بائع لا يبيع إلا آجلاً فهل يجوز أن يزيد في الثمن.؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة لبيع الآجل النهي فيه إذا كان نقده آجل عندنا رجل في اليمن يبيع بيع آجل فقط لا يبيع نقدًا ويزيد ثمن السلعة فهل هذا داخل في هذا النهي علمًا بأنه لا يبيع نقدًا ؟
الشيخ : لماذا ؟ بعد أن نعرف الجواب لماذا نستطيع أن نجيب؛ لأني أخشى أن يكون يمنيكم ككويتنا تعرف ماذا فعل كان يبيع بسعرين سعر النقد وسعر التقسيط، فلما بلغه النهي عن الرسول عليه الصلاة والسلام عن بيعتين في بيعة وأنه لا يجوز أن يأخذ بزيادة مقابل التقسيط؛ لأنه يصير فيه سعرين هو وحد السعر فجعل البيع كله كما تقول عن صاحبك بيعًا نقديًا، لكن بسعر التقسيط هل فهمت ؟
السائل : لا.
الشيخ : هذه المسجلة يبيعها أحد التجار نقدًا بمائة دينار وآجلاً أي بالتقسيط كما يقولون اليوم مائة وعشرين هذا التاجر عنده وكالة سيارات ضخمة أنت تعرف الكويت قبل المشكلة هذه فكان يبيع بسعرين السيارة التي ثمنها مثلاً عشرين ألف نقدًا يبيعها بخمس وعشرين بالتقسيط إلى سنة وما شابه ذلك، فهو صار يبيع السيارة اللي كان يبيعها نقدًا بعشرين صار يبيعها بخمس وعشرين، إلى هنا وضح فهو مثلاً له زبائن نصف الزبائن كانوا يشترون بسعر العشرين والنصف الآخر بسعر الخمسة وعشرين صار الزبائن الآن كلهم يشتروا بخمسة وعشرين فهو كان يظلم النصف صار يظلم الكل، واضح الآن
السائل: هو لا يفعل هذا
الشيخ: وضح الصورة ؟
السائل : واضح .
الشيخ : نحن الآن نريد أن نفهم من هذا الأخ لماذا لا يبيع بسعر النقد سعر التقسيط ؟ لماذا وحد البيع ببيع النقد ؟ لماذا لا يبيع بسعر التقسيط إن كان هو تحاشيًا كما فعل الكويتي فقد زاد ظلمًا على ظلم، وإلا نريد أن نعرف لماذا ؟ لأنني أنا حينما أتكلم عن هذا البيع أقول إن التجار كما قال عليه الصلاة والسلام هم الفجار إلا من بر وصدق، هؤلاء التجار من جورهم ومن فجورهم أنهم يستغلون حاجة المحتاج فيزيدون على الذي لا يجد السعر نقدًا يزيدون عليه في الوفاء آجلاً هؤلاء لو كانوا من المستثنيين من التجار الفجار كانوا يستغلون تجارتهم فيربحون من الأجر والثواب عند الله أكثر من قائم الليل وصائم النهار، أسمعت ؟ كانوا يكسبون عند الله عز وجل أكثر من ثواب قائم الليل وصائم النهار كيف ذلك ؟ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث الثابتة: ( قرض درهمين صدقة درهم ) ( قرض درهمين صدقة درهم ) أي أنت إذا أقرضت أخاك المسلم درهمين كأنك تصدقت بدرهم لوجه الله فإذا أقرض صاحبك المسلم مائة دينار كأنك تصدقت بخمسين، وعلى ذلك تقس الآن هذا التاجر كلما باع بيعة بسعر واحد هو سعر النقد لكن ليس سعر النقد الكويتي انتبه فكلما ربح أضعاف مضاعفة؛ لأنه هذا التاجر يبيع بعشرة آلاف يا بعشرين ألف فإذا أقرض الشاري للسيارة عشرين ألف كأنه تصدق بعشرة آلاف الله أكبر تجارة رابحة جدًا لكنهم حب الدنيا وكراهية الموت الذي جاء في الحديث المعروف لديكم جميعًا هو علة الأمراض القائمة اليوم في المجتمع الإسلامي، ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) والحديث الآخر ( تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها قالوا: ومن قلة نحن يا رسول الله؟ قال: لا أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله الرهبة من صدور عدوكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت ) فإذًا حب الدنيا وحب المال من أي طريق جاء ؟ هو المسيطر الآن على أغلب التجار المسلمين إلا من عصم الله وقليل ما هم فإذًا هذا التاجر عندكم ما عرفنا لماذا لا يبيع بسعر التقسيط وهو ربح له؟
السائل : هو يشتري بآجل مثلاً يشتري السلعة سيارة مثلاً سعرها في السوق مائة ألف يمني فهو يشتريها بمائة وعشرين ألف لمدة ثلاثة أشهر هذه المائة وعشرين فبعد أن تنتهي المدة يعطيها يعني كاملة مائة وعشرين ألف فما حكم صورة هذا البيع؟ هو يشتري ما يبيع.
