نحن موظَّفون بوكالة يقتطع من راتبنا سبعة في المئة ويزيدون أربعة عشر بالمائة فيصير المجموع واحد وعشرون بالمئة ، وتعوض في مشروع التوفير ؛ فما مدى شرعية هذا التوفير الذي نأخذه في نهاية العام ، ولا ندري كيف يستثمرون هذا المال ، وهل عليه زكاة إذا كان ليس بحَوزتنا ؟
A-
A=
A+
السائل : نحن موظَّفين بوكالة يُقتطع من رواتبنا سبعة في المئة ، ويزيدوا عليها كمان أربعة عشر بالمئة فيصفي واحد وعشرون في المئة ، في سنة من السنوات سنتين كما أذكر أنُّو كانوا يخسِّرونا في التوفير تبعنا ؛ يعني نجد أن في نهاية العام نخسر ما قيمته - مثلًا - سبعة في المئة أو ثمانية في المئة أو عشرة في المئة ، لكن معظم السنوات كنا نربح في هذا التوفير ؛ مدى شرعية التوفير هذا ؟ وهل يدخل في باب الربا الأعمال الربوية ؛ على الرغم أنُّو نحن ما نعلم الفلوس هَيْ يستخدموها في أيِّ اتجاه لا نعلم ، لكن قضية الربح والخسارة واردة ؛ أحيانًا نربح أحيانًا نخسر ، لكن قضية الربح أكثر منها خسارة ؟ السؤال الثاني أو الشطر الثاني من السؤال أنُّو نحن الآن هذه الفلوس مش بحوزتنا ما نقدر نتصرَّف فيها إلا في حالة أنُّو الواحد ينهي خدماته أو يستقيل ، الفلوس هَيْ يتوجَّب عليها الزكاة أو ما يتوجَّب عليها الزكاة ، وجزاك الله كل خير ؟
الشيخ : ... سؤالك يضم سؤالين ثلاثة ، شو هو السؤال الأول ؟
السائل : السؤال الأول أنُّو هل يدخل التوفير اللي احنا نتقاضاه كل نهاية عام يجينا أرباح ما مقداره أحيانًا سبعة في المئة ثمانية في المئة عشرة في المئة ، تعرَّضنا مرَّتين لخسارة ، ما أعرف هو بحكم تذبذب الدينار والدولار ، أو بسبب الاستثمار اللي يستثمروا فلوسنا فيه بالخارج ؟
الشيخ : اترك الخسارة الآن جانبًا ، الربح من أين يأتي ؟
السائل : احنا لا نعلم الفلوس من التوفير تبعنا ، الاستثمار ما نعرف أوجه استثمارها ؛ هل هي بسندات ؟ هل هي بعقارات ؟ لا نعلم كيف يستثمروها ، لكن في نهاية كل عام يجينا أرباح وأحيانًا نخسر .
الشيخ : طيب ؛ كونك ما تعلم ، أنت بتعرف أنُّو ... تتاجر بأموال الموظفين ، أنت تقول : ما تعرف ؟
السائل : ما أعرف ؛ لأنُّو فيها سند أملاك ... يقولوا فيه استثمارات يخسر ويربح .
الشيخ : الاستثمارات بطريقة إيداع المال في البنك ، هذا المعروف .
السائل : لا أعلم .
الشيخ : لذلك .
تفضل .
مشهور : الاستثمار فيما علمت من الأساتذة المسؤولين عن المدرسين في الوكالة ينتخبوا لجنة ، المسألة هذه كثيرة الوقوع كثيرة السؤال ، فأحد الإخوة الطَّيِّبين من طلبة العلم الذين يتحرَّون الحلال من الحرام بعد أسئلة وتحرِّي وكذا وكان هو المسؤول عن اللجنة ، يقول : الاستثمار يأتي من طريقتين : الطريقة الأولى : شراء جملة عملات تربح أو تخسر عن طريق شراء العملة ، والطريقة الثانية : الإيداع في البنك بطريق الربا .
