رجل اشترى سيارة من شركة بالتقسيط على أن يسدِّدَ المبالغ الباقية في حياته ، فلما مات الرجل كيف يسدِّد دينه ؟ وكيف يتعامل مع الشركة إذا كانت هذه المعاملة فيها ربا ؟
A-
A=
A+
السائل : واحد اشترى سيارة من شركة ، الشركة طبعًا هَيْ بالتقسيط ، سؤالي مش على التقسيط ، الرجل هذا توفَّاه الله - تبارك وتعالى - ، فعليه ديون يحتفظ بها ... اتفق وإياهم هو والشركة ، في ناس مستعدين يقضوا عن الدِّين كما هو متَّفق عليه ، يعني يعتبر هذا الدِّين عليه عن المتوفى بحالة ما توفى يدفع عليه الدين للشركة كلها كامل أو كما هو متَّفق عليه بين الشركة ... ؟
سائل آخر : حمل الأقساط لأشهر لمدَّة .
الشيخ : يعني في سؤالك في صورتين للوفاء ولَّا في صورة واحدة ؟
السائل : هو ... .
الشيخ : عطيني جواب سؤالي لأفهم عليك جيِّدًا ، في كلامك في سؤالك في صورتين للوفاء عن الميت ولَّا صورة واحدة ؟
سائل آخر : هكذا يبدو هو .
السائل : الصورتين .
سائل آخر : يدفع مرَّة واحدة أو يدفع ... .
الشيخ : لأن أنا الحقيقة ما فهمت منه السؤال .
سائل آخر : يعني ما هو الشرط الأساسي ؟
السائل : نحن اللي بدنا نعرفه من السؤال الرجل أخذ السيارة هَيْ من الشركة بالتقسيط .
الشيخ : بالتقسيط ، نعم .
السائل : عدا عن القسيط اللي هو يتحمَّله وهو حيٌّ توفَّاه الله - تبارك وتعالى - الرجل هذا .
الشيخ : إي شو تحمَّل ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : شو تحمَّل هو ؟
السائل : يعني دفع قسم يعني التقسيط اللي يتعامل هو والشركة عن طريق البنوك ... فالسؤال هذا مش ... .
الشيخ : طيب ؛ يعني دفع قسط مثلًا ؟
السائل : آ ، دفع .
الشيخ : طيب ؛ بقي عليه - مثلًا - عشر أقساط .
السائل : ... .
الشيخ : طيب .
السائل : لمَّا مات الرجل هذا ... أبو عبد الرحمن ولَّا في ناس تلزم كان هو متَّفق عليه بين الشركة وبين الرجل أو يدفع كامل حتى ... .
الشيخ : في إمكان الدفع يعني كاش ؟
السائل : ... شخص ما بإمكانه ، أما في إمكانية ... .
الشيخ : لهيك أنا سألت أنُّو كم صورة فيه ؟ لأنُّو كلامه يظهر فيه صورتين ، لما أوجِّه السؤال ما في مين يدفع كاش .
السائل : ... إذا بدو يتحرَّر دين لدينه يبيع السيارة ويدفع الدين .
الشيخ : على كل حال إن كان يعتقد من أمثالي أنُّو الزيادة مقابل التقسيط ربا فيعود البحث السابق أنه لا يجوز التعاون على الربا ، ففي هذه الصورة إذا كان غير مُستطاع أن يُدفع للشركة ثمن السيارة كاش مش التقسيط هذا هو الواجب ، لكن أنت قلت ما في مين يدفع ، ما هيك ؟
السائل : في من يدفع كما هو متفق عليه .
الشيخ : هذا هو ، عم نحكي الآن كاش .
السائل : إي نعم .
الشيخ : ما في مين يدفع ، طيب ؛ فحينئذٍ شو الحل ؟ وين جاء السؤال الآن ؟ هل يعني هو - مثلًا - أنُّو في واحد يدفع بالتقسيط متبرِّعًا وفاءً عن الميت وما بيدفع كاش ؟ هيك معنى السؤال ؟
السائل : لا ، مو هَيْ السيارة تشتغل هَيْ ، صارت تكسي ، من شغلها أعطيه للبنك أو للشركة .
سائل آخر : يتحقَّق الدفع .
الشيخ : ومين عم يشتغل فيها ؟
السائل : هذا واحد سألنا ، قلنا له : نسأل لك الشَّيخ ، ونأخذ منه الجواب .
الشيخ : على كلِّ حال الجواب - يا أخي - كما سمعت ؛ ما بيجوز التَّعاون على المنكر ، فيجب محاولة تخليص السيارة بدفع ثمنها نقدًا .
السائل : هي من ناحية معاملة الرِّبا وما ربا ... ومن الناحية الثانية ... يعتبر هذا دين .