الشيخ : سواء البائع أو الشاري يا أخي ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) ما يجوز المجتمع الإسلامي مترابط بعضه مع بعض.
الشيخ : لماذا ؟ بعد أن نعرف الجواب لماذا نستطيع أن نجيب؛ لأني أخشى أن يكون يمنيكم ككويتنا تعرف ماذا فعل كان يبيع بسعرين سعر النقد وسعر التقسيط، فلما بلغه النهي عن الرسول عليه الصلاة والسلام عن بيعتين في بيعة وأنه لا يجوز أن يأخذ بزيادة مقابل التقسيط؛ لأنه يصير فيه سعرين هو وحد السعر فجعل البيع كله كما تقول عن صاحبك بيعًا نقديًا، لكن بسعر التقسيط هل فهمت ؟
السائل : لا.
الشيخ : هذه المسجلة يبيعها أحد التجار نقدًا بمائة دينار وآجلاً أي بالتقسيط كما يقولون اليوم مائة وعشرين هذا التاجر عنده وكالة سيارات ضخمة أنت تعرف الكويت قبل المشكلة هذه فكان يبيع بسعرين السيارة التي ثمنها مثلاً عشرين ألف نقدًا يبيعها بخمس وعشرين بالتقسيط إلى سنة وما شابه ذلك، فهو صار يبيع السيارة اللي كان يبيعها نقدًا بعشرين صار يبيعها بخمس وعشرين، إلى هنا وضح فهو مثلاً له زبائن نصف الزبائن كانوا يشترون بسعر العشرين والنصف الآخر بسعر الخمسة وعشرين صار الزبائن الآن كلهم يشتروا بخمسة وعشرين فهو كان يظلم النصف صار يظلم الكل، واضح الآن
السائل: هو لا يفعل هذا
الشيخ: وضح الصورة ؟
السائل : واضح .
الشيخ : نحن الآن نريد أن نفهم من هذا الأخ لماذا لا يبيع بسعر النقد سعر التقسيط ؟ لماذا وحد البيع ببيع النقد ؟ لماذا لا يبيع بسعر التقسيط إن كان هو تحاشيًا كما فعل الكويتي فقد زاد ظلمًا على ظلم، وإلا نريد أن نعرف لماذا ؟ لأنني أنا حينما أتكلم عن هذا البيع أقول إن التجار كما قال عليه الصلاة والسلام هم الفجار إلا من بر وصدق، هؤلاء التجار من جورهم ومن فجورهم أنهم يستغلون حاجة المحتاج فيزيدون على الذي لا يجد السعر نقدًا يزيدون عليه في الوفاء آجلاً هؤلاء لو كانوا من المستثنيين من التجار الفجار كانوا يستغلون تجارتهم فيربحون من الأجر والثواب عند الله أكثر من قائم الليل وصائم النهار، أسمعت ؟ كانوا يكسبون عند الله عز وجل أكثر من ثواب قائم الليل وصائم النهار كيف ذلك ؟ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث الثابتة: ( قرض درهمين صدقة درهم ) ( قرض درهمين صدقة درهم ) أي أنت إذا أقرضت أخاك المسلم درهمين كأنك تصدقت بدرهم لوجه الله فإذا أقرض صاحبك المسلم مائة دينار كأنك تصدقت بخمسين، وعلى ذلك تقس الآن هذا التاجر كلما باع بيعة بسعر واحد هو سعر النقد لكن ليس سعر النقد الكويتي انتبه فكلما ربح أضعاف مضاعفة؛ لأنه هذا التاجر يبيع بعشرة آلاف يا بعشرين ألف فإذا أقرض الشاري للسيارة عشرين ألف كأنه تصدق بعشرة آلاف الله أكبر تجارة رابحة جدًا لكنهم حب الدنيا وكراهية الموت الذي جاء في الحديث المعروف لديكم جميعًا هو علة الأمراض القائمة اليوم في المجتمع الإسلامي، ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) والحديث الآخر ( تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها قالوا: ومن قلة نحن يا رسول الله؟ قال: لا أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله الرهبة من صدور عدوكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت ) فإذًا حب الدنيا وحب المال من أي طريق جاء ؟ هو المسيطر الآن على أغلب التجار المسلمين إلا من عصم الله وقليل ما هم فإذًا هذا التاجر عندكم ما عرفنا لماذا لا يبيع بسعر التقسيط وهو ربح له؟
السائل : هو يشتري بآجل مثلاً يشتري السلعة سيارة مثلاً سعرها في السوق مائة ألف يمني فهو يشتريها بمائة وعشرين ألف لمدة ثلاثة أشهر هذه المائة وعشرين فبعد أن تنتهي المدة يعطيها يعني كاملة مائة وعشرين ألف فما حكم صورة هذا البيع؟ هو يشتري ما يبيع.
الشيخ : سواء البائع أو الشاري يا أخي ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) ما يجوز المجتمع الإسلامي مترابط بعضه مع بعض.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 676
- توقيت الفهرسة : 00:03:56
- نسخة مدققة إملائيًّا