تتمة الجواب عن السؤال السابق : هل الأشياء الموجودة اليوم من البترول والبنزين والغذاء وغيره هي مقومة بالذهب أم بالنقود الورقة ؟
A-
A=
A+
الشيخ : الآن الأشياء التي كانت تقوم بالذهب ممكن حصرها بخمس بعشرة بمية قل إي ولا لا؟
السائل : الأشياء التي تقوم بالذهب.
الشيخ : أيوه الأشياء اللي الناس بحاجة إلها يتعاملون بها من طعام من شراب من كسوة من دار من بترول من ينزين من من أشياء هذه الأشياء التي كانت تقوم من قبل بالذهب محصورة بخمسة بعشرة بمئة.
السائل : طبعا ما محصورة.
الشيخ : مو محصورة طول بالك أنا بدي أبني على جوابك ما تتحمس لأنك شاب طول بالك شوية فهذه الأشياء التي كانت أنا أقول كانت مسايرة لك هذه الأشياء التي كانت تقوم من قبل بالذهب محصورة بخمس بعشرة؟
السائل : لا
الشيخ : مو محصورة
السائل : نعم
الشيخ : طيب الآن انقلب الميزان الاقتصادي كما تقول عن الاقتصاديين أصبح الذهب يقوم بغيره فما هو هذا الغير الذي حل محل الذهب الذهب كان يقوم به فصار هو يقوم بغيره ما هو هذا الغير؟ هو البترول مثلا هو الصناعة هو الزراعة هو هو إلى آخره.
السائل : أنا أذكر ما وجدته في بعض الصحف وجدت في بعض الصحف وهي كثيرة تقول في صفحة في الأخبار في الجريدة صفحة الداخلية إي نعم أظن أسعار العملة بحسب الدولار فحطين الدولار كأنه المرك الألماني بالنسبة للدولار يساوي كذا وكذا الفرنسي كذا وكذا فهذا يعني هذا وجدته في كثير من الجرائد فكأنه حل الدولار طبعا وما يقابله أو ما هو مستند إليه من ثورة أمريكا الضخمة من صناعة ومعامل ومرزاعة وما شابه ذلك نعم القوة عسكرية فيعني الآن الحقيقة يعني كأني أميل إلى هذا الرأي أن الواقع العالمي تغير يعني هذه النظرية أن الذهب هو الرصيد.
الشيخ : أرجوك ما تحيد عن الموضوع.
السائل : إي هاي قلت الدولار.
الشيخ : لسه ترجع تقول النظام الاقتصادي تغير انتهينا منه هذا
السائل : طيب
الشيخ : أنا بدي الآن ما هو الشيء الذي حل محل الذهب الذي كانت الأشياء تقوم به فصار الذهب يقوم بغيره.
السائل : الدولار.
الشيخ : الدولار طيب الدولار قيمته بتطلع وتنزل ولا لا ؟
السائل : طبعا تطلع وتنزل.
الشيخ : إذا
السائل : والذهب تطلع وتنزل
الشيخ : سبحان الله لما تقول أخي الذهب يطلع وينزل هذا نرجع للقضية السابقة الذهب كان يقوم به كل شيء الآن أنت تقول الذهب يطلع وينزل الذهب يطلع وينزل بالنسبة للمقومات الأخرى صح ولا لا؟
السائل : بالنسبة لنفسه كما قلت مثلا بزمانها روسيا عرضت كمية كبيرة من الذهب للبيع فرخص الذهب وحينما يستخرج أيضا المناجم مناجم الذهب في جنوب إفريقيا كميات جديدة يرخص حينما يشترى مثلا بلاد يعني حسب قانون العرض والطلب هو يتغير.
الشيخ : ما اختلفنا بس كل هذا وذاك راجع أنه نحدد ما هو الذي يقوم كل الأشياء به ما هو أنت تقول الدولار الدولار هذا تقويم ليس تقويم لذاته وإنما تقويم سياسي أنت نفسك آنفا قلت كلام وهذا متفق عليه أنه هذه العملة الورقية ليس لها قيمة ذاتية
السائل : نعم
الشيخ : هذه العملة الورقية لا قيمة لها ذاتية قيمتها بما ادخر لها كنا نقول نحن بما ادخر لها من الذهب وكانوا قديما وأنا أدركت هذا في العملة السورية أنه مقابل الليرة السورية كذا غرام من الذهب في البنك.
السائل : مكتوب هذا كان في العملة السورية.
