ما صورة بيع التقسيط .؟
A-
A=
A+
السائل : يا شيخ .
سائل أخر : نسمع .
الشيخ : سؤال واحد بس .
السائل : أنا بسأل إلى بيع أقساط بس .
الشيخ : بدون دورة و لف بس .
السائل : أنا ما أبيعها الحمد لله ... .
الشيخ : لا لا معليشي حوط فى بالك شو قصدت أنت مثلا كنت تبيع نوع من مكينة .
السائل : نعم .
الشيخ : مثلا خمس دينار نقدا .
السائل : نعم .
الشيخ : و كنت تبيعه بتقسيط بست مائة مثلا الأرقام هذه لا تمثل واقع إنما هو تمثيل و تقريب .
السائل : نعم .
الشيخ : صح .
السائل : نعم .
الشيخ : فأنت قلبت الموضوع مثلا فجعلت البيع فقط بالتقسيط لكن إلى كنت تبيعه بخمس مائة نقدا صرت تبيعه نقدا و تقسيط ست مائة كنت من قبل ... زبائنك اللى بيشتروا منك بالتقسيط تأخذ منهم مائة بزيادة صرت هلا تظلم كل الزبائن سواء اللى بيشتري منك بالنقد أو بالتقسيط .
السائل : طيب يا شيخ .
الشيخ : أنا ما عم أحكي عنك ز
السائل : لا لا .
الشيخ : طول بالك .
السائل : بنفس السعر .
الشيخ : طول بالك أنا شو عم أحكي قلت لم بدون دورة و لفتة !
السائل : نعم .
الشيخ : بس أنا ما خلص كلامي و إلى عم احكيلك ياه هذا و قع وقع في الكويت و من تاجر كبير يبيع السيارات بطل يبيع بالنقد لأنه فهم بأن بيع النقد بسعر و تقسيط بسعر ما بيجوز لذلك جعل السّعر واحد لكن سعر التقسيط للنقد و للتقسيط فهمت علي أما إنت إذا أردت أن تتق الله عز و جل في مثالنا الأول كنت تبيع خمس مئة نقدا و ست مائة بتقسيط .
السائل : نعم .
الشيخ : صرت تبيع خمسمائة نقدا و تقسيطا هذا هو البيع الحلال و هذا اللي بيجوز شرعا و هذه فرصة أنا بقول اللى إخونا التجار مهما كانو صالحين و مهما كانو أتقياء إلى رب العالمين بسبب انشغالهم بتجارتهم فهنا في الواقع يعتبرون من الغفالين عن ذكر الله !
السائل : نعم .
الشيخ : صح أو لا .
السائل : صح .
الشيخ : و القليل منهم جدا إلى بيسمعوا الأذان يروح بيصلي الجامع .
السائل : نعم .
الشيخ : بيشوف حاله زبائنه عم يلاحقوه .
السائل : ... .
الشيخ : هذا هو المهم فبهذه الصورة إلى ذكرتها لك أنت تبيع الحاجة إلى كنت تبيعها نقدا بخمسة مائة و التقسيط ست مئة تبيعها خمسة مائة نقدا و تقسيطا معناها إنت سبقت العابدين اللى متفرغين إلى عبادة الله ليه أولا لما بعت بأقل مما يبيع جيرانك بيع التقسيط أنت اتقيت الله أنت ذكرت الله و أولائك غافلون عن ذكر الله هي صورة من البيع فضلا عن نواحي أخرى هذا شيء شيء ثاني و هذا مهم جدا لو كانوا يعلمون يقول الرسول عليه السلام ( قرضين يساوي صدقة قرض درهمين صدقة درهم ) بمعنى إذا أنت أقرضت رجلا مائتي دينار كأنك تصدقت بمئة خرجوا من جيبتك تصور الرجل التاجر الآن مثل بقول أنا اللغة السورية مثل المنشار على الطالع و النازل هو عم يكسب أجورا بدون ما بيحس بخسارة إطلاقا سوى يكبح جماح نفسه الطمّاعة ناس عم يبيعو مقابل التقسيط زيادة بالمئة خمسة عشرة مثل البنوك أنت بتساعد هذا الفقير بتساعد المحتاج و بتبيعو بالتقسيط بسعر النقد و إذا بك منذ الصباح إلى المساء اكتسبت الألوف المؤلفة من الحسنات و أنت لا تشعر .
السائل : ... .
الشيخ : ما فيه مانع .
السائل : ما فيه مانع .
الشيخ : و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلى أنت أستغفرك و أتوب إليك .
