ما شرعية البنك الإسلامي وحكم التعامل معه.؟
A-
A=
A+
السائل : يسأل عن شرعية البنك الإسلامي والتعامل معه ؟
الشيخ : البنك الإسلامي فيما نعلم حتى اليوم لا فرق بين ما يسمّى بالبنوك الإسلامية والبنوك البريطانية أو الأمريكية ذلك لأن ما يسمونه بغير اسمه الفائدة وهو الربا بعينه هو أمر متحقق حتى في البنوك الإسلامية وأنا أظنكم كلكم يعلم أن أحدكم لو أراد أن يشتري حاجة بواسطة هذا البنك الذي لافتته البنك الإسلامي يفرضون عليك ربحا يسمونه مرابحة مثلا بالمائة عشرة لمدة ستة أشهر بالتقسيط لمدة ستة أشهر فإذا قلت لهم أنا لا أستطيع الوفاء في ستة أشهر وإنما في سنة ارتفعت الربا المسمى بغير اسمه مرابحة فطلبوا منه زيادة الضعف أو النصف كان عشر, في المائة عشر يصير في المائة خمسة عشر أو عشرين ما هو الربا إلا هذا, هذا بالإضافة إلى أن هذه المعاملة هي معاملة الكافر لأخيه الكافر وليس معاملة مسلم لأخيه المسلم لماذا ؟
من طبيعة المسلمين أن يعين أحدهم أخاه وأن يكون عونا له كما تعلمون من حديث الرسول عليه السلام ( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) اليوم هذا العون أصبح نسيا منسيا فلا تجد مسلما يعين أخاه المسلم إلا مقابل يسمونه ربا مقابل عفوا يسميه الشرع ربا, يسمونه هم فائدة وأنا أحذر إخواننا الحاضرين أن يرفعوا من قاموس لغتهم كلمة " الفائدة " وأن يكرروا من قاموس ربهم لفظة " الربا " لأن الربا المحرم اليوم بإجماع المسلمين يسمونه فائدة لماذا يسمونه فائدة؟ لكي ... وقع هذه المعصية على نفوس المؤمنين, هذا الأسلوب من تغيير الألفاظ بألفاظ أخرى هذا من مكر إبليس بعدوه الإنسان, أنتم مثلا تعرفون الرقص المحرم في الإسلام يسمونه بالفنون الجميلة والرسم المحرم في الإسلام كذلك بل الخمر المحرمة بإجماع المسلمين يسمونه بالمشروبات الروحية كل هذه الأسماء هي من وحي الشيطان لكي يذهب رهبة الكلمات الشرعية من نفوس المبتلين بتلك المعاصي .
(( يمحق الله الربا ويربي الصدقات )) الربا حينما يذكر إسلاميا له روعة في قلوب المسلمين وله أثره السيئ في قلوبهم فإذا ما رفعت هذه الكلمة القرآنية ووضع بديلها كلمة الفائدة هانت هذه المعصية وهي ربا على قلوب المسلمين, كذلك سائر الجماعة الأخرى التي ضربنا آنفا مثلا الخمر يسمونه أو العرق بالمشروبات الروحية يعني تنعش الروح, - أعوذ بالله - لذلك إذا كنتم قد عافاكم الله عز وجل من التعامل بالربا فاحمدوا الله على ذلك ثم أضيفوا إلى ذلك ألا تستعملوا كلمة المرابين ألا وهي " الفائدة " , استعملوا كلمة رب العالمين ألا وهو "الربا" فإذن نحن لا نريد أن نقع فيما وقع من قبل اليهود الذين كانوا يسمون الأشياء بغير أسمائها, قال عليه الصلاة والسلام: ( لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها وإن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه ) ماذا فعل اليهود قال تعالى في القرآن الكريم: (( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم )) منها الشحوم والحوايا فكان اليهودي الجزار يذبح يذبح الشاة أو الكبش الفاره الملحم السمين المشحم فشرعه جزاء وفاقا أمره أن يرمي الشحم أرضا وأن ينتفع باللحم الأحمر, اليهود وأنت تدرون جشع اليهود المادي الذي يبيعون في سبيله أعراضهم ودينهم إن كان عندهم دين !