سائل آخر : على كلِّ الأحوال ... .
الشيخ : هو يعتبر دين ، لكن في دين واجب عليه الوفاء وهو الكاش ، أما التقسيط هذا لا يجب الوفاء ؛ يعني هذا المحرَّم ما يبقى في ذمَّته الميت .
السائل : يجب عليه سدادهم .
الشيخ : نعم .
سائل آخر : حمل الأقساط لأشهر لمدَّة .
الشيخ : يعني في سؤالك في صورتين للوفاء ولَّا في صورة واحدة ؟
السائل : هو ... .
الشيخ : عطيني جواب سؤالي لأفهم عليك جيِّدًا ، في كلامك في سؤالك في صورتين للوفاء عن الميت ولَّا صورة واحدة ؟
سائل آخر : هكذا يبدو هو .
السائل : الصورتين .
سائل آخر : يدفع مرَّة واحدة أو يدفع ... .
الشيخ : لأن أنا الحقيقة ما فهمت منه السؤال .
سائل آخر : يعني ما هو الشرط الأساسي ؟
السائل : نحن اللي بدنا نعرفه من السؤال الرجل أخذ السيارة هَيْ من الشركة بالتقسيط .
الشيخ : بالتقسيط ، نعم .
السائل : عدا عن القسيط اللي هو يتحمَّله وهو حيٌّ توفَّاه الله - تبارك وتعالى - الرجل هذا .
الشيخ : إي شو تحمَّل ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : شو تحمَّل هو ؟
السائل : يعني دفع قسم يعني التقسيط اللي يتعامل هو والشركة عن طريق البنوك ... فالسؤال هذا مش ... .
الشيخ : طيب ؛ يعني دفع قسط مثلًا ؟
السائل : آ ، دفع .
الشيخ : طيب ؛ بقي عليه - مثلًا - عشر أقساط .
السائل : ... .
الشيخ : طيب .
السائل : لمَّا مات الرجل هذا ... أبو عبد الرحمن ولَّا في ناس تلزم كان هو متَّفق عليه بين الشركة وبين الرجل أو يدفع كامل حتى ... .
الشيخ : في إمكان الدفع يعني كاش ؟
السائل : ... شخص ما بإمكانه ، أما في إمكانية ... .
الشيخ : لهيك أنا سألت أنُّو كم صورة فيه ؟ لأنُّو كلامه يظهر فيه صورتين ، لما أوجِّه السؤال ما في مين يدفع كاش .
السائل : ... إذا بدو يتحرَّر دين لدينه يبيع السيارة ويدفع الدين .
الشيخ : على كل حال إن كان يعتقد من أمثالي أنُّو الزيادة مقابل التقسيط ربا فيعود البحث السابق أنه لا يجوز التعاون على الربا ، ففي هذه الصورة إذا كان غير مُستطاع أن يُدفع للشركة ثمن السيارة كاش مش التقسيط هذا هو الواجب ، لكن أنت قلت ما في مين يدفع ، ما هيك ؟
السائل : في من يدفع كما هو متفق عليه .
الشيخ : هذا هو ، عم نحكي الآن كاش .
السائل : إي نعم .
الشيخ : ما في مين يدفع ، طيب ؛ فحينئذٍ شو الحل ؟ وين جاء السؤال الآن ؟ هل يعني هو - مثلًا - أنُّو في واحد يدفع بالتقسيط متبرِّعًا وفاءً عن الميت وما بيدفع كاش ؟ هيك معنى السؤال ؟
السائل : لا ، مو هَيْ السيارة تشتغل هَيْ ، صارت تكسي ، من شغلها أعطيه للبنك أو للشركة .
سائل آخر : يتحقَّق الدفع .
الشيخ : ومين عم يشتغل فيها ؟
السائل : هذا واحد سألنا ، قلنا له : نسأل لك الشَّيخ ، ونأخذ منه الجواب .
الشيخ : على كلِّ حال الجواب - يا أخي - كما سمعت ؛ ما بيجوز التَّعاون على المنكر ، فيجب محاولة تخليص السيارة بدفع ثمنها نقدًا .
السائل : هي من ناحية معاملة الرِّبا وما ربا ... ومن الناحية الثانية ... يعتبر هذا دين .
سائل آخر : على كلِّ الأحوال ... .
الشيخ : هو يعتبر دين ، لكن في دين واجب عليه الوفاء وهو الكاش ، أما التقسيط هذا لا يجب الوفاء ؛ يعني هذا المحرَّم ما يبقى في ذمَّته الميت .
السائل : يجب عليه سدادهم .
الشيخ : نعم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 103
- توقيت الفهرسة : 00:02:25
- نسخة مدققة إملائيًّا