رجل يشتغل بشركة تتعامل بالربا ؛ فما حكم عمله فيها ؟
A-
A=
A+
السائل : بدي أسأل سؤال .
الشيخ : نعم .
السائل : أنا أشتغل بشركة ، والشركة هذه تتعامل بالربا ، وأنا عامل فيها بشتغل عامل بمواد كيماوية ؛ فهل أنا يقع عليَّ حرام لأني أشتغل بهالشركة ؟
الشيخ : شو هالجواب هادا العجيب الغريب !! أوَّلًا : عبَّرت عن الربا بالفائدة ما يقول الناس ، وهذا التعبير غير إسلامي .
السائل : هو عشان هو بنك ربوي يحط فيه المصاري يحطوها .
الشيخ : يعني بدل ما تقول لي : تبت إلى الله تقعد بقى تشرح لي الموضوع كمان من جديد !! بس الظَّاهر أنك ما فهمت عليَّ .
السائل : ما فهمت يا شيخ .
الشيخ : هذا هو السبب ، الغرابة في كلامك من ناحيتين ؛ الناحية الأولى أنك عبَّرت عن الربا بالفائدة كما يفعل الناس ، وهذا خلاف التعبير الإسلامي ؛ فلازم تقول بدل قولك : " بدون فائدة " ؛ لازم تقول : " بدون ربا " .
السائل : نعم .
الشيخ : بانت لك هلق ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الغرابة الثانية : شهو الشركة هَيْ مسلمة أو نصف مسلمة أنُّو بتودع مالك في الشركة وما تأخذ ربا ؟ هون وجه الغرابة الثانية ؛ يعني وحدة الغرابة الأولى تعلَّقت بك ، والأخرى بشركتك ، الأولى تفاهمنا عليها صح ؟ الأخرى بقى شلون الشركة هَيْ اللي تودع أموالها في البنك أو البنوك وما تأخذ عليها ربا ؟
السائل : والله هيك أنا سمعت من محاسب الشركات .
سائل آخر : يسمَّى حساب جاري في البنوك الربوية ، يعني لا يأخذ عليه ربا ؛ لأنُّو وقت ما يستطيع يسحب ... .
سائل آخر : ... لشخص ما ... برا عن طريق البنك بتعطيهم شك ؛ يعني هَيْ فلوسكم بدكم ياه منا هَيْ شك فيهم ... يعني مضمون حقكم هَيْ ها عند البنك ، فبيضطرُّوا يرجعوا للبنك يحطوا فلوسهم في البنك بدون ربا .
...
الشيخ : طيب ؛ هلق أنا أتصوَّر شركة عندها ملايين ، شلون يعني تودعها في البنك وما تأخذ ربا عليها ؟ لأنُّو في هالناحية اللي حكيتوا عنها آنفًا .
الشيخ : نعم .
السائل : أنا أشتغل بشركة ، والشركة هذه تتعامل بالربا ، وأنا عامل فيها بشتغل عامل بمواد كيماوية ؛ فهل أنا يقع عليَّ حرام لأني أشتغل بهالشركة ؟
الشيخ : شو هالجواب هادا العجيب الغريب !! أوَّلًا : عبَّرت عن الربا بالفائدة ما يقول الناس ، وهذا التعبير غير إسلامي .
السائل : هو عشان هو بنك ربوي يحط فيه المصاري يحطوها .
الشيخ : يعني بدل ما تقول لي : تبت إلى الله تقعد بقى تشرح لي الموضوع كمان من جديد !! بس الظَّاهر أنك ما فهمت عليَّ .
السائل : ما فهمت يا شيخ .
الشيخ : هذا هو السبب ، الغرابة في كلامك من ناحيتين ؛ الناحية الأولى أنك عبَّرت عن الربا بالفائدة كما يفعل الناس ، وهذا خلاف التعبير الإسلامي ؛ فلازم تقول بدل قولك : " بدون فائدة " ؛ لازم تقول : " بدون ربا " .
السائل : نعم .
الشيخ : بانت لك هلق ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الغرابة الثانية : شهو الشركة هَيْ مسلمة أو نصف مسلمة أنُّو بتودع مالك في الشركة وما تأخذ ربا ؟ هون وجه الغرابة الثانية ؛ يعني وحدة الغرابة الأولى تعلَّقت بك ، والأخرى بشركتك ، الأولى تفاهمنا عليها صح ؟ الأخرى بقى شلون الشركة هَيْ اللي تودع أموالها في البنك أو البنوك وما تأخذ عليها ربا ؟
السائل : والله هيك أنا سمعت من محاسب الشركات .
سائل آخر : يسمَّى حساب جاري في البنوك الربوية ، يعني لا يأخذ عليه ربا ؛ لأنُّو وقت ما يستطيع يسحب ... .
سائل آخر : ... لشخص ما ... برا عن طريق البنك بتعطيهم شك ؛ يعني هَيْ فلوسكم بدكم ياه منا هَيْ شك فيهم ... يعني مضمون حقكم هَيْ ها عند البنك ، فبيضطرُّوا يرجعوا للبنك يحطوا فلوسهم في البنك بدون ربا .
...
الشيخ : طيب ؛ هلق أنا أتصوَّر شركة عندها ملايين ، شلون يعني تودعها في البنك وما تأخذ ربا عليها ؟ لأنُّو في هالناحية اللي حكيتوا عنها آنفًا .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 154
- توقيت الفهرسة : 00:28:23
- نسخة مدققة إملائيًّا