ما حكم فتح حساب في البنك بدون وضع مال فيه وإنما استفاده من رقمه في معاملة تجارية ونحوها.؟ مع الكلام على حكم بيع التقسيط .
A-
A=
A+
أبو ليلى : أنا مرة سألتك سؤال من ناحية معاملات الشيكات إذا بتذكرها وأنت قلت لي يجب عليك أن تتقي الله وما تعامل البنك أبدا . اتبعت أنا طريق جديدة والحمد لله رب العالمين ونجحت فيها ؛ بتم دائما مخلي رصيدي في البنك ؛ أنا حاليا لي رقم في البنك لسبب أني بدي ... منه شويه شويه بالطريق إلي رقم لكن رصيد ما بخلي ؛ الشيكات بأخذ من البنك دفتر الشيكات وكل التجار يعطيهم كل واحد بتاريخه أما أنا بذهب لعنده وبعطيه الثمن وأما هو بجي لعندي وبيأخذ الثمن بستعمل ورقة الشيك بس هذا لمدة مؤقتة وعرضت عليهم فقرة جديدة أني بدي اصير أعطيكم ورقة مني يكون شيك مثلا مكتوب عليه أنه بنك القاهرة أو البنك الإسلامي أنا بطبع طبعا اسمي أو اسم المحل على كلاشيه خاص وأكتب تحت شاهد وشاهد ؛ طبعا هذا ممكن تتجير ؛ ولا تخصم إلا منهم إليّ أو مني ... ؛ كثير من التجار وافقوا عليها طبعا لثقة فيّ . بالنسبة لرقم حسابي في البنك
الشيخ : رقم
أبو ليلى : رقم حساب حاليا انا ما بخليه ممكن يكون في نصف دينار أو دينار ؛ أحيانا في بعض التجار يكونوا مجيرين بشيكاتهم لناس غير معروفين فأنا بضطر لأروح بتاريخ اليوم أو بخلي تبع البنك لأنه أحيانا يتأخر مثلا تاريخ الشيك 15/5 لما يجي يوصل الشيك للبنك بدو يجوز أربعة أو خمسة أيام فأنا برضاش اروح أوديه
بتاريخ 15/5 اتفقت أنا وموظف البنك أن يتصل بي حينما يصل الشيك لعنده يتصل هو فيّ وأنا باعطيه له الثمن فورا على أساس أنا ما يكون لي رصيد عندهم لأكسب فيه إثم .
الشيخ : كأنه في ثغرة في كلامك وهي ممكن إزالتها بالجواب عن السؤال
الآتي : أنت من ايمتا بدأت لك هذه الفكرة وهذا الحل ؟ تقريبا من جمعة من جمعتين
أبو ليلى : لا انا لما سالتك
الشيخ : خير الجواب ما قل وما دل جمعة من جمعتين .
أبو ليلى : مدة كبيرة في أكثر من أربعة أشهر
الشيخ : كويس من أربع شهور ؛ في الأربع شهور ما لك ولا قرش في البنك ؟
أبو ليلى : ما بخلي لي فلوس في البنك أبدا بحاول كل المحاولة ما خلي شيء وأكيد ما بخلي
الشيخ : بتحاول لكن خلال الأربع شهور ما دخل للبنك ولا قرش
أبو ليلى : أنا قلت لك لما يدخل لكن طبعا يكون موجود
الشيخ : اللي مضى قلته لي أنا الآن قلت لك بصراحة في بكلامك ثغره وأنا إما بدي ابينها لك أو سدها حتى يظهر حل العملية تبعك أو لا تزال كما نقول مكانك راوح . الآن أجبني بوضوح هالأربع شهور اانت ما دخل من عملتك ولا قرش للبنك .
أبو ليلى : طبعا دخل وحطيت مصاري مقابل أن أسد ...
الشيخ : فإذا؟ الموضوع ما انحل وبعبارة أخرى إذا مضى عليك سنة ما دخل في البنك قرش بتمشي العملية تبعك مع البنوك ؟ ما أظن
أبو ليلى : بتجمد الحساب
الشيخ : بتمشي العملية
أبو ليلى : بتمشي بطريقتي هذه بوصل للشيء الصحيح
الشيخ : يا أخي اتركني من الشيء الصحيح كيف تمشي عمليتك وأنت ما لك ولا قرش في البنك طيلة سنة والبنك بنك مادي مو شرعي فهو لما يشوف شخص ما يحول عموله للبنك ولا بغذيه أنا اللي بتخيله بطلقوه بالثلاثة ...
أبو ليلى : انا حكى لي اياه مبارح هذا الحكي
الشيخ : شو رأيك بهذا الكلام أنت ؟
أبو ليلى : البارحيات اتصل في الأخ ..
الشيخ : يا أخي أعطي الجواب الله يهديك شو بدي مبارحيات ولا مسائيات أو إلى آخره قل لي تتصور معي أنت أنه بتم ماشي معهم لو سنين ما دخل من مالك قرش للبنك
أبو ليلى : لا , طبعا
الشيخ : اي خلاص .
السائل : لو كان هو ما أدخل ماله في البنك ..
الشيخ : هذه جاءت بالأخير بدنا نحن نعالج الآن القضية اللي هو فكره أنه ناجح فيها لا تلك قديمة
السائل : لا الجديدة حتى
الشيخ : أنو جديدة ؟
السائل : يلي بقول أنا بس بضع بسد الشيك يلي بصل بهذيك اللحظة هذا الشيك نفسه ..
الشيخ : بس عم بقول ذلك الشيك ما دخل صندوق البنك متفق مع صاحب له أنه بحتفظ به ولا يدخل الصندوق ما هيك ؟
أبو ليلى : لا ؛ كلها بتدخل في الحسابات هذه
الشيخ : لكان صديقك هذا شو هو
أبو ليلى : لا ..
الشيخ : طولوا بالكم شويه
أبو ليلى : لا عفوا
الشيخ : لا تستعجل وبدك تحكي شو اللي بنفسك فكر تفهم شو اللي بنفسي تجاوبني . صديقك هذا شو استفدت منه أنت . أنا فهمت أنك استفدت منه أنه حفظ المال ما أدخله في البنك .
أبو ليلى : أي نعم لهم بالعادة بصل الشيك للبنك وما في رصيد فورا يرجعوه للتاجر طبعا يكتب عليه لعدم وجود رصيد , هذا الشخص يتصل عليّ تليفون ويقول لي أبعث لي فلوس حتى أنا أسدد الشيك .
الشيخ : إذا في هذه الحالة ما دخل شيء للبنك أبو ليلى : لا , طبعا
الشيخ : لحظة شوية يا أخي ! لك الحرارة الشقرة خلينا نخلص منها يعني بالصورة هذه ما دخل البنك شيء أبو ليلى: طبعا هو فش
الشيخ : لك يا حبيبي قول لي دخل ولا ما دخل شو دخل ولا ما دخل ؟
أبو ليلى : هذا بصدف ... أنا بحكي عن موظف البنك
الشيخ : شو سؤالي طول بالك سؤالي شو هو ؟
أبو ليلى : أنا بحكي عن موظف البنك
الشيخ : شوفوا هو شو بحكي
السائل : شو سؤالك هو
أبو ليلى : إذا دخل في البنك أو ما دخل في البنك
الشيخ : سؤالي دخل مال البنك أو ما دخل جاوب عن هذا السؤال
أبو ليلى : احنا ودينا الفلوس لموظف البنك يعني دخل
الشيخ : وين دخل ما دخل
أبو ليلى : دخل عند الموظف
أبو ليلى : دخله موظف البنك في رصيدي وفي حسابي ثم خرجوه من رقم حسابي .
السائل : اشرحه لك
الشيخ : لا لا أريد أن تشرحه أنا أريد أن أفهم شو اللي دخل البنك ؟
أبو ليلى : المئة دينار اللي اعطيتهم لموظف البنك على أساس وصل الشيك للبنك فطال الكرت تبعي فوجد الرصيد صفر أو نصف دينار قال أرسل مائة دينار من أجل أسدد قيمة الشيك النازل ؛ طبعا دخل المبلغ الرصيد في الكرت تبعي وخرجه من الكرت تبعي
السائل : يعني ما دخل الخزنة
أبو ليلى : نعم ما دخل في الخزنه
الشيخ : أنا هذا الذي كنت أريده
السائل : لا خطأ هذا
الشيخ : ها الآن بعلمك .. بين الخطأ تبعه ...
