزيع هذه الأموال كل حسب حصته أو نصيبه فيأخذ كل واحد نصيبه من الحجاج التي أخذت بغير وجه إلا أنها شيء تعارف الناس تعارفوا عليه و أصبح حقا مكتسبا و لو لم يؤد المطوف حقا من الحقوق لهذا الحاج أبدا و الحقيقة الآن ما فيه ما فيه هناك خدمة غاية ما في الأمر !

الشيخ : ما دام حتى النساء كما تفضلتم يأخذون من هذا !

السائل الآخر : نعم نعم آيه حتى النساء بيأخذونها و لذلك الذي صاير الآن الموطف كان في الزمان الماضي يقوم باستضافة الحاج و رعايته و إنزاله في بيته و دلالته و المشي معه في المناسك !

الشيخ : خدمة يعني !

السائل الآخر : خدمة تماما فكان يأخذها حلالا صدقا أما الآن فلا يأخذ منها شيئا حلالا .

السائل : و الزمازم معليش .

السائل الآخر : كذلك الزمزمة الزمازم نفس الشيء !

السائل : يعني يجوز للواحد ...

الشيخ : طيب هدل اللذين ينضحوا ماء زمزم و بينقلوه بي شو اسمه الأوعية هذه ؟

السائل الآخر : جلونات .

الشيخ : ماهم موظفين لدى الدولة ؟

السائل : لا .

الشيخ : إذا .

السائل الآخر : لا لا لا .

السائل : شركة هم خاصة .

الشيخ : نعم .

السائل : شركة خاصة .

الشيخ : شركة خاصة يعني يأخذون .

السائل الآخر : آيه يأخذون أجرة .

الشيخ : فإذا القضية مثل هذه تأخذ من باب أكل أموال الناس بالباطل دون مقابل فإذا كان كذلك فهنا محل الدورة و اللفتة

الطلاب : هههههه .

مواضيع متعلقة