الشيخ : عم أقول لك كان هذا طيب فالآن الموضوع أنه ما الذي حل محل الذهب في التقويم أنت تقول بالدولار الدولار ليس له قيمة ذاتية كالذهب وضربنا مثالا آنفا المارك الألماني ... هباء منثورا افترض الآن بالنسبة للذهب بتروح قيمته مهما أصابت الدولة من ضنك ومن فقر اقتصادي أو زراعي ولا يبقى قيمة الذهب محتفظا به
السائل : لا تبقى له قيمة
الشيخ : فإذا قولك أنه الدولار الأمريكي هو الذي تقوم به كل الأشياء حتى الذهب حتى الفضة حتى البترول ما أعتقد هذا صحيح لأنه الدولار ورق ليس له قيمة ذاتية إذا هناك قيمة عرفية هذه القيمة العرفية دولية ولا متعلقة بدولة خاصة هي أمريكا ولا شك ولذلك أمركا نفسها لمصلحتها السياسية والاقتصادية في آن واحد أظنك تعلم أنها تارة ترفع من قيمة الدولار وتارة بتحط من قيمته صحيح هذا الكلام؟
السائل : نعم.
الشيخ : إذا قضية سياسية مش قضية اقتصادية أو إذا كان إقتصادية فهي بالنسبة لدولة معينة وليس بالنسبة للدول كلها وللعامل بينما الذهب أمر دولي لا يختلف فيه الناس أن له قيمة ذاتية ولذلك فتقويم الأشياء أولا ليس لها قيمة ذاتية كالعملة الورقية ما يكون تقويمها بعملة ورقية لأنه دولتها قوية وإنما يكون تقويمها بمعدن له قيمته دوليا معترف فيها ومعترف فيها واقعيا أفرادا وشعوبا.
السائل : هذه العملة عملة الدولار مثلا عملة دولة لكن هذه الدولة لها الهيمنة على العالم فأيضا مما أنا بلغني أنه الآن في رصيد الدول يضعون كما كانوا يضعون مثلا كذا كيلو من الذهب في الرصيد يضعون كذا كذا من الدولار في الرصيد.
الشيخ : يا أخي أنا أعرف هذا بس أنا عم أبحث عن العلة لما لأنه الدولة الأمريكية قوية إفترض الآن أصاب الدولة الأمريكية وعسى أن يكون ذلك قريبا ما أصاب ألمانيا شو بيصير بالدولار اللي المختزن أنت عم تقول الآن في الدول الأخرى شو بيصيبه.
السائل : طبعا يتغير الحال.
الشيخ : يعني ينهار طيب ولو كان مكانه ذهب.
السائل : طبعا لا ينهار.
الشيخ : تفضل.
السائل : تصديقا لكلامك شيخنا قبل الحرب العالمية الثانية كان المهيمن الجنيه الاستراليني لأنه دولتها قوة سياسية عظمى
الشيخ : تمام
السائل : وبالمقابل نفس الجنيه الاسترليني الآن الجنيه الاسترليني ما تنخفض قيمته لأنه معروف أنه أكثر دولة في العالم عنده ذهب اللي هي بريطانية لكن بالمقابل لو نظرنا إلى إيطاليا بالرغم أنه صناعيا متطورة لكن ما عندها لا قوة سياسية ولا قوة الذهب لذلك الليرة تبعهم يظل ينزل فهذا الأمر هو الذهب هو القوة السياسية في الأموال للعملات الورقية.
الشيخ : أنا هذا الذي أراه والله أعلم على كل حال صارت الساعة إحدى عشر فيمكن أبو عبد الرحمن ما يكون عطلناك عن شيء
السائل : لا لا الله يحفظك
الشيخ : ويجوز عطلنا غيرك كمان.
السائل : الأشياء التي تقوم بالذهب.
الشيخ : أيوه الأشياء اللي الناس بحاجة إلها يتعاملون بها من طعام من شراب من كسوة من دار من بترول من ينزين من من أشياء هذه الأشياء التي كانت تقوم من قبل بالذهب محصورة بخمسة بعشرة بمئة.
السائل : طبعا ما محصورة.
الشيخ : مو محصورة طول بالك أنا بدي أبني على جوابك ما تتحمس لأنك شاب طول بالك شوية فهذه الأشياء التي كانت أنا أقول كانت مسايرة لك هذه الأشياء التي كانت تقوم من قبل بالذهب محصورة بخمس بعشرة؟
السائل : لا
الشيخ : مو محصورة
السائل : نعم
الشيخ : طيب الآن انقلب الميزان الاقتصادي كما تقول عن الاقتصاديين أصبح الذهب يقوم بغيره فما هو هذا الغير الذي حل محل الذهب الذهب كان يقوم به فصار هو يقوم بغيره ما هو هذا الغير؟ هو البترول مثلا هو الصناعة هو الزراعة هو هو إلى آخره.
السائل : أنا أذكر ما وجدته في بعض الصحف وجدت في بعض الصحف وهي كثيرة تقول في صفحة في الأخبار في الجريدة صفحة الداخلية إي نعم أظن أسعار العملة بحسب الدولار فحطين الدولار كأنه المرك الألماني بالنسبة للدولار يساوي كذا وكذا الفرنسي كذا وكذا فهذا يعني هذا وجدته في كثير من الجرائد فكأنه حل الدولار طبعا وما يقابله أو ما هو مستند إليه من ثورة أمريكا الضخمة من صناعة ومعامل ومرزاعة وما شابه ذلك نعم القوة عسكرية فيعني الآن الحقيقة يعني كأني أميل إلى هذا الرأي أن الواقع العالمي تغير يعني هذه النظرية أن الذهب هو الرصيد.