السائل : هذا المال يلي أخذه الموظف إما ينقده لصاحب الشيك واما بدو يضعه في حساب صاحب الشيك ان وضعه في حساب صاحب الشيك رايح يكون مساعدة هذا صاحب الشيك على المنكر
الشيخ : لا
السائل : كيف لا يريد أن يستعمل ماله ..
الشيخ : طولوا بالكم كيف ساعده
السائل : هذا الرجل صاحبه اللي اعطاه الشيك له رصيد في البنك صح . فهذا الموظف للبنك بدو يسجل المئة دينار اللي دفعهم هذا في رصيد ذاك الرجل
أبو ليلى : هذا حقه
السائل : حتى حقه لكن استعمله في البنك هذا الرجل هذا سجله في البنك لانه هذا ساعده على إعطاء الشيك
الشيخ : إذا على هذه الطريقة انت ترى الحوالة ممنوعة ؟
السائل : الحوالة
الشيخ : أي نعم حوالة
السائل : وبتقول الحوالة لا مش ممنوعة
الشيخ : شو الفرق بين هذه وهذه وهل مستعد تبين لي الفرق
السائل : نعم
الشيخ : تفضل
السائل : الفرق بين الحوالة أنه الحواله أنت تقبضها فورا لا تسجل الحواله في رصيد الرجل
الشيخ : وين فورا ؟
السائل : لا هنا تسجل في الرصيد
الشيخ : وين فورا يا حبيبي ابني في الحجاز ببعث لي مائة دينار وبين وين جاءوا بتلكس لعندي ؟
السائل : ...
الشيخ : طول بالك هذه المائة دينار وين دخلوا ؟
السائل : في البنك
الشيخ : طيب إذا طول بالك كم عاش المئة دينار في البنك لحتى وصلني ؟
السائل : أسبوع زمان
الشيخ : وهنا كم عاش حتى وصل لصاحبه ؟
السائل : لحظه
الشيخ : لا . لا حسب بيانه نحن هلا بدنا نلتزم كلامه على حسب بيانه كم بقي في البنك ؟
يوم واحد
السائل : شو يوم واحد شهور
طلاب : خمس دقائق ، ربع ساعة ، حتى تنتهي المعاملة
الشيخ : حسب بيانه لا تعيش أنت على فكرك السابق بالنسبة للبنوك هذيك قضية معروفة لكن هو الآن عم يصور صوره أقرب ما تكون للحل ؛ لكن نحن مثل ما قلنا هذيك الساعة أني أنا شعرت في معاملته ثغره شايف ؛ الثغرة هي أنه لا بد ما يودع شيء في البنك حتى يكون مقبول تعامله مع البنك ؛ لكن هو بالنقطة اللي عارضت أنت فيها ما ظهر لي في ثغره
السائل : هو يودع
الشيخ : نعم
السائل : يودع
الشيخ : يعني بتوضيح بسؤال آخر أنت هل ترى في حدود الصورة اللي صورها وهو المسئول عنها إن كانت واقعية ,أو خيالية هل تتصور أن البنك استفاد من المئة دينار ؟
السائل : نعم
الشيخ : كيف؟ طول بالك شويه أنا تسرعت أنت تتصور أن البنك استفاد من المئة دينار
أبو ليلى : لا أبدا لأن مطلوب البنك أن يصرف الشيك هذا فيريد قيمته من التاجر فورا يدخل من هنا ويخرج من هنا
الشيخ : الآن أنا بحيلك عليه باعتباري مش تاجر وعاجز وجاهل في الموضوع فأنت ابحث معه
السائل : شيخي بقول ما استفاد البنك من المال
الشيخ : أي نعم
السائل : كيف ما استفاد؟ هلا البنك لما وصله المئة دينار منك ما سجله في حساب ذلك الرجل ؟جاوبني ، جاوبني سجله ولا ما سجله
الشيخ : أنا بجاوبك أنا بريحك ما حدى بريحك مثل شيخك أنا بريحك ؛ أنا بقول إذا كان صاحب الحق تبع المئة دينار تبع صاحبنا هذا ،ما اجا فورا لأخذه يكون استفاد البنك ، وبالعكس ما استفاد اتفقت معي ؟
السائل : أي نعم
الشيخ : كويس الصورة اللي صورها لي آنفا أنه ذاك التاجر بيجي بيأخذ المال هذا بنفس اليوم
السائل : ما قال هيك شيخي
أبو ليلى : عفوا اسمح لي
الشيخ : يا أبو هاشم قال أو ما قال أنا هيك فهمت فإذا كان هيك شو رأيك
أبو هاشم : صحيح
الشيخ : هلا بنشوف قال أو ما قال
أبو ليلى : اسمح لي يا شيخ أنا كنت أصرف بالشهر ما يعادل حدود أربعة آلاف دينار , حاليا في الوقت الحاضر ما بصرف من البنك إلا ثلاث مائة دينار من أصل أربع آلاف دينار ؛ طبعا الثلاثة آلاف سبعمائة بجي عندي التجار ويأخذوا شيكاتهم نقدا , بيجو بسلموني الشيك وأنا بسلمهم قيمته ؛ مبارح بتصل تبع البنك وبقول لي أنا ما بتصل فيك على كل شيك وهذا موظف ثاني غير الموظف الأول المتفق أنا وإياه يقول مالك يا أبو ليلى رصيدك تضعضع قلت له لا . أعطيت الموظف عندي كمشة شيكات ومقصوص التوقيع ولا مختوم ولا موضوع في الحساب وقلت روح وريه إن رصيدي للآن ماشي لكن أنا ما بسعي لاوصل الفلوس للبنك ؛ كل تاجر بيجي لعندي أنا بعطيه لأنه أحيانا بصير تجير للشيك فبدل واحد يصل الشيك لعشره لأنه مش معروف التاجر الأخراني هذا يروح للرصيد تبعه على رقم الحساب في البنك يلي موجود فيه فسوف اضطر بنفس التاريخ أعطي فلوسه .
السائل : يعني على افتراض النقطة اللي بقول عنها أبو هاشم حتى التاجر الثاني هذا الذي مودع باسمه الشيك موصي البنك انها لما يجيني شيك ضعه في حسابي ؛ فاحنا هذا الشخص انتهى أمره لما وضع الفلوس كأن واحد أعطى واحد مئة دينار وذاك اللي رائح يتعامل مع البنك
أبو ليلى : اسمح لي عفوا طريقة وضع الشيك
السائل : ...
