السائل : هل يشترط في مهدي أهل السنة أن يكون على العقيدة السلفية يعني وما يتبعها من اقتداء بأقوال النبي عليه الصلاة والسلام وأفعاله
الشيخ : المهدي
السائل : المهدي أم أنه مثلا من كبار المجددين الذين جددوا في هذه الأمة مثلا كانوا قادة وتمت على أيديهم فتوحات ولا يشترط أن يكون مأمون أو معتصم.
الشيخ : لا يشترط أن يكون إيش مأمون.
السائل : يعني مثل المأمون مثلا كان تمت في عهده تمكينات للمسلمين لكن كان فاسد العقيدة
الشيخ : وهو
السائل : لأني سمعت رجلا يقول نبقى مختلفين في العقيدة مثلا أشعري وسلفي وكذا فإذا ظهر المهدي هو الذي يفصل في المسألة فإذا كان أشعريا كان الحق مع الأشاعرة وإذا كان سلفيا كان الحق مع السلفية
الشيخ : نعم
السائل : فهل هذا الكلام سليم؟
الشيخ : كلام صحيح بلا شك أنا استغربت السؤال من قبل المهدي لا بد أن يكون خير كل من سبقه في الدعوة إلى الكتاب والسنة لأنه أولا بشر به الرسول عليه السلام بشخصه وباسمه وبموضع خروجه وبلقاءه مع عيسى عليه السلام واقتداء عيسى به وقول عيسى شهادة له ( تكرمة الله لهذه الأمة ) فعيسى يقتدي خلفه لا شك أنه ينبغي أن يكون كذلك.