سائل أخر : نسمع .
الشيخ : سؤال واحد بس .
السائل : أنا بسأل إلى بيع أقساط بس .
الشيخ : بدون دورة و لف بس .
السائل : أنا ما أبيعها الحمد لله ... .
الشيخ : لا لا معليشي حوط فى بالك شو قصدت أنت مثلا كنت تبيع نوع من مكينة .
السائل : نعم .
الشيخ : مثلا خمس دينار نقدا .
السائل : نعم .
الشيخ : و كنت تبيعه بتقسيط بست مائة مثلا الأرقام هذه لا تمثل واقع إنما هو تمثيل و تقريب .
السائل : نعم .
الشيخ : صح .
السائل : نعم .
الشيخ : فأنت قلبت الموضوع مثلا فجعلت البيع فقط بالتقسيط لكن إلى كنت تبيعه بخمس مائة نقدا صرت تبيعه نقدا و تقسيط ست مائة كنت من قبل ... زبائنك اللى بيشتروا منك بالتقسيط تأخذ منهم مائة بزيادة صرت هلا تظلم كل الزبائن سواء اللى بيشتري منك بالنقد أو بالتقسيط .
السائل : طيب يا شيخ .
الشيخ : أنا ما عم أحكي عنك ز
السائل : لا لا .
الشيخ : طول بالك .
السائل : بنفس السعر .
الشيخ : طول بالك أنا شو عم أحكي قلت لم بدون دورة و لفتة !
السائل : نعم .
الشيخ : بس أنا ما خلص كلامي و إلى عم احكيلك ياه هذا و قع وقع في الكويت و من تاجر كبير يبيع السيارات بطل يبيع بالنقد لأنه فهم بأن بيع النقد بسعر و تقسيط بسعر ما بيجوز لذلك جعل السّعر واحد لكن سعر التقسيط للنقد و للتقسيط فهمت علي أما إنت إذا أردت أن تتق الله عز و جل في مثالنا الأول كنت تبيع خمس مئة نقدا و ست مائة بتقسيط .
السائل : نعم .
الشيخ : صرت تبيع خمسمائة نقدا و تقسيطا هذا هو البيع الحلال و هذا اللي بيجوز شرعا و هذه فرصة أنا بقول اللى إخونا التجار مهما كانو صالحين و مهما كانو أتقياء إلى رب العالمين بسبب انشغالهم بتجارتهم فهنا في الواقع يعتبرون من الغفالين عن ذكر الله !
السائل : نعم .
الشيخ : صح أو لا .
السائل : صح .
الشيخ : و القليل منهم جدا إلى بيسمعوا الأذان يروح بيصلي الجامع .
السائل : نعم .
الشيخ : بيشوف حاله زبائنه عم يلاحقوه .
السائل : ... .
الشيخ : هذا هو المهم فبهذه الصورة إلى ذكرتها لك أنت تبيع الحاجة إلى كنت تبيعها نقدا بخمسة مائة و التقسيط ست مئة تبيعها خمسة مائة نقدا و تقسيطا معناها إنت سبقت العابدين اللى متفرغين إلى عبادة الله ليه أولا لما بعت بأقل مما يبيع جيرانك بيع التقسيط أنت اتقيت الله أنت ذكرت الله و أولائك غافلون عن ذكر الله هي صورة من البيع فضلا عن نواحي أخرى هذا شيء شيء ثاني و هذا مهم جدا لو كانوا يعلمون يقول الرسول عليه السلام ( قرضين يساوي صدقة قرض درهمين صدقة درهم ) بمعنى إذا أنت أقرضت رجلا مائتي دينار كأنك تصدقت بمئة خرجوا من جيبتك تصور الرجل التاجر الآن مثل بقول أنا اللغة السورية مثل المنشار على الطالع و النازل هو عم يكسب أجورا بدون ما بيحس بخسارة إطلاقا سوى يكبح جماح نفسه الطمّاعة ناس عم يبيعو مقابل التقسيط زيادة بالمئة خمسة عشرة مثل البنوك أنت بتساعد هذا الفقير بتساعد المحتاج و بتبيعو بالتقسيط بسعر النقد و إذا بك منذ الصباح إلى المساء اكتسبت الألوف المؤلفة من الحسنات و أنت لا تشعر .
السائل : ... .
الشيخ : ما فيه مانع .
السائل : ما فيه مانع .
الشيخ : و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلى أنت أستغفرك و أتوب إليك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 807
- توقيت الفهرسة : 00:48:42