أبو ليلى : ما في طريقة لوضع الشيكات في البنك لو وضعت شيك في جميع أنحاء المملكة نرجع نحكي أنه مثلا أنا بعت زبائن بشيكات موجودين في الكرك هم أنا بحطه بحسابي من بنك لبنك فبيعطيهم مرافق خاص بجمع الشيكات البنك اللي في الكرك موجودة وبحمل الشيكات معه وبده بروح على الكرك بوديهم على البنك الموجود في الكرك هذا المرافق الخصوصي للبنك ؛ أنا بحطه بحسابي , أول ما بضعه بحسابي فورا بتسجل لي ؛ لكن نفترض الطرف الثاني ما في عنده رصيد يرجع الشيك رجع الشيك بده ينزل لعند حسابي اللي أنا وضعته فيه
الشيخ : الثغره واضحة في القضية الأولى
أبو ليلى : إن شاء الله بتكون ربحانين بإذن الله تعالى
الشيخ : كيف بدك تخلص حالك وما يكون لك ولا قرش في البنك يعني كيف بإمكانك أنت تجعل العميل المادي يعمل لوجه الله معك وأنت تستفيد منه بدون مقابل ؛ هذا ما بتصوره أبدا فهمت علي ولا لا
أبو ليلى : طبعا العميل لما يحضر لك لوجه الله تعالى وبقول لك أعطيني الفلوس نقدا هذا موجود وكثير عند الناس في كثير
الشيخ : البنك البنك
أبو ليلى : آه البنك لا طبعا ؛ لا يمكن البنك
الشيخ : يا أخي لا يمكن
أبو ليلى : طيب طريقة الشراء يا شيخ من ناحية الخصم خمسة بالمئة وطريقه الحلال فاحنا عنا مثلا اشترينا نحن هذا القميص بثلاثة دنانير دفعت ثمنه نقدا صار ثلاث دنانير إلا خمسة عشر قرشا لأنه في خصم خمسة بالمئة , ودفعت ثمنه بعدين يصبح ثلاثة دنانير
الشيخ : قلبها قلبها هي التقسيط بس هو قلبها فخليه بالمقلوب هه
أبو ليلى : بدنا الطريق الصحيح على أساس أنا أكون أشتري وعدا لأنه أنا ما معي نقدي أشتري
الشيخ : ما رايح تقدر تشتري أنت وعدا بثمن النقد لكن تقدر تشتري وتقدر تبيع وعدا بثمن النقد مفهوم كلامي
أبو ليلى : نعم
الشيخ : أنت كتاجر ما بتقدر تشتري من التجار اللي هم ماديون وهم لا يحرمون ولا يحللون أو بعضهم على الأقل يحرم ويحلل لكن هو لا يعلم أن هذا حرام فهؤلاء أنت ما تستطيع أن تشتري منهم تقسيطا بسعر النقد ؛ لكن أنت باستطاعتك أن تبيع التقسيط بسعر النقد ؛ في هذه الحالة لازم أنت تلتزم البيع بثمن واحد بدون لعب واحتيال ؛ ان تفعل كذلك التاجر اللي بلغني عنه أنه تاجر في الكويت لما بلغه أن ثمن التقسيط الحرام فجعل سعر التقسيط بسعر النقد ؛ كان يظلم نصف الزبائن صار الآن يظلم الزبائن كلهم ، يعني كان يبيع السيارة مثلا بعشرين ألف دينار كويتي نقدا وعشرين وخمسمائة أو مائتين أو ثلاثمائة بالتقسيط لما بلغه أن الزيادة هذه مقابل التقسيط حرام فصار يبيع نقدا وتقسيطا بعشرين ألف وثلاثمائة
السائل : في مانع من هذا
الحلبي : ما تجوز هذه الصورة ؟
الشيخ : سبحان الله ومثلك يسأل هذا السؤال
الحلبي : أسأل عن جد للاستشكال
الشيخ : لا والله ما لازم تسأل هذا السؤال
الحلبي : طيب شيخ صار السعر واحد يعني نقدا وتقسيطا السعر واحد
الشيخ : هي المسألة يا أستاذ تعبدية ؟
الحلبي : لا , طبعا
الشيخ : ولا معقولة المعنى
الحلبي : طبعا هذه معقولة المعنى
الشيخ : ألم تعقل ما قلت آنفا أنه كان يظلم نصف الزبائن اللي بشتروا منه بالتقسيط فصار الآن يظلم الفريق الثاني اللي بنقدوه نقدا
الحلبي : أستاذي عملية البيع ، الربح في البيع إذا لم يكن فيه كما هو معروف إذا ما كان فيه احتكار واستغلال أو كذا فجائز له أن يرفع السعر
الشيخ : مو انما الأعمال بالنيات
الحلبي : طبعا
الشيخ : ليش رفع السعر ؟
الحلبي : يعني الان وجه الحرمة في هذا الاحتيال
الشيخ : ليه رفع السعر ؟
السائل: الاحتيال
الشيخ: لكن شو عم نحن بنحكي
الحلبي : إذا هذا الوجه هو الاحتيال مش الأصل المساواة في الثمن
الشيخ : يا أخي عم نحكي بلسان عربي مبين كان يظلم نصف الزبائن صار يظلم الجميع الآن .
الحلبي : نعم نعم
الشيخ : مبين
الحلبي : إذا يعني الوجه في هذا الاحتيال عملية الحيل التي ...
السائل : هذا منتشر في الكويت
الشيخ : إياك أن تشتري بسعرين ، شغلت ولا وقفت
أبو ليلى : لا شغلت طبعا
الشيخ : الله يعطيك العافية ...
الشيخ : لسة ما خلص لسة ما خلص ، ... .
طلاب : ...
الشيخ : أقول..... فنحن نصحنا وأنت تكنى بأبي ليلى
أبو ليلى : طبعا أبو أحمد من بيت أبو ليلى يعني العائلة
الشيخ : أبو أحمد نعم الكنية ، ننصحك أن تبيع بيع التقسيط بسعر بيع النقد لكن ليس على تلك الطريقة الكويتية بمعنى أنت رجل تاجر وأنا مالي تاجر نعم أنا تاجر في الأمور المعنوية إن شاء الله أنت مثلا بصفتك تاجر واضع مبدأ أن البضاعة الفلانية بكفينا ربح بالمئة عشرة مثلا والبضاعة الفلانية ما يكفي عشرة بالمئة فتكون خمسة عشر بالمئة ، والثانية لكثرة رواجها يكفي مثلا خمسة بالمئة ؛ أو البضاعة عندك واحدة فتضع بنسبة ثابتة ، بالمئة عشرة مثلا ؛ فأنت تلتزم بالبيع على هذه القاعدة سواء بالنقد أو بالتقسيط مش تعمل كما قلنا إنه لما أنت الآن بدك تلتزم نصيحة الشيخ وتبيع بسعر واحد فتجعل القاعدة بالربح بدل عشر بالمئة سابقا تجعلها خمسة عشر بالمئة لأنك كنت تبيع بالتقسيط بالمئة خمسة عشر صرت هلا ما في بيع بالتقسيط وبيع بالنقد سعرين لا ، سعر واحد فأنت لازم تثبت على الربح الأقل وهو اديش ؟
أبو ليلى : بالمئة عشرة
الشيخ : بالمئة عشرة هذه راحت وهي واضحة ؛ تبقى المشكلة الأعقد بالنسبة لك لما بدك تشتري , لما بدك تشتري بدك تتصور واحد مثل حكايتك يريد أن يمشي على الشرع وحريص على ذلك وفي الغالب سوف لا تجده وإذا كان متشرع ومتدين رايح يقول لك الشيخ الفلاني قال ما فيها شيء ؛ ممكن في وسط بلدكم تصدر هذه الفتوى ؛ حينئذ كيف ممكن تقنعه ؟ بدك تعمل المستطاع ؛ فإذا عجزت عن إقناع الرجل أن يبيعك بسعر النقد بدك أنت تشتري بالنقد اللي عندك كثير أو قليل وتمسح بطنك شويه وتصغره حتى يكون مأكلك أيش حلال
أبو ليلى : بالنسبة للبيع يا شيخ البيع عندنا مساترة ممكن نربح ثلاثين أو عشرين أو ممكن نربح خمسة
الشيخ : ما يفيدك هالبحث كله
أبو ليلى : ما في سعر محدود مش ممكن يشتري من عندك صديق لك الا غير يفاصلك حتى لو كان صديقك
الشيخ : يا حبيبي أنت تبيع بالجملة ولا بالمفرق
أبو ليلى : بالمفرق
الشيخ : بالمفرق ؛ طيب هذه البضاعة وحده شو بتبيع أنت بالضبط
أبو ليلى : ملابس بناطيل بلايز ..
السائل : في ورطة ثانية شيخي
الشيخ : شو هي؟
السائل : ورطة بنطلونات ثاينة ومش عارف شو وبلايز
الشيخ : احفظها اياها ؛ جاءك زبون وعرفت إنه ما عنده سيوله , وجاءك زبون عرفت انه عنده سيوله هل تتشاطر ... طول بالك , طول بالك ؛ شو بتدخل امتحان حتى تعرف شو بنفسي ما بتعرف شو بنفسي , الله خاطبه عيسى قال له: (( تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك )) فلا تستعجل اجاك زبونين واحد تعرف عنده سيولة والثاني تعرف ما عنده سيولة ؛ والبيع والشراء شطارة مثل ما قلت أنت مساومة هل تساوم اللي معه سيولة مثل يلي ما معه سيولة أولا ثم في النهاية تتساهل مع اللي معه سيوله مثل اللي ما معه سيوله ... أظن أنت معي إذا أنت ما استحضرت السؤال ما رايح تعرف الجواب ؛ شو هو السؤال
أبو ليلى : لو دخل علينا زبونين واحد في معه فلوس وواحد ما في معه فلوس هذا بقول بدك تديني وهذا بقول أنا معي موجود؛ بتبيع الاثنين نفس الشيء أو بتبيع واحد أقل من الثاني
الشيخ : لا مش هيك سؤالي ؛ اصبر شويه اسمعه عندك في التسجيل
أبو ليلى : لما يدخل أولا يلي يريد يشتري بالتقسيط بكون زبون محل وزبون المحل معظمهم ما بفاصلوا
الشيخ : نادوا عليها بطاله
أبو ليلى : الواقع اللي صائر معي انا
الشيخ : يا حبيبي يجوز يحضر لعندك واحد ما بتعرفه
أبو ليلى : ما بصير ما ادينه , مستحيل ما بعطيه مش ممكن أدينه
الشيخ : كيف ما بداينه اصبر علي شوية بتكتب عليه شو اسمه
أبو ليلى : مش ممكن
السائل : اكتب عليه أو رهن لأنه ما يعرفه
الشيخ : طول بالك يعني ما تتعامل بالدين إلا من تعرفه بأي حال من الأحوال
أبو ليلى : نعم بأي حال من الأحوال
الشيخ : خليك ماشي بكلامك , طيب
أبو ليلى : بالنسبة للنقدي طبعا في منهم من زبائنا بقول تفضل خذ وأحيانا سجل فلما انا ببيعه ما يعرف أنه يريد نقدي أو تقسيط ما بعرف في النهاية لما يجمع الأغراض بقول سجلهم هذه حالة واحدة
الشيخ : حولت الموضوع , حولت الموضوع
أبو ليلى : نحن رايح نرجع الطرف اللي يشتري بالتقسيط
السائل : هو بقول أنت عارف , عارف هذا معه فلوس وهذاك ما عنده فلوس جاوب على سؤال الشيخ
أبو ليلى : أنا ما بفرق بين أي واحد منهم يعني ما انظر أن هذا جائي يشتري تقسيط وهذا جائي يشتري نقدي
الشيخ : طيب الله يجيبك يا طولة البال أنا أعدت عليك السؤال مرتين قلت لك سؤالي شقين أنت لم اجبت لا على الشق الأول ولا الشق الثاني ؛ السؤال الأول بتماكسهم بتتشاطر عليهم مثل بعض أو دائما تلاحظ هذا معه سيوله وهذا ما معه سيوله ؟
أبو ليلى : لا ما بلاحظ
الشيخ : ما بتلاحظ ؟
السائل: لا
الشيخ : السؤال الثاني: في النهاية في نهاية المطاف والدورة والمساومة إلى آخره ؛ مثل ما قلت في أثناء الكلام انا أنه التاجر ولا مؤاخذة بالغالب بكون جمباز هكذا بقولوا عندنا بالشام بتقولوا هذه الكلمة
السائل : لا ما بنقولها
الشيخ : ما بتقولها يعني مكلام يعني متكلم كثيرا , يعني يريد أن يجعل الشاري بدوخ من كلامه ويستسلم لطلبه هذا صحيح ولا لا
أبو ليلى : نعم صحيح
الشيخ : هو هكذا هذا شو اسمه عندنا ؟ اسمه حلو جمباز كثير ههههه فهذا لجمبزته بنهي الموضوع مع اللي بدو يشتري أن يشتري بالنقد أو اللي بدو يشتري بالتقسيط , ترى بنهيها بنسبة واحدة بين الاثنين ولا بتم يلاحظ أن هذا عنده سيوله طبعا عرف هذا مسبقا وهذا ما عنده سيوله فبتم بجمبزته متمسك فيها مع اللي يريد بيعه بالتقسيط أكثر من الذي معه سيوله ، هذا صحيح أم لا ؟
السائل : لا شك
أبو ليلى : أنا ما بشعر بالشيء هذا
الشيخ : أنت يا صاحبنا يا صاحبه بتشعر بهذا الشيء أم لا
السائل : أنا رجل حضرت كذا حادثة بيع بينه وبين زبون بجوز هو يعرفه وبجوز ما بعرفه بسأله بايش الفانيلا والبلوزه بحدد له , بصير أخذ وعطى بالآخر بصل لنتيجة فذاك بقول سجل علي
الشيخ : الله يجيبك يا طولة البال
السائل : يا شيخنا مو خليك واقعي مهو بحكي لنا في الأخير سجل علينا
الشيخ : أنا أكون واقعي أم أنت ؟
يضحك الإخوة
السائل : بالآخر بعد ما هذاك يفرفط روحه يقول له سجل عليّ ، بقول سجل عليّ
الشيخ : طيب أنت شو دخلك بالتفاصيل الله يهديك ريح حالك أنا عم بسألك أنت ما بتعرف أنه هو يلاحظ الفرق بين سعر النقد وسعر التقسيط ، بتعرف أم ما بتعرف كلمة وغطاها قول ما بعرف وريحه قول ما يعرف
طالب : ما بعرف
يضحك الطلبة
الشيخ : هو رايح يلقي محاضرة وهو ما بعرف الجواب
السائل : هو في حالة نفسية هو ما يعرف هو أدرى فيها
الشيخ : صحيح لكن المعاملة بتظهر , المعاملة لأنه هو جالس معه
السائل : في نفس موضوع الأخ أبو ليلى ، أنا أقول لا شك أنه اللي معه فلوس أكثر يحاول يأخذ منه سعر أعلى ، اللي معه فلوس أقل بشعر معه وبيأخذ سعر أقل بدليل أنا أشتريت من عنده طقم أواعي فأعطاني سعر أقل ولسة ما أخذ حقه جاري أعطاه سعر أعلى ودفع فورا
الشيخ : أعجبك الجواب مو هيك
يضحك الإخوة الطلبة
الشيخ : هذا الجواب في منطق العلم لا يساوي فلسا لايش؟ لأنك أنت ما أخذت منه أقل من ذاك الذي نقدك نقدا لأنه هو أخذ تقسيطا وإنما لأنه هو صاحبك صديقك أو ابن بلدك أو أو أي صلة من هذه الصلات التي لها رعاية خاصة , نحن مش بحثنا هيك
أبو ليلى : لا طبعا بحثنا بحث عام
الشيخ : آه , هذا الرجل اللي اشترى منك بالتقسيط يعني هلا أنت بدك تنفع صاحبك بشيء ما يضرك فتضر نفسك وتضره لأنه فتح أمامي سؤال جديد ؛ ممكن تبيع الرجل اللي مو مثل هذا المسكين يلي أمامك وحاول أن يخلصك من مشكلة ممكن تبيعه ببيع التقسيط بأقل من النقد ؟
أبو ليلى : لا طبعا
الشيخ : شو رأيك ؟ طلعت انت برا هلا ماشي
السائل : ماشي
الشيخ : بس ما نصرته لصاحبك ,
السائل: انا حاولت اوضح ال...
الشيخ: ليش بقى ما بتبيعه بأقل وهذا المسكين بقول بعته بأقل
السائل : لكن بين فضيله له .
لشيخ : مو لأنه صاحبك وصديقك ؟
أبو ليلى : نعم
الشيخ : هو حاول يجعلها أنه أنت بتفرع...
أبو ليلى : ممكن أنا ما بدي أربح منه مطلقا
الشيخ : ممكن تعطيه بدون ربح ، بدون ثمن ممكن هذا لكن مو هذا بحثنا
أبو ليلى : طبعا بحثنا مفهوم
الشيخ : نهاية المطاف وهذا جدل في الحقيقة طال وطال كثيرا المهم مثل ما جاء في سؤال بعضهم ممكن هذا صاحبك بالذات أنه متى استفت قلبك وإن أفتاك المفتون مو أنت كنت السائل ؟
السائل : نعم
الشيخ : استفت قلبك وإن أفتاك المفتون , نصيحتي لك تجعل ثمن النقد والتقسيط واحد واحد , لا تراعي , وتجعل ثمن التقسيط واحد بالشرط السابق ما ترفع نسبة الربح لما أنت رابح تلتزم النقد ... إذا كنت تربح بالمئة عشرة مثلا ببضاعتك الألبسة التي ذكرتها حاشا البنطلون
يضحك الطلبة
الشيخ : فإذا كنت تربح بالمئة عشرة خليك بالمئة عشرة , هي النصيحة الأولى , النصيحة الثانية لا تساوم خليك تعرف وتشهر في محلك أن أبا أحمد سعره واحد أولا وسعر النقد والتقسيط عنده واحد ثانيا ؛ وثالثا وأخيرا سعره أقل الأسعار , وشوف كيف ربك يبارك لك في تجارتك
السائل : حطإعلان الرجاء عدم الإحراج السعر محدود .
