ما حكم العمل في شركة كهرباء و ماحكم التعامل بالأسهم البنكية .؟
A-
A=
A+
الشيخ : تفضل
سائل آخر : فما هو حكم العمل في شركة الكهرباء هي السؤال الأول السؤال الثاني ما حكم التعامل بالنسبة للأسهم و أرباحها؟ و جزاك الله خيرا
الشيخ : أما العمل في شركة الكهرباء فيعود إلى نوعية العمل فإن كان نوعية العمل ليس فيه مخالفة للشرع فهو جائز و إلا فهو غير جائز مثلا كان أحد إخواننا طلب أن يوظف في هذه الشركة وكما هي العادة المعاملة تطول و تطول ارجع اليوم و بكرة اليوم بكرة وصلت القضية إلى النهاية قال له بس هذا الثوب هذه الدشداشة هذه لازم تخلعها و لازم تتبنطل تلبس البنطال فصاحبنا أبى و قال هذا أولا من الناحية العملية ليس له علاقة بالعمل اللي أنا بدي أعمل فيه ثانيا لماذا تفرضون علينا شيئا مخالفا للشرع وعندكم بنات ونساء متزوجات في أبهى زينة هل هذا مما يتطلبه العمل فالعمل يتطلب أنه أنا ألبس بنطالا و هذه النسوة المتبرجات عملهم يتطلب منهن هذا التبرج فأعرض و الله عز و جل أغناه بما هو خير من ذلك فهذا العمل أي موظف كان رضي بأن يخالف الشرع ولو بلبس البنطال الذي يحجم العورة فهذا لا يجوز فإذا خلا العمل في هذه الشركة من مخالفة شرعية جاز و إلا فلا أما قضية الأسهم فهذه من جملة العمليات الربوية التي لا يمكن أن يعني نجد لها حلا إلا في أول الأمر حينما تجمع الأموال وتحول إلى مثلا معمل شميمتو حديد أو ما شبه ذلك ثم تبدأ هذه الأسهم تطرح و ليس هناك إلا في الدفاتر و في الأذهان فتباع هذه الأشياء وتشرى و ليس لها عين ثم هذه الأموال التي تجمع توضع في البنوك وتعمل بها البنوك و تعطيهم ما يسمونه بالفائدة هذه التسمية وحدها كافية لبيان المخالفة للشريعة لأن تسمية الربا بفائدة هذا تغيير لحكم الله عز و جل و لذلك فلا يجوز أيضا التعامل مع الشركات في حدود هذه الأسهم إلا إن وجد و هذا ما لا أعلمه شركة تحافظ على أموالها في صناديق خاصة أو تودع أموالها في صناديق في بعض البنوك تسمى بصناديق الأمانات أي توضع الأموال هناك و لا يمتد إليها يد الربا بحيث أنه هذا الصندوق بمفتاحين مفتاح مع موظف البنك و مفتاح مع موظف الشركة أمين الصندوق فإذا أراد الشركة مالا جاءت و جاء الموظف في البنك فتح الصندوق و أخذ ما يشاء و هذا عمليا عند التجار خاصة أصحاب الشركات ما يمشي الحال لأنها تقيد عملهم والشرع بلا شك يقيد عمل الإنسان بينما الذي لا دين له يفعل ما يشاء كما قال تعالى في حق أهل الكتاب: (( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله )) إلى آخر الآية فهؤلاء لا يحرمون و لا يحللون و لذلك جاؤوا بهذه البنوك ثم قلدهم المسلمون لجهلهم بدينهم فتعاطوا نفس المعاملات التي يتعاطها الكفار الذين لا دين لهم و الله المستعان
تفضل
سائل آخر : فما هو حكم العمل في شركة الكهرباء هي السؤال الأول السؤال الثاني ما حكم التعامل بالنسبة للأسهم و أرباحها؟ و جزاك الله خيرا
الشيخ : أما العمل في شركة الكهرباء فيعود إلى نوعية العمل فإن كان نوعية العمل ليس فيه مخالفة للشرع فهو جائز و إلا فهو غير جائز مثلا كان أحد إخواننا طلب أن يوظف في هذه الشركة وكما هي العادة المعاملة تطول و تطول ارجع اليوم و بكرة اليوم بكرة وصلت القضية إلى النهاية قال له بس هذا الثوب هذه الدشداشة هذه لازم تخلعها و لازم تتبنطل تلبس البنطال فصاحبنا أبى و قال هذا أولا من الناحية العملية ليس له علاقة بالعمل اللي أنا بدي أعمل فيه ثانيا لماذا تفرضون علينا شيئا مخالفا للشرع وعندكم بنات ونساء متزوجات في أبهى زينة هل هذا مما يتطلبه العمل فالعمل يتطلب أنه أنا ألبس بنطالا و هذه النسوة المتبرجات عملهم يتطلب منهن هذا التبرج فأعرض و الله عز و جل أغناه بما هو خير من ذلك فهذا العمل أي موظف كان رضي بأن يخالف الشرع ولو بلبس البنطال الذي يحجم العورة فهذا لا يجوز فإذا خلا العمل في هذه الشركة من مخالفة شرعية جاز و إلا فلا أما قضية الأسهم فهذه من جملة العمليات الربوية التي لا يمكن أن يعني نجد لها حلا إلا في أول الأمر حينما تجمع الأموال وتحول إلى مثلا معمل شميمتو حديد أو ما شبه ذلك ثم تبدأ هذه الأسهم تطرح و ليس هناك إلا في الدفاتر و في الأذهان فتباع هذه الأشياء وتشرى و ليس لها عين ثم هذه الأموال التي تجمع توضع في البنوك وتعمل بها البنوك و تعطيهم ما يسمونه بالفائدة هذه التسمية وحدها كافية لبيان المخالفة للشريعة لأن تسمية الربا بفائدة هذا تغيير لحكم الله عز و جل و لذلك فلا يجوز أيضا التعامل مع الشركات في حدود هذه الأسهم إلا إن وجد و هذا ما لا أعلمه شركة تحافظ على أموالها في صناديق خاصة أو تودع أموالها في صناديق في بعض البنوك تسمى بصناديق الأمانات أي توضع الأموال هناك و لا يمتد إليها يد الربا بحيث أنه هذا الصندوق بمفتاحين مفتاح مع موظف البنك و مفتاح مع موظف الشركة أمين الصندوق فإذا أراد الشركة مالا جاءت و جاء الموظف في البنك فتح الصندوق و أخذ ما يشاء و هذا عمليا عند التجار خاصة أصحاب الشركات ما يمشي الحال لأنها تقيد عملهم والشرع بلا شك يقيد عمل الإنسان بينما الذي لا دين له يفعل ما يشاء كما قال تعالى في حق أهل الكتاب: (( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله )) إلى آخر الآية فهؤلاء لا يحرمون و لا يحللون و لذلك جاؤوا بهذه البنوك ثم قلدهم المسلمون لجهلهم بدينهم فتعاطوا نفس المعاملات التي يتعاطها الكفار الذين لا دين لهم و الله المستعان
تفضل
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 518
- توقيت الفهرسة : 00:51:41
- نسخة مدققة إملائيًّا