تتمة الكلام حول شراء السيارة عن طريق البنك الاسلامي .
A-
A=
A+
الشيخ : أنا رايح أحكي لك ماذا كنت فهمان ، أنا لا سمح الله أريد أشتري سيارة أروح لعند الشركة أختار النوع اللي بدي إياه ، وأتفق مع الوكيل وأتفق مع البنك ، البنك يقول لي روح أنت هلأ خذ السيارة من الشركة ونحن ندفع لك الثمن ويكون هو طبعا أضاف ما يسمونه بالمرابحة ، هذه الصورة التي أنا كنت فاهمها من قبل ؛ طول بالك فالآن نحن نسأل صاحب المعرفة فهل ما ذكره الأخ هو واقع ؟
السائل : أكيد ، يوقعون العقود والكمبيالات وبعد ذلك يروح يجيء بفاتورة عرض من الجهة التي بدو يشتري منها ، مثلا المسجل هذا يريد يشتري المسجل هذا من شركة سانيو يجي بفاتورة عرض بالمسجل باسم البنك الإسلامي يوافق البنك على شرائها ، لما يوقعوا العقود والكمبيالات يروح موظف من البنك يستلم الجهاز ويسلمه للآمر بالشراء .
الشيخ : شوف العملية وافق البنك على الشراء .
سائل آخر : ايه بس رحمك الله ، البنك الآن نذهب إلى الإدارة معا ، نقول للإدارة نريد أن نشتري سيارة فيقول وجدت السيارة ؟ نقول وجدنا السيارة
الشيخ : نعم
سائل آخر : البنك يمسكني يوقعني على العقد والكمبيالات قبل أن يخرج معي ، يلزمني البنك بالشراء .
السائل : فقط هذه ممارسات خاطئة بالنسبة للموظفين عفوا ، أحكي لك الواقع أنا من مؤسس البنك صار لي إحدى عشر سنة ، الواقع العملي أنه المفروض الموظف يعاين السيارة ويأخذ كتاب عرض من صاحبها بالسعر ونوعها .
سائل آخر : جميل ، يوقعوه على الكمبيالات أولا ، معاملة البنك الإسلامي تماما يوقعه على الكمبيالات أولا بعد ذلك يشتريها البنك يسجلها باسم البنك ، بعد ذلكا يسجلها باسم البنك ابتداء يسجلها باسمك
السائل : مظبوط
سائل آخر : أولا يكون موقع عليها البنك.
السائل : يكون تم الاتفاق مع صاحب السيارة الأصلي وتم العرض والقبول من كلا الجانبين .
سائل آخر : يا أستاذي أنا أريد أن أشتري سيارة من الشيخ ايش تفعل أول المعاملة توقعني على كمبيالة ؟
السائل : لا ، أول شيء آخذ كتاب عرض من الشيخ .
سائل آخر : دعني من هذه ، هذه لا تقدم ولا تؤخر في العقد ، طيب رحمك الله ... الآن أجيب لك كتاب العرض هذا ، أيش تفعل أنت ؟
السائل : المفروض أعاين السيارة ، هكذا التعليمات .
سائل آخر : عاينت وسويتها على ماذا توقعني فهل السيارة امتلاكك ؟
السائل : طبعا اتفقت أنا وإياه ، اتفقت أنا وإياه على الشراء.
الشيخ : طول بالك ، هل قبل كل شيء البنك يتفق مع الشاري أنه باعه السيارة ؟
السائل : نعم ، أول شيء يجيب بالعرض من البائع إذا أعجبه العرض للبنك ..
الشيخ : نسمع من هنا .
سائل آخر : أوضح لك البنك يدخل على المضمون لذلك هو يبتعد عن المضاربة ، مش يبتعد بل يقلل من نظام المشاركة إلى المرابحة لأنها أضمن ، هو يدخل في البيع على المضمون وهذا التصور تفهموه كالآتي ، لو افترضنا البنك يستورد لي بضاعة من الخارج ..
الشيخ : لا ، لا ، خلينا بالصورة هنا ، أنا بدي آخذ سيارة من الشركة ... ؟
سائل آخر : طيب ما دور البنك لو أنا فسخت البيع بلحظة من اللحظات ؟
السائل : يخرج البنك ، ماله دور .
السائل : ما له دور يعني أنا أتورط مع الشركة لو أي بضاعة حتى لو استوردت أنا أو اشتريت من هنا وحصل شيء ، المتورط هو المشتري ..
السائل : الآن ما وصلنا إلى شيء ، الآن أنا أذهب إلى قسم التسهيلات المصرفية في البنك الإسلامي أقول له أريد أن أشتري سيارة ، يقول لي أعطيني كتاب عرض ، آتي بعرض لهذا البنك ، البنك الإسلامي حين آتيه يقول لي ائتني بكفيل ، فآتيه بكفيل فيوقعني على الكمبيالات مع كفيلي ، بعد ذلك البنك الإسلامي يسجلها باسمه ، بعد ما يسجلها باسمه ينزلها باسمي يا أخي هذه الصورة الموجودة ..
السائل : هذا كلام صحيح ، البنك يضمن المشتري الأخير قبل أن يدخل في العملية ويلزمه بكل شيء ثم يدخل في المعاملة .
سائل آخر : والبنك يبيع شيء ما يملكه .
السائل : وأنا أثبت أنه ما يبيع ، السيارة يعاين لكن لو أشتري من عندي حاجة واضحة مثلا علبة زيت أو أي شيء معروف هذه حاجة معروفة ، أيذهب الرجل ليعاين ؟ لا ، بل يكتفي بالفاتورة .
السائل : نعم يكتفي بفاتورة العرض .
سائل آخر : أو يكتفي بالعرض الذي أنت تجيبه به نعم ، ما كل شيء يذهب يعاينه ، في بضاعة معروفة ما يذهب ليعاينه .
الشيخ : فإذا صح هنا أنه في بيع لشيء لا يملكه صح .
السائل : هذا صحيح .
سائل آخر : صحيح ، ولا تبع ما ليس عندك .
الشيخ : طول بالك شوي شو جواب البنك عن هذه العملية ؟
السائل : البيع المحلي ما فيه تلف للبضاعة لأنه فورا يستلم ويسلم ؛ أما البيع من الاستيرادات من الخارج تتلف البضاعة ويتحملها البنك .
الشيخ : لا ، لا خلينا في الصورة هذه ، شو جواب البنك ما دام الآن أنت صرحت بأن هذا بيع ما لا يملكه البنك ؟
السائل : الواقع العملي نحن ما نملكه ..
الشيخ : معليش شو جواب البنك ، يقول هذه معاملة إسلامية ؟ شو جوابه وهو يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تبع ما ليس عندك ) ؟
السائل : بالنسبة لبيع المرابحة الآمر بالشراء ..
الشيخ : يا أخي اتركني من هذه الألفاظ
السائل : أكيد ، يوقعون العقود والكمبيالات وبعد ذلك يروح يجيء بفاتورة عرض من الجهة التي بدو يشتري منها ، مثلا المسجل هذا يريد يشتري المسجل هذا من شركة سانيو يجي بفاتورة عرض بالمسجل باسم البنك الإسلامي يوافق البنك على شرائها ، لما يوقعوا العقود والكمبيالات يروح موظف من البنك يستلم الجهاز ويسلمه للآمر بالشراء .
الشيخ : شوف العملية وافق البنك على الشراء .
سائل آخر : ايه بس رحمك الله ، البنك الآن نذهب إلى الإدارة معا ، نقول للإدارة نريد أن نشتري سيارة فيقول وجدت السيارة ؟ نقول وجدنا السيارة
الشيخ : نعم
سائل آخر : البنك يمسكني يوقعني على العقد والكمبيالات قبل أن يخرج معي ، يلزمني البنك بالشراء .
السائل : فقط هذه ممارسات خاطئة بالنسبة للموظفين عفوا ، أحكي لك الواقع أنا من مؤسس البنك صار لي إحدى عشر سنة ، الواقع العملي أنه المفروض الموظف يعاين السيارة ويأخذ كتاب عرض من صاحبها بالسعر ونوعها .
سائل آخر : جميل ، يوقعوه على الكمبيالات أولا ، معاملة البنك الإسلامي تماما يوقعه على الكمبيالات أولا بعد ذلك يشتريها البنك يسجلها باسم البنك ، بعد ذلكا يسجلها باسم البنك ابتداء يسجلها باسمك
السائل : مظبوط
سائل آخر : أولا يكون موقع عليها البنك.
السائل : يكون تم الاتفاق مع صاحب السيارة الأصلي وتم العرض والقبول من كلا الجانبين .
سائل آخر : يا أستاذي أنا أريد أن أشتري سيارة من الشيخ ايش تفعل أول المعاملة توقعني على كمبيالة ؟
السائل : لا ، أول شيء آخذ كتاب عرض من الشيخ .
سائل آخر : دعني من هذه ، هذه لا تقدم ولا تؤخر في العقد ، طيب رحمك الله ... الآن أجيب لك كتاب العرض هذا ، أيش تفعل أنت ؟
السائل : المفروض أعاين السيارة ، هكذا التعليمات .
سائل آخر : عاينت وسويتها على ماذا توقعني فهل السيارة امتلاكك ؟
السائل : طبعا اتفقت أنا وإياه ، اتفقت أنا وإياه على الشراء.
الشيخ : طول بالك ، هل قبل كل شيء البنك يتفق مع الشاري أنه باعه السيارة ؟
السائل : نعم ، أول شيء يجيب بالعرض من البائع إذا أعجبه العرض للبنك ..
الشيخ : نسمع من هنا .
سائل آخر : أوضح لك البنك يدخل على المضمون لذلك هو يبتعد عن المضاربة ، مش يبتعد بل يقلل من نظام المشاركة إلى المرابحة لأنها أضمن ، هو يدخل في البيع على المضمون وهذا التصور تفهموه كالآتي ، لو افترضنا البنك يستورد لي بضاعة من الخارج ..
الشيخ : لا ، لا ، خلينا بالصورة هنا ، أنا بدي آخذ سيارة من الشركة ... ؟
سائل آخر : طيب ما دور البنك لو أنا فسخت البيع بلحظة من اللحظات ؟
السائل : يخرج البنك ، ماله دور .
السائل : ما له دور يعني أنا أتورط مع الشركة لو أي بضاعة حتى لو استوردت أنا أو اشتريت من هنا وحصل شيء ، المتورط هو المشتري ..
السائل : الآن ما وصلنا إلى شيء ، الآن أنا أذهب إلى قسم التسهيلات المصرفية في البنك الإسلامي أقول له أريد أن أشتري سيارة ، يقول لي أعطيني كتاب عرض ، آتي بعرض لهذا البنك ، البنك الإسلامي حين آتيه يقول لي ائتني بكفيل ، فآتيه بكفيل فيوقعني على الكمبيالات مع كفيلي ، بعد ذلك البنك الإسلامي يسجلها باسمه ، بعد ما يسجلها باسمه ينزلها باسمي يا أخي هذه الصورة الموجودة ..
السائل : هذا كلام صحيح ، البنك يضمن المشتري الأخير قبل أن يدخل في العملية ويلزمه بكل شيء ثم يدخل في المعاملة .
سائل آخر : والبنك يبيع شيء ما يملكه .
السائل : وأنا أثبت أنه ما يبيع ، السيارة يعاين لكن لو أشتري من عندي حاجة واضحة مثلا علبة زيت أو أي شيء معروف هذه حاجة معروفة ، أيذهب الرجل ليعاين ؟ لا ، بل يكتفي بالفاتورة .
السائل : نعم يكتفي بفاتورة العرض .
سائل آخر : أو يكتفي بالعرض الذي أنت تجيبه به نعم ، ما كل شيء يذهب يعاينه ، في بضاعة معروفة ما يذهب ليعاينه .
الشيخ : فإذا صح هنا أنه في بيع لشيء لا يملكه صح .
السائل : هذا صحيح .
سائل آخر : صحيح ، ولا تبع ما ليس عندك .
الشيخ : طول بالك شوي شو جواب البنك عن هذه العملية ؟
السائل : البيع المحلي ما فيه تلف للبضاعة لأنه فورا يستلم ويسلم ؛ أما البيع من الاستيرادات من الخارج تتلف البضاعة ويتحملها البنك .
الشيخ : لا ، لا خلينا في الصورة هذه ، شو جواب البنك ما دام الآن أنت صرحت بأن هذا بيع ما لا يملكه البنك ؟
السائل : الواقع العملي نحن ما نملكه ..
الشيخ : معليش شو جواب البنك ، يقول هذه معاملة إسلامية ؟ شو جوابه وهو يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تبع ما ليس عندك ) ؟
السائل : بالنسبة لبيع المرابحة الآمر بالشراء ..
الشيخ : يا أخي اتركني من هذه الألفاظ
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 336
- توقيت الفهرسة : 00:01:43
- نسخة مدققة إملائيًّا