الشيخ : رقم
أبو ليلى : رقم حساب حاليا انا ما بخليه ممكن يكون في نصف دينار أو دينار ؛ أحيانا في بعض التجار يكونوا مجيرين بشيكاتهم لناس غير معروفين فأنا بضطر لأروح بتاريخ اليوم أو بخلي تبع البنك لأنه أحيانا يتأخر مثلا تاريخ الشيك 15/5 لما يجي يوصل الشيك للبنك بدو يجوز أربعة أو خمسة أيام فأنا برضاش اروح أوديه
بتاريخ 15/5 اتفقت أنا وموظف البنك أن يتصل بي حينما يصل الشيك لعنده يتصل هو فيّ وأنا باعطيه له الثمن فورا على أساس أنا ما يكون لي رصيد عندهم لأكسب فيه إثم .
الشيخ : كأنه في ثغرة في كلامك وهي ممكن إزالتها بالجواب عن السؤال
الآتي : أنت من ايمتا بدأت لك هذه الفكرة وهذا الحل ؟ تقريبا من جمعة من جمعتين
أبو ليلى : لا انا لما سالتك
الشيخ : خير الجواب ما قل وما دل جمعة من جمعتين .
أبو ليلى : مدة كبيرة في أكثر من أربعة أشهر
الشيخ : كويس من أربع شهور ؛ في الأربع شهور ما لك ولا قرش في البنك ؟
أبو ليلى : ما بخلي لي فلوس في البنك أبدا بحاول كل المحاولة ما خلي شيء وأكيد ما بخلي
الشيخ : بتحاول لكن خلال الأربع شهور ما دخل للبنك ولا قرش
أبو ليلى : أنا قلت لك لما يدخل لكن طبعا يكون موجود
الشيخ : اللي مضى قلته لي أنا الآن قلت لك بصراحة في بكلامك ثغره وأنا إما بدي ابينها لك أو سدها حتى يظهر حل العملية تبعك أو لا تزال كما نقول مكانك راوح . الآن أجبني بوضوح هالأربع شهور اانت ما دخل من عملتك ولا قرش للبنك .
أبو ليلى : طبعا دخل وحطيت مصاري مقابل أن أسد ...
الشيخ : فإذا؟ الموضوع ما انحل وبعبارة أخرى إذا مضى عليك سنة ما دخل في البنك قرش بتمشي العملية تبعك مع البنوك ؟ ما أظن
أبو ليلى : بتجمد الحساب
الشيخ : بتمشي العملية
أبو ليلى : بتمشي بطريقتي هذه بوصل للشيء الصحيح
الشيخ : يا أخي اتركني من الشيء الصحيح كيف تمشي عمليتك وأنت ما لك ولا قرش في البنك طيلة سنة والبنك بنك مادي مو شرعي فهو لما يشوف شخص ما يحول عموله للبنك ولا بغذيه أنا اللي بتخيله بطلقوه بالثلاثة ...
أبو ليلى : انا حكى لي اياه مبارح هذا الحكي
الشيخ : شو رأيك بهذا الكلام أنت ؟
أبو ليلى : البارحيات اتصل في الأخ ..
الشيخ : يا أخي أعطي الجواب الله يهديك شو بدي مبارحيات ولا مسائيات أو إلى آخره قل لي تتصور معي أنت أنه بتم ماشي معهم لو سنين ما دخل من مالك قرش للبنك
أبو ليلى : لا , طبعا
الشيخ : اي خلاص .
السائل : لو كان هو ما أدخل ماله في البنك ..
الشيخ : هذه جاءت بالأخير بدنا نحن نعالج الآن القضية اللي هو فكره أنه ناجح فيها لا تلك قديمة
السائل : لا الجديدة حتى
الشيخ : أنو جديدة ؟
السائل : يلي بقول أنا بس بضع بسد الشيك يلي بصل بهذيك اللحظة هذا الشيك نفسه ..
الشيخ : بس عم بقول ذلك الشيك ما دخل صندوق البنك متفق مع صاحب له أنه بحتفظ به ولا يدخل الصندوق ما هيك ؟
أبو ليلى : لا ؛ كلها بتدخل في الحسابات هذه
الشيخ : لكان صديقك هذا شو هو
أبو ليلى : لا ..
الشيخ : طولوا بالكم شويه
أبو ليلى : لا عفوا
الشيخ : لا تستعجل وبدك تحكي شو اللي بنفسك فكر تفهم شو اللي بنفسي تجاوبني . صديقك هذا شو استفدت منه أنت . أنا فهمت أنك استفدت منه أنه حفظ المال ما أدخله في البنك .
أبو ليلى : أي نعم لهم بالعادة بصل الشيك للبنك وما في رصيد فورا يرجعوه للتاجر طبعا يكتب عليه لعدم وجود رصيد , هذا الشخص يتصل عليّ تليفون ويقول لي أبعث لي فلوس حتى أنا أسدد الشيك .
الشيخ : إذا في هذه الحالة ما دخل شيء للبنك أبو ليلى : لا , طبعا
الشيخ : لحظة شوية يا أخي ! لك الحرارة الشقرة خلينا نخلص منها يعني بالصورة هذه ما دخل البنك شيء أبو ليلى: طبعا هو فش
الشيخ : لك يا حبيبي قول لي دخل ولا ما دخل شو دخل ولا ما دخل ؟
أبو ليلى : هذا بصدف ... أنا بحكي عن موظف البنك
الشيخ : شو سؤالي طول بالك سؤالي شو هو ؟
أبو ليلى : أنا بحكي عن موظف البنك
الشيخ : شوفوا هو شو بحكي
السائل : شو سؤالك هو
أبو ليلى : إذا دخل في البنك أو ما دخل في البنك
الشيخ : سؤالي دخل مال البنك أو ما دخل جاوب عن هذا السؤال
أبو ليلى : احنا ودينا الفلوس لموظف البنك يعني دخل
الشيخ : وين دخل ما دخل
أبو ليلى : دخل عند الموظف
أبو ليلى : دخله موظف البنك في رصيدي وفي حسابي ثم خرجوه من رقم حسابي .
السائل : اشرحه لك
الشيخ : لا لا أريد أن تشرحه أنا أريد أن أفهم شو اللي دخل البنك ؟
أبو ليلى : المئة دينار اللي اعطيتهم لموظف البنك على أساس وصل الشيك للبنك فطال الكرت تبعي فوجد الرصيد صفر أو نصف دينار قال أرسل مائة دينار من أجل أسدد قيمة الشيك النازل ؛ طبعا دخل المبلغ الرصيد في الكرت تبعي وخرجه من الكرت تبعي
السائل : يعني ما دخل الخزنة
أبو ليلى : نعم ما دخل في الخزنه
الشيخ : أنا هذا الذي كنت أريده
السائل : لا خطأ هذا
الشيخ : ها الآن بعلمك .. بين الخطأ تبعه ...
السائل : هذا المال يلي أخذه الموظف إما ينقده لصاحب الشيك واما بدو يضعه في حساب صاحب الشيك ان وضعه في حساب صاحب الشيك رايح يكون مساعدة هذا صاحب الشيك على المنكر
الشيخ : لا
السائل : كيف لا يريد أن يستعمل ماله ..