الشيخ : أرجوك ما تحيد عن الموضوع.
السائل : إي هاي قلت الدولار.
الشيخ : لسه ترجع تقول النظام الاقتصادي تغير انتهينا منه هذا
السائل : طيب
الشيخ : أنا بدي الآن ما هو الشيء الذي حل محل الذهب الذي كانت الأشياء تقوم به فصار الذهب يقوم بغيره.
السائل : الدولار.
الشيخ : الدولار طيب الدولار قيمته بتطلع وتنزل ولا لا ؟
السائل : طبعا تطلع وتنزل.
الشيخ : إذا
السائل : والذهب تطلع وتنزل
الشيخ : سبحان الله لما تقول أخي الذهب يطلع وينزل هذا نرجع للقضية السابقة الذهب كان يقوم به كل شيء الآن أنت تقول الذهب يطلع وينزل الذهب يطلع وينزل بالنسبة للمقومات الأخرى صح ولا لا؟
السائل : بالنسبة لنفسه كما قلت مثلا بزمانها روسيا عرضت كمية كبيرة من الذهب للبيع فرخص الذهب وحينما يستخرج أيضا المناجم مناجم الذهب في جنوب إفريقيا كميات جديدة يرخص حينما يشترى مثلا بلاد يعني حسب قانون العرض والطلب هو يتغير.
الشيخ : ما اختلفنا بس كل هذا وذاك راجع أنه نحدد ما هو الذي يقوم كل الأشياء به ما هو أنت تقول الدولار الدولار هذا تقويم ليس تقويم لذاته وإنما تقويم سياسي أنت نفسك آنفا قلت كلام وهذا متفق عليه أنه هذه العملة الورقية ليس لها قيمة ذاتية
السائل : نعم
الشيخ : هذه العملة الورقية لا قيمة لها ذاتية قيمتها بما ادخر لها كنا نقول نحن بما ادخر لها من الذهب وكانوا قديما وأنا أدركت هذا في العملة السورية أنه مقابل الليرة السورية كذا غرام من الذهب في البنك.
السائل : مكتوب هذا كان في العملة السورية.
الشيخ : عم أقول لك كان هذا طيب فالآن الموضوع أنه ما الذي حل محل الذهب في التقويم أنت تقول بالدولار الدولار ليس له قيمة ذاتية كالذهب وضربنا مثالا آنفا المارك الألماني ... هباء منثورا افترض الآن بالنسبة للذهب بتروح قيمته مهما أصابت الدولة من ضنك ومن فقر اقتصادي أو زراعي ولا يبقى قيمة الذهب محتفظا به
السائل : لا تبقى له قيمة
الشيخ : فإذا قولك أنه الدولار الأمريكي هو الذي تقوم به كل الأشياء حتى الذهب حتى الفضة حتى البترول ما أعتقد هذا صحيح لأنه الدولار ورق ليس له قيمة ذاتية إذا هناك قيمة عرفية هذه القيمة العرفية دولية ولا متعلقة بدولة خاصة هي أمريكا ولا شك ولذلك أمركا نفسها لمصلحتها السياسية والاقتصادية في آن واحد أظنك تعلم أنها تارة ترفع من قيمة الدولار وتارة بتحط من قيمته صحيح هذا الكلام؟
السائل : نعم.
الشيخ : إذا قضية سياسية مش قضية اقتصادية أو إذا كان إقتصادية فهي بالنسبة لدولة معينة وليس بالنسبة للدول كلها وللعامل بينما الذهب أمر دولي لا يختلف فيه الناس أن له قيمة ذاتية ولذلك فتقويم الأشياء أولا ليس لها قيمة ذاتية كالعملة الورقية ما يكون تقويمها بعملة ورقية لأنه دولتها قوية وإنما يكون تقويمها بمعدن له قيمته دوليا معترف فيها ومعترف فيها واقعيا أفرادا وشعوبا.
السائل : هذه العملة عملة الدولار مثلا عملة دولة لكن هذه الدولة لها الهيمنة على العالم فأيضا مما أنا بلغني أنه الآن في رصيد الدول يضعون كما كانوا يضعون مثلا كذا كيلو من الذهب في الرصيد يضعون كذا كذا من الدولار في الرصيد.
الشيخ : يا أخي أنا أعرف هذا بس أنا عم أبحث عن العلة لما لأنه الدولة الأمريكية قوية إفترض الآن أصاب الدولة الأمريكية وعسى أن يكون ذلك قريبا ما أصاب ألمانيا شو بيصير بالدولار اللي المختزن أنت عم تقول الآن في الدول الأخرى شو بيصيبه.
السائل : طبعا يتغير الحال.
الشيخ : يعني ينهار طيب ولو كان مكانه ذهب.
السائل : طبعا لا ينهار.
الشيخ : تفضل.
السائل : تصديقