رجل أجَّرَ محلًّا لإنشاء مؤسسة بنكية ومات ؛ فكيف يعمل الورثة بالإيجار إذا كانوا لا يستطيعون الخلاص من البنك ؟
A-
A=
A+
السائل : سؤال آخر : رجل أجَّرَ محلًّا لمؤسسة ربوية لأجل أن تنشئ بنكًا فيها بهذا المحل ، وتمَّ إنشاء البنك ، ثم مات الرجل ، فالورثة الآن لا يستطيعون إخراج البنك من هذا المكان ؛ فماذا يصنعون في الأجرة ؟
الشيخ : إذا كانوا حقًّا لا يستطيعون إخراج المستعملين لذلك المكان بنكًا ربويًّا ؛ إذا كانوا لا يستطيعون ذلك وكانوا بحاجة إلى أجرة ذلك المكان فلهم ذلك ؛ لأنهم وَرِثُوا هذا المكان من المتوفى ولم يكونوا هم مسؤولين عن هذا الإيجار ، كما يحلُّ لهم أن يرثوا المالَ الذي خلَّفه لهم لأنه انتقل إليهم بطريق شرعي ألا وهو الإرث ، كذلك هذا المكان انتقل إلى ملكهم بهذا الطريق نفسه فهو بالنسبة إليهم حلال ، وبالنسبة إليهم حرام ، لكن ما ينتج الآن من هذا المال إن كانوا يستطيعون الخلاص فهذا واجبهم ، وإلا (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) ، إلا أن القيد الذي ذكرتُه لا بد منه ؛ إذا كان الله - عز وجل - قد أغناهم بمال يأتيهم من طريق حلال ؛ فهذا المال الذي هو أجرة ذلك المكان الذي اتُّخِذَ بنكًا يُصرف - والحالة هذه - في المرافق العامة ، أما إذا كانوا بحاجة إلية فهو حلال لهم ، هذا هو الذي يبدو لي والله أعلم .
الشيخ : إذا كانوا حقًّا لا يستطيعون إخراج المستعملين لذلك المكان بنكًا ربويًّا ؛ إذا كانوا لا يستطيعون ذلك وكانوا بحاجة إلى أجرة ذلك المكان فلهم ذلك ؛ لأنهم وَرِثُوا هذا المكان من المتوفى ولم يكونوا هم مسؤولين عن هذا الإيجار ، كما يحلُّ لهم أن يرثوا المالَ الذي خلَّفه لهم لأنه انتقل إليهم بطريق شرعي ألا وهو الإرث ، كذلك هذا المكان انتقل إلى ملكهم بهذا الطريق نفسه فهو بالنسبة إليهم حلال ، وبالنسبة إليهم حرام ، لكن ما ينتج الآن من هذا المال إن كانوا يستطيعون الخلاص فهذا واجبهم ، وإلا (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) ، إلا أن القيد الذي ذكرتُه لا بد منه ؛ إذا كان الله - عز وجل - قد أغناهم بمال يأتيهم من طريق حلال ؛ فهذا المال الذي هو أجرة ذلك المكان الذي اتُّخِذَ بنكًا يُصرف - والحالة هذه - في المرافق العامة ، أما إذا كانوا بحاجة إلية فهو حلال لهم ، هذا هو الذي يبدو لي والله أعلم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 170
- توقيت الفهرسة : 00:42:50
- نسخة مدققة إملائيًّا