الشيخ : طولوا بالكم كيف ساعده
السائل : هذا الرجل صاحبه اللي اعطاه الشيك له رصيد في البنك صح . فهذا الموظف للبنك بدو يسجل المئة دينار اللي دفعهم هذا في رصيد ذاك الرجل
أبو ليلى : هذا حقه
السائل : حتى حقه لكن استعمله في البنك هذا الرجل هذا سجله في البنك لانه هذا ساعده على إعطاء الشيك
الشيخ : إذا على هذه الطريقة انت ترى الحوالة ممنوعة ؟
السائل : الحوالة
الشيخ : أي نعم حوالة
السائل : وبتقول الحوالة لا مش ممنوعة
الشيخ : شو الفرق بين هذه وهذه وهل مستعد تبين لي الفرق
السائل : نعم
الشيخ : تفضل
السائل : الفرق بين الحوالة أنه الحواله أنت تقبضها فورا لا تسجل الحواله في رصيد الرجل
الشيخ : وين فورا ؟
السائل : لا هنا تسجل في الرصيد
الشيخ : وين فورا يا حبيبي ابني في الحجاز ببعث لي مائة دينار وبين وين جاءوا بتلكس لعندي ؟
السائل : ...
الشيخ : طول بالك هذه المائة دينار وين دخلوا ؟
السائل : في البنك
الشيخ : طيب إذا طول بالك كم عاش المئة دينار في البنك لحتى وصلني ؟
السائل : أسبوع زمان
الشيخ : وهنا كم عاش حتى وصل لصاحبه ؟
السائل : لحظه
الشيخ : لا . لا حسب بيانه نحن هلا بدنا نلتزم كلامه على حسب بيانه كم بقي في البنك ؟
يوم واحد
السائل : شو يوم واحد شهور
طلاب : خمس دقائق ، ربع ساعة ، حتى تنتهي المعاملة
الشيخ : حسب بيانه لا تعيش أنت على فكرك السابق بالنسبة للبنوك هذيك قضية معروفة لكن هو الآن عم يصور صوره أقرب ما تكون للحل ؛ لكن نحن مثل ما قلنا هذيك الساعة أني أنا شعرت في معاملته ثغره شايف ؛ الثغرة هي أنه لا بد ما يودع شيء في البنك حتى يكون مقبول تعامله مع البنك ؛ لكن هو بالنقطة اللي عارضت أنت فيها ما ظهر لي في ثغره
السائل : هو يودع
الشيخ : نعم
السائل : يودع
الشيخ : يعني بتوضيح بسؤال آخر أنت هل ترى في حدود الصورة اللي صورها وهو المسئول عنها إن كانت واقعية ,أو خيالية هل تتصور أن البنك استفاد من المئة دينار ؟
السائل : نعم
الشيخ : كيف؟ طول بالك شويه أنا تسرعت أنت تتصور أن البنك استفاد من المئة دينار
أبو ليلى : لا أبدا لأن مطلوب البنك أن يصرف الشيك هذا فيريد قيمته من التاجر فورا يدخل من هنا ويخرج من هنا
الشيخ : الآن أنا بحيلك عليه باعتباري مش تاجر وعاجز وجاهل في الموضوع فأنت ابحث معه
السائل : شيخي بقول ما استفاد البنك من المال
الشيخ : أي نعم
السائل : كيف ما استفاد؟ هلا البنك لما وصله المئة دينار منك ما سجله في حساب ذلك الرجل ؟جاوبني ، جاوبني سجله ولا ما سجله
الشيخ : أنا بجاوبك أنا بريحك ما حدى بريحك مثل شيخك أنا بريحك ؛ أنا بقول إذا كان صاحب الحق تبع المئة دينار تبع صاحبنا هذا ،ما اجا فورا لأخذه يكون استفاد البنك ، وبالعكس ما استفاد اتفقت معي ؟
السائل : أي نعم
الشيخ : كويس الصورة اللي صورها لي آنفا أنه ذاك التاجر بيجي بيأخذ المال هذا بنفس اليوم
السائل : ما قال هيك شيخي
أبو ليلى : عفوا اسمح لي
الشيخ : يا أبو هاشم قال أو ما قال أنا هيك فهمت فإذا كان هيك شو رأيك
أبو هاشم : صحيح
الشيخ : هلا بنشوف قال أو ما قال
أبو ليلى : اسمح لي يا شيخ أنا كنت أصرف بالشهر ما يعادل حدود أربعة آلاف دينار , حاليا في الوقت الحاضر ما بصرف من البنك إلا ثلاث مائة دينار من أصل أربع آلاف دينار ؛ طبعا الثلاثة آلاف سبعمائة بجي عندي التجار ويأخذوا شيكاتهم نقدا , بيجو بسلموني الشيك وأنا بسلمهم قيمته ؛ مبارح بتصل تبع البنك وبقول لي أنا ما بتصل فيك على كل شيك وهذا موظف ثاني غير الموظف الأول المتفق أنا وإياه يقول مالك يا أبو ليلى رصيدك تضعضع قلت له لا . أعطيت الموظف عندي كمشة شيكات ومقصوص التوقيع ولا مختوم ولا موضوع في الحساب وقلت روح وريه إن رصيدي للآن ماشي لكن أنا ما بسعي لاوصل الفلوس للبنك ؛ كل تاجر بيجي لعندي أنا بعطيه لأنه أحيانا بصير تجير للشيك فبدل واحد يصل الشيك لعشره لأنه مش معروف التاجر الأخراني هذا يروح للرصيد تبعه على رقم الحساب في البنك يلي موجود فيه فسوف اضطر بنفس التاريخ أعطي فلوسه .
السائل : يعني على افتراض النقطة اللي بقول عنها أبو هاشم حتى التاجر الثاني هذا الذي مودع باسمه الشيك موصي البنك انها لما يجيني شيك ضعه في حسابي ؛ فاحنا هذا الشخص انتهى أمره لما وضع الفلوس كأن واحد أعطى واحد مئة دينار وذاك اللي رائح يتعامل مع البنك
أبو ليلى : اسمح لي عفوا طريقة وضع الشيك
السائل : ...
أبو ليلى : ما في طريقة لوضع الشيكات في البنك لو وضعت شيك في جميع أنحاء المملكة نرجع نحكي أنه مثلا أنا بعت زبائن بشيكات موجودين في الكرك هم أنا بحطه بحسابي من بنك لبنك فبيعطيهم مرافق خاص بجمع الشيكات البنك اللي في الكرك موجودة وبحمل الشيكات معه وبده بروح على الكرك بوديهم على البنك الموجود في الكرك هذا المرافق الخصوصي للبنك ؛ أنا بحطه بحسابي , أول ما بضعه بحسابي فورا بتسجل لي ؛ لكن نفترض الطرف الثاني ما في عنده رصيد يرجع الشيك رجع الشيك بده ينزل لعند حسابي اللي أنا وضعته فيه
الشيخ : الثغره واضحة في القضية الأولى
أبو ليلى : إن شاء الله بتكون ربحانين بإذن الله تعالى
الشيخ : كيف بدك تخلص حالك وما يكون لك ولا قرش في البنك يعني كيف بإمكانك أنت تجعل العميل المادي يعمل لوجه الله معك وأنت تستفيد منه بدون مقابل ؛ هذا ما بتصوره أبدا فهمت علي ولا لا
أبو ليلى : طبعا العميل لما يحضر لك لوجه الله تعالى وبقول لك أعطيني الفلوس نقدا هذا موجود وكثير عند الناس في كثير
الشيخ : البنك البنك
أبو ليلى : آه البنك لا طبعا ؛ لا يمكن البنك
الشيخ : يا أخي لا يمكن
أبو ليلى : طيب طريقة الشراء يا شيخ من ناحية الخصم خمسة بالمئة وطريقه الحلال فاحنا عنا مثلا اشترينا نحن هذا القميص بثلاثة دنانير دفعت ثمنه نقدا صار ثلاث دنانير إلا خمسة عشر قرشا لأنه في خصم خمسة بالمئة , ودفعت ثمنه بعدين يصبح ثلاثة دنانير
الشيخ : قلبها قلبها هي التقسيط بس هو قلبها فخليه بالمقلوب هه
أبو ليلى : بدنا الطريق الصحيح على أساس أنا أكون أشتري وعدا لأنه أنا ما معي نقدي أشتري
الشيخ : ما رايح تقدر تشتري أنت وعدا بثمن النقد لكن تقدر تشتري وتقدر تبيع وعدا بثمن النقد مفهوم كلامي
أبو ليلى : نعم
الشيخ : أنت كتاجر ما بتقدر تشتري من التجار اللي هم ماديون وهم لا يحرمون ولا يحللون أو بعضهم على الأقل يحرم ويحلل لكن هو لا يعلم أن هذا حرام فهؤلاء أنت ما تستطيع أن تشتري منهم تقسيطا بسعر النقد ؛ لكن أنت باستطاعتك أن تبيع التقسيط بسعر النقد ؛ في هذه الحالة لازم أنت تلتزم البيع بثمن واحد بدون لعب واحتيال ؛ ان تفعل كذلك التاجر اللي بلغني عنه أنه تاجر في الكويت لما بلغه أن ثمن التقسيط الحرام فجعل سعر التقسيط بسعر النقد ؛ كان يظلم نصف الزبائن صار الآن يظلم الزبائن كلهم ، يعني كان يبيع السيارة مثلا بعشرين ألف دينار كويتي نقدا وعشرين وخمسمائة أو مائتين أو ثلاثمائة بالتقسيط لما بلغه أن الزيادة هذه مقابل التقسيط حرام فصار يبيع نقدا وتقسيطا بعشرين ألف وثلاثمائة
السائل : في مانع من هذا
الحلبي : ما تجوز هذه الصورة ؟
الشيخ : سبحان الله ومثلك يسأل هذا السؤال
الحلبي : أسأل عن جد للاستشكال
الشيخ : لا والله ما لازم تسأل هذا السؤال
الحلبي : طيب شيخ صار السعر واحد يعني نقدا وتقسيطا السعر واحد
الشيخ : هي المسألة يا أستاذ تعبدية ؟
الحلبي : لا , طبعا
الشيخ : ولا معقولة المعنى
الحلبي : طبعا هذه معقولة المعنى
الشيخ : ألم تعقل ما قلت آنفا أنه كان يظلم نصف الزبائن اللي بشتروا منه بالتقسيط فصار الآن يظلم الفريق الثاني اللي بنقدوه نقدا
الحلبي : أستاذي عملية البيع ، الربح في البيع إذا لم يكن فيه كما هو معروف إذا ما كان فيه احتكار واستغلال أو كذا فجائز له أن يرفع السعر
الشيخ : مو انما الأعمال بالنيات
الحلبي : طبعا
الشيخ : ليش رفع السعر ؟
الحلبي : يعني الان وجه الحرمة في هذا الاحتيال
الشيخ : ليه رفع السعر ؟
السائل: الاحتيال
الشيخ: لكن شو عم نحن بنحكي
الحلبي : إذا هذا الوجه هو الاحتيال مش الأصل المساواة في الثمن
الشيخ : يا أخي عم نحكي بلسان عربي مبين كان يظلم نصف الزبائن صار يظلم الجميع الآن .
الحلبي : نعم نعم
الشيخ : مبين
الحلبي : إذا يعني الوجه في هذا الاحتيال عملية الحيل التي ...
السائل : هذا منتشر في الكويت
الشيخ : إياك أن تشتري بسعرين ، شغلت ولا وقفت
أبو ليلى : لا شغلت طبعا
الشيخ : الله يعطيك العافية ...
الشيخ : لسة ما خلص لسة ما خلص ، ... .
طلاب : ...
الشيخ : أقول..... فنحن نصحنا وأنت تكنى بأبي ليلى
أبو ليلى : طبعا أبو أحمد من بيت أبو ليلى يعني العائلة
الشيخ : أبو أحمد نعم الكنية ، ننصحك أن تبيع بيع التقسيط بسعر بيع النقد لكن ليس على تلك الطريقة الكويتية بمعنى أنت رجل تاجر وأنا مالي تاجر نعم أنا تاجر في الأمور المعنوية إن شاء الله أنت مثلا بصفتك تاجر واضع مبدأ أن البضاعة الفلانية بكفينا ربح بالمئة عشرة مثلا والبضاعة الفلانية ما يكفي عشرة بالمئة فتكون خمسة عشر بالمئة ، والثانية لكثرة رواجها يكفي مثلا خمسة بالمئة ؛ أو البضاعة عندك واحدة فتضع بنسبة ثابتة ، بالمئة عشرة مثلا ؛ فأنت تلتزم بالبيع على هذه القاعدة سواء بالنقد أو بالتقسيط مش تعمل كما قلنا إنه لما أنت الآن بدك تلتزم نصيحة الشيخ وتبيع بسعر واحد فتجعل القاعدة بالربح بدل عشر بالمئة سابقا تجعلها خمسة عشر بالمئة لأنك كنت تبيع بالتقسيط بالمئة خمسة عشر صرت هلا ما في بيع بالتقسيط وبيع بالنقد سعرين لا ، سعر واحد فأنت لازم تثبت على الربح الأقل وهو اديش ؟
أبو ليلى : بالمئة عشرة
الشيخ : بالمئة عشرة هذه راحت وهي واضحة ؛ تبقى المشكلة الأعقد بالنسبة لك لما بدك تشتري , لما بدك تشتري بدك تتصور واحد مثل حكايتك يريد أن يمشي على الشرع وحريص على ذلك وفي الغالب سوف لا تجده وإذا كان متشرع ومتدين رايح يقول لك الشيخ الفلاني قال ما فيها شيء ؛ ممكن في وسط بلدكم تصدر هذه الفتوى ؛ حينئذ كيف ممكن تقنعه ؟ بدك تعمل المستطاع ؛ فإذا عجزت عن إقناع الرجل أن يبيعك بسعر النقد بدك أنت تشتري بالنقد اللي عندك كثير أو قليل وتمسح بطنك شويه وتصغره حتى يكون مأكلك أيش حلال
أبو ليلى : بالنسبة للبيع يا شيخ البيع عندنا مساترة ممكن نربح ثلاثين أو عشرين أو ممكن نربح خمسة
الشيخ : ما يفيدك هالبحث كله
أبو ليلى : ما في سعر محدود مش ممكن يشتري من عندك صديق لك الا غير يفاصلك حتى لو كان صديقك
الشيخ : يا حبيبي أنت تبيع بالجملة ولا بالمفرق
أبو ليلى : بالمفرق
الشيخ : بالمفرق ؛ طيب هذه البضاعة وحده شو بتبيع أنت بالضبط
أبو ليلى : ملابس بناطيل بلايز ..
السائل : في ورطة ثانية شيخي
الشيخ : شو هي؟
السائل : ورطة بنطلونات ثاينة ومش عارف شو وبلايز
الشيخ : احفظها اياها ؛ جاءك زبون وعرفت إنه ما عنده سيوله , وجاءك زبون عرفت انه عنده سيوله هل تتشاطر ... طول بالك , طول بالك ؛ شو بتدخل امتحان حتى تعرف شو بنفسي ما بتعرف شو بنفسي , الله خاطبه عيسى قال له: (( تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك )) فلا تستعجل اجاك زبونين واحد تعرف عنده سيولة والثاني تعرف ما عنده سيولة ؛ والبيع والشراء شطارة مثل ما قلت أنت مساومة هل تساوم اللي معه سيولة مثل يلي ما معه سيولة أولا ثم في النهاية تتساهل مع اللي معه سيوله مثل اللي ما معه سيوله ... أظن أنت معي إذا أنت ما استحضرت السؤال ما رايح تعرف الجواب ؛ شو هو السؤال
أبو ليلى : لو دخل علينا زبونين واحد في معه فلوس وواحد ما في معه فلوس هذا بقول بدك تديني وهذا بقول أنا معي موجود؛ بتبيع الاثنين نفس الشيء أو بتبيع واحد أقل من الثاني
الشيخ : لا مش هيك سؤالي ؛ اصبر شويه اسمعه عندك في التسجيل
أبو ليلى : لما يدخل أولا يلي يريد يشتري بالتقسيط بكون زبون محل وزبون المحل معظمهم ما بفاصلوا
الشيخ : نادوا عليها بطاله
أبو ليلى : الواقع اللي صائر معي انا
الشيخ : يا حبيبي يجوز يحضر لعندك واحد ما بتعرفه
أبو ليلى : ما بصير ما ادينه , مستحيل ما بعطيه مش ممكن أدينه
الشيخ : كيف ما بداينه اصبر علي شوية بتكتب عليه شو اسمه
أبو ليلى : مش ممكن
السائل : اكتب عليه أو رهن لأنه ما يعرفه
الشيخ : طول بالك يعني ما تتعامل بالدين إلا من تعرفه بأي حال من الأحوال
أبو ليلى : نعم بأي حال من الأحوال
الشيخ : خليك ماشي بكلامك , طيب
أبو ليلى : بالنسبة للنقدي طبعا في منهم من زبائنا بقول تفضل خذ وأحيانا سجل فلما انا ببيعه ما يعرف أنه يريد نقدي أو تقسيط ما بعرف في النهاية لما يجمع الأغراض بقول سجلهم هذه حالة واحدة
الشيخ : حولت الموضوع , حولت الموضوع
أبو ليلى : نحن رايح نرجع الطرف اللي يشتري بالتقسيط
السائل : هو بقول أنت عارف , عارف هذا معه فلوس وهذاك ما عنده فلوس جاوب على سؤال الشيخ
أبو ليلى : أنا ما بفرق بين أي واحد منهم يعني ما انظر أن هذا جائي يشتري تقسيط وهذا جائي يشتري نقدي
الشيخ : طيب الله يجيبك يا طولة البال أنا أعدت عليك السؤال مرتين قلت لك سؤالي شقين أنت لم اجبت لا على الشق الأول ولا الشق الثاني ؛ السؤال الأول بتماكسهم بتتشاطر عليهم مثل بعض أو دائما تلاحظ هذا معه سيوله وهذا ما معه سيوله ؟
أبو ليلى : لا ما بلاحظ
الشيخ : ما بتلاحظ ؟
السائل: لا
الشيخ : السؤال الثاني: في النهاية في نهاية المطاف والدورة والمساومة إلى آخره ؛ مثل ما قلت في أثناء الكلام انا أنه التاجر ولا مؤاخذة بالغالب بكون جمباز هكذا بقولوا عندنا بالشام بتقولوا هذه الكلمة
السائل : لا ما بنقولها
الشيخ : ما بتقولها يعني مكلام يعني متكلم كثيرا , يعني يريد أن يجعل الشاري بدوخ من كلامه ويستسلم لطلبه هذا صحيح ولا لا
أبو ليلى : نعم صحيح
الشيخ : هو هكذا هذا شو اسمه عندنا ؟ اسمه حلو جمباز كثير ههههه فهذا لجمبزته بنهي الموضوع مع اللي بدو يشتري أن يشتري بالنقد أو اللي بدو يشتري بالتقسيط , ترى بنهيها بنسبة واحدة بين الاثنين ولا بتم يلاحظ أن هذا عنده سيوله طبعا عرف هذا مسبقا وهذا ما عنده سيوله فبتم بجمبزته متمسك فيها مع اللي يريد بيعه بالتقسيط أكثر من الذي معه سيوله ، هذا صحيح أم لا ؟
السائل : لا شك
أبو ليلى : أنا ما بشعر بالشيء هذا
الشيخ : أنت يا صاحبنا يا صاحبه بتشعر بهذا الشيء أم لا
السائل : أنا رجل حضرت كذا حادثة بيع بينه وبين زبون بجوز هو يعرفه وبجوز ما بعرفه بسأله بايش الفانيلا والبلوزه بحدد له , بصير أخذ وعطى بالآخر بصل لنتيجة فذاك بقول سجل علي
الشيخ : الله يجيبك يا طولة البال
السائل : يا شيخنا مو خليك واقعي مهو بحكي لنا في الأخير سجل علينا
الشيخ : أنا أكون واقعي أم أنت ؟
يضحك الإخوة
السائل : بالآخر بعد ما هذاك يفرفط روحه يقول له سجل عليّ ، بقول سجل عليّ
الشيخ : طيب أنت شو دخلك بالتفاصيل الله يهديك ريح حالك أنا عم بسألك أنت ما بتعرف أنه هو يلاحظ الفرق بين سعر النقد وسعر التقسيط ، بتعرف أم ما بتعرف كلمة وغطاها قول ما بعرف وريحه قول ما يعرف
طالب : ما بعرف
يضحك الطلبة
الشيخ : هو رايح يلقي محاضرة وهو ما بعرف الجواب
السائل : هو في حالة نفسية هو ما يعرف هو أدرى فيها
الشيخ : صحيح لكن المعاملة بتظهر , المعاملة لأنه هو جالس معه
السائل : في نفس موضوع الأخ أبو ليلى ، أنا أقول لا شك أنه اللي معه فلوس أكثر يحاول يأخذ منه سعر أعلى ، اللي معه فلوس أقل بشعر معه وبيأخذ سعر أقل بدليل أنا أشتريت من عنده طقم أواعي فأعطاني سعر أقل ولسة ما أخذ حقه جاري أعطاه سعر أعلى ودفع فورا
الشيخ : أعجبك الجواب مو هيك
يضحك الإخوة الطلبة
الشيخ : هذا الجواب في منطق العلم لا يساوي فلسا لايش؟ لأنك أنت ما أخذت منه أقل من ذاك الذي نقدك نقدا لأنه هو أخذ تقسيطا وإنما لأنه هو صاحبك صديقك أو ابن بلدك أو أو أي صلة من هذه الصلات التي لها رعاية خاصة , نحن مش بحثنا هيك
أبو ليلى : لا طبعا بحثنا بحث عام
الشيخ : آه , هذا الرجل اللي اشترى منك بالتقسيط يعني هلا أنت بدك تنفع صاحبك بشيء ما يضرك فتضر نفسك وتضره لأنه فتح أمامي سؤال جديد ؛ ممكن تبيع الرجل اللي مو مثل هذا المسكين يلي أمامك وحاول أن يخلصك من مشكلة ممكن تبيعه ببيع التقسيط بأقل من النقد ؟
أبو ليلى : لا طبعا
الشيخ : شو رأيك ؟ طلعت انت برا هلا ماشي
السائل : ماشي
الشيخ : بس ما نصرته لصاحبك ,
السائل: انا حاولت اوضح ال...
الشيخ: ليش بقى ما بتبيعه بأقل وهذا المسكين بقول بعته بأقل
السائل : لكن بين فضيله له .
لشيخ : مو لأنه صاحبك وصديقك ؟
أبو ليلى : نعم
الشيخ : هو حاول يجعلها أنه أنت بتفرع...
أبو ليلى : ممكن أنا ما بدي أربح منه مطلقا
الشيخ : ممكن تعطيه بدون ربح ، بدون ثمن ممكن هذا لكن مو هذا بحثنا
أبو ليلى : طبعا بحثنا مفهوم
الشيخ : نهاية المطاف وهذا جدل في الحقيقة طال وطال كثيرا المهم مثل ما جاء في سؤال بعضهم ممكن هذا صاحبك بالذات أنه متى استفت قلبك وإن أفتاك المفتون مو أنت كنت السائل ؟
السائل : نعم
الشيخ : استفت قلبك وإن أفتاك المفتون , نصيحتي لك تجعل ثمن النقد والتقسيط واحد واحد , لا تراعي , وتجعل ثمن التقسيط واحد بالشرط السابق ما ترفع نسبة الربح لما أنت رابح تلتزم النقد ... إذا كنت تربح بالمئة عشرة مثلا ببضاعتك الألبسة التي ذكرتها حاشا البنطلون
يضحك الطلبة
الشيخ : فإذا كنت تربح بالمئة عشرة خليك بالمئة عشرة , هي النصيحة الأولى , النصيحة الثانية لا تساوم خليك تعرف وتشهر في محلك أن أبا أحمد سعره واحد أولا وسعر النقد والتقسيط عنده واحد ثانيا ؛ وثالثا وأخيرا سعره أقل الأسعار , وشوف كيف ربك يبارك لك في تجارتك
السائل : حطإعلان الرجاء عدم الإحراج السعر محدود .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 26
- توقيت الفهرسة : 00:07:54
- نسخة مدققة إملائيًّا