الشيخ : يقولوا عندنا في الشام : " نادي عليها بطَّالة " ، من أيِّ وجه هذا الاستثمار الذي أنت تشير إليه فهو غير شرعي ، فإذا كان لكم يعني راتب مقطوع إضافة للوظيفة فقط وليس للاستثمار فهذا هو الذي يحلُّ لكم ، وما سوى ذلك فلا يحلُّ ؛ لأنك عرفت طريقة الاستثمار من طريقتين ، وليست من طريق المتاجرة والمضاربة وشراء الأموال فقد تربح وقد تخسر ؛ لا كما سمعت آنفًا ؛ فلذلك فكما قال - تعالى - : (( وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ )) . وهذه مشكلة الدوائر كلها التي تتعامل بمثل هذه المعاملة .
الشيخ : ... سؤالك يضم سؤالين ثلاثة ، شو هو السؤال الأول ؟
السائل : السؤال الأول أنُّو هل يدخل التوفير اللي احنا نتقاضاه كل نهاية عام يجينا أرباح ما مقداره أحيانًا سبعة في المئة ثمانية في المئة عشرة في المئة ، تعرَّضنا مرَّتين لخسارة ، ما أعرف هو بحكم تذبذب الدينار والدولار ، أو بسبب الاستثمار اللي يستثمروا فلوسنا فيه بالخارج ؟
الشيخ : اترك الخسارة الآن جانبًا ، الربح من أين يأتي ؟
السائل : احنا لا نعلم الفلوس من التوفير تبعنا ، الاستثمار ما نعرف أوجه استثمارها ؛ هل هي بسندات ؟ هل هي بعقارات ؟ لا نعلم كيف يستثمروها ، لكن في نهاية كل عام يجينا أرباح وأحيانًا نخسر .
الشيخ : طيب ؛ كونك ما تعلم ، أنت بتعرف أنُّو ... تتاجر بأموال الموظفين ، أنت تقول : ما تعرف ؟
السائل : ما أعرف ؛ لأنُّو فيها سند أملاك ... يقولوا فيه استثمارات يخسر ويربح .
الشيخ : الاستثمارات بطريقة إيداع المال في البنك ، هذا المعروف .
السائل : لا أعلم .
الشيخ : لذلك .
تفضل .
مشهور : الاستثمار فيما علمت من الأساتذة المسؤولين عن المدرسين في الوكالة ينتخبوا لجنة ، المسألة هذه كثيرة الوقوع كثيرة السؤال ، فأحد الإخوة الطَّيِّبين من طلبة العلم الذين يتحرَّون الحلال من الحرام بعد أسئلة وتحرِّي وكذا وكان هو المسؤول عن اللجنة ، يقول : الاستثمار يأتي من طريقتين : الطريقة الأولى : شراء جملة عملات تربح أو تخسر عن طريق شراء العملة ، والطريقة الثانية : الإيداع في البنك بطريق الربا .
الشيخ : يقولوا عندنا في الشام : " نادي عليها بطَّالة " ، من أيِّ وجه هذا الاستثمار الذي أنت تشير إليه فهو غير شرعي ، فإذا كان لكم يعني راتب مقطوع إضافة للوظيفة فقط وليس للاستثمار فهذا هو الذي يحلُّ لكم ، وما سوى ذلك فلا يحلُّ ؛ لأنك عرفت طريقة الاستثمار من طريقتين ، وليست من طريق المتاجرة والمضاربة وشراء الأموال فقد تربح وقد تخسر ؛ لا كما سمعت آنفًا ؛ فلذلك فكما قال - تعالى - : (( وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ )) . وهذه مشكلة الدوائر كلها التي تتعامل بمثل هذه المعاملة .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 176
- توقيت الفهرسة : 00:49:48
- نسخة مدققة إملائيًّا