لم يصبروا على حكم رب العالمين حين حرم عليهم الشحوم صبروا مدة ثم احتالوا فأخذوا الشحوم ووضعوها في القدور الضخمة وأوقدوا النار من تحتها فأخذت شكلا كالماء شكل مستوي, ذاب, فأوحى إليهم الشيطان أنه هذا ليس هو ذاك الشحم الذي حرمه الله لأنه هذا أخذ شكلا آخر فقال عليه الصلاة والسلام: ( لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ) أي ذوّبوها ( ثم باعوها وأكلوا أثمانها وإن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه ) القصد أن تغيير الشكل من أجل الأكل هذا من حيل اليهود فنحن حينما نسمي الربا فائدة ونسمّي الربا مرابحة وحين التعامل يتبيّن أنه عين الربا بدليل استقرض من أي بنك شئت مائة فلا بد أن تدفع مائة وخمس أو أكثر أو أقل, استقرض مائتين تتضاعف وهكذا دواليك فحينما تريد أن تشتري أي شيء سيارة أو معمل مهنة ما شابه ذلك فرن كهربائي إلخ بيقل لك لمدة ... ستة أشهر بيقل لك بالمائة عشرة الربح بالمائة عشرة, مدة سنة يقول لك بالمائة خمسة عشر أو عشرين أكثر أكثر, هذا هو الربا بعينه لكن يسمونها بغير اسمها.
لقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: ( ليكونن في أمتي أقوام يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها ) ( يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها ) شو اسم الخمر اليوم؟ لطيف جدا انبيذ الوسكي ما شابه ذلك عمرنا ما نسمع وأن من أسمائهم هناك يغلب هذا الاسم شامبانيا مثلا لأنه ثقيل ما يستعمل الاسم وهو ثقيل إسما ومسمى فبمثل هذه الأسماء الناعمة يجرون الزبائن إليها بوحي من الشيطان وجنوده فتنبأ النبي صلى الله عليه وسلم بوحي من الله عن هذه الحقيقة وهو على سبيل المثلا ( ليكونن في أمتي أقوام يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها ) هذا قلته على سبيل المثال وإلا هناك أشياء كثيرة وكثيرة جدا منها البنوك الإسلامية, البنك الإسلامي ومنها الاشتراكية الإسلامية, أما سمعتم بالاشتراكية الإسلامية؟ وعما قريب ستسمعون الديموقراطية الإسلامية وكنا نخشى أن نسمع ولولا أن الله عز وجل قضى عليها الشيوعية الإسلامية فعلا كنا نخشى لأن الاشتراكية هي مرقاة الشيوعية فما دام وجد في المسلمين وفي دعاة المسلمين وفي كتبة المسلمين والمؤلفين المسلمين من ألف في الاشتراكية الإسلامية فإذن والله كنا نخشى أن يأتي شخص ويؤلف لنا كتابا يسميه الشيوعية الإسلامية لكن الحمد لله قضي عليها وانتهت فتنتها لكن الأسماء لا نزال نسمع أسماء جديدة لها دلالات على منكرات قديمة وحسبكم هذه الأمثلة التي ذكرت
الشيخ : البنك الإسلامي فيما نعلم حتى اليوم لا فرق بين ما يسمّى بالبنوك الإسلامية والبنوك البريطانية أو الأمريكية ذلك لأن ما يسمونه بغير اسمه الفائدة وهو الربا بعينه هو أمر متحقق حتى في البنوك الإسلامية وأنا أظنكم كلكم يعلم أن أحدكم لو أراد أن يشتري حاجة بواسطة هذا البنك الذي لافتته البنك الإسلامي يفرضون عليك ربحا يسمونه مرابحة مثلا بالمائة عشرة لمدة ستة أشهر بالتقسيط لمدة ستة أشهر فإذا قلت لهم أنا لا أستطيع الوفاء في ستة أشهر وإنما في سنة ارتفعت الربا المسمى بغير اسمه مرابحة فطلبوا منه زيادة الضعف أو النصف كان عشر, في المائة عشر يصير في المائة خمسة عشر أو عشرين ما هو الربا إلا هذا, هذا بالإضافة إلى أن هذه المعاملة هي معاملة الكافر لأخيه الكافر وليس معاملة مسلم لأخيه المسلم لماذا ؟
من طبيعة المسلمين أن يعين أحدهم أخاه وأن يكون عونا له كما تعلمون من حديث الرسول عليه السلام ( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) اليوم هذا العون أصبح نسيا منسيا فلا تجد مسلما يعين أخاه المسلم إلا مقابل يسمونه ربا مقابل عفوا يسميه الشرع ربا, يسمونه هم فائدة وأنا أحذر إخواننا الحاضرين أن يرفعوا من قاموس لغتهم كلمة " الفائدة " وأن يكرروا من قاموس ربهم لفظة " الربا " لأن الربا المحرم اليوم بإجماع المسلمين يسمونه فائدة لماذا يسمونه فائدة؟ لكي ... وقع هذه المعصية على نفوس المؤمنين, هذا الأسلوب من تغيير الألفاظ بألفاظ أخرى هذا من مكر إبليس بعدوه الإنسان, أنتم مثلا تعرفون الرقص المحرم في الإسلام يسمونه بالفنون الجميلة والرسم المحرم في الإسلام كذلك بل الخمر المحرمة بإجماع المسلمين يسمونه بالمشروبات الروحية كل هذه الأسماء هي من وحي الشيطان لكي يذهب رهبة الكلمات الشرعية من نفوس المبتلين بتلك المعاصي .
(( يمحق الله الربا ويربي الصدقات )) الربا حينما يذكر إسلاميا له روعة في قلوب المسلمين وله أثره السيئ في قلوبهم فإذا ما رفعت هذه الكلمة القرآنية ووضع بديلها كلمة الفائدة هانت هذه المعصية وهي ربا على قلوب المسلمين, كذلك سائر الجماعة الأخرى التي ضربنا آنفا مثلا الخمر يسمونه أو العرق بالمشروبات الروحية يعني تنعش الروح, - أعوذ بالله - لذلك إذا كنتم قد عافاكم الله عز وجل من التعامل بالربا فاحمدوا الله على ذلك ثم أضيفوا إلى ذلك ألا تستعملوا كلمة المرابين ألا وهي " الفائدة " , استعملوا كلمة رب العالمين ألا وهو "الربا" فإذن نحن لا نريد أن نقع فيما وقع من قبل اليهود الذين كانوا يسمون الأشياء بغير أسمائها, قال عليه الصلاة والسلام: ( لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها وإن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه ) ماذا فعل اليهود قال تعالى في القرآن الكريم: (( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم )) منها الشحوم والحوايا فكان اليهودي الجزار يذبح يذبح الشاة أو الكبش الفاره الملحم السمين المشحم فشرعه جزاء وفاقا أمره أن يرمي الشحم أرضا وأن ينتفع باللحم الأحمر, اليهود وأنت تدرون جشع اليهود المادي الذي يبيعون في سبيله أعراضهم ودينهم إن كان عندهم دين !
لم يصبروا على حكم رب العالمين حين حرم عليهم الشحوم صبروا مدة ثم احتالوا فأخذوا الشحوم ووضعوها في القدور الضخمة وأوقدوا النار من تحتها فأخذت شكلا كالماء شكل مستوي, ذاب, فأوحى إليهم الشيطان أنه هذا ليس هو ذاك الشحم الذي حرمه الله لأنه هذا أخذ شكلا آخر فقال عليه الصلاة والسلام: ( لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ) أي ذوّبوها ( ثم باعوها وأكلوا أثمانها وإن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه ) القصد أن تغيير الشكل من أجل الأكل هذا من حيل اليهود فنحن حينما نسمي الربا فائدة ونسمّي الربا مرابحة وحين التعامل يتبيّن أنه عين الربا بدليل استقرض من أي بنك شئت مائة فلا بد أن تدفع مائة وخمس أو أكثر أو أقل, استقرض مائتين تتضاعف وهكذا دواليك فحينما تريد أن تشتري أي شيء سيارة أو معمل مهنة ما شابه ذلك فرن كهربائي إلخ بيقل لك لمدة ... ستة أشهر بيقل لك بالمائة عشرة الربح بالمائة عشرة, مدة سنة يقول لك بالمائة خمسة عشر أو عشرين أكثر أكثر, هذا هو الربا بعينه لكن يسمونها بغير اسمها.
لقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: ( ليكونن في أمتي أقوام يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها ) ( يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها ) شو اسم الخمر اليوم؟ لطيف جدا انبيذ الوسكي ما شابه ذلك عمرنا ما نسمع وأن من أسمائهم هناك يغلب هذا الاسم شامبانيا مثلا لأنه ثقيل ما يستعمل الاسم وهو ثقيل إسما ومسمى فبمثل هذه الأسماء الناعمة يجرون الزبائن إليها بوحي من الشيطان وجنوده فتنبأ النبي صلى الله عليه وسلم بوحي من الله عن هذه الحقيقة وهو على سبيل المثلا ( ليكونن في أمتي أقوام يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها ) هذا قلته على سبيل المثال وإلا هناك أشياء كثيرة وكثيرة جدا منها البنوك الإسلامية, البنك الإسلامي ومنها الاشتراكية الإسلامية, أما سمعتم بالاشتراكية الإسلامية؟ وعما قريب ستسمعون الديموقراطية الإسلامية وكنا نخشى أن نسمع ولولا أن الله عز وجل قضى عليها الشيوعية الإسلامية فعلا كنا نخشى لأن الاشتراكية هي مرقاة الشيوعية فما دام وجد في المسلمين وفي دعاة المسلمين وفي كتبة المسلمين والمؤلفين المسلمين من ألف في الاشتراكية الإسلامية فإذن والله كنا نخشى أن يأتي شخص ويؤلف لنا كتابا يسميه الشيوعية الإسلامية لكن الحمد لله قضي عليها وانتهت فتنتها لكن الأسماء لا نزال نسمع أسماء جديدة لها دلالات على منكرات قديمة وحسبكم هذه الأمثلة التي ذكرت
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 716
- توقيت الفهرسة : 00:46:25
- نسخة مدققة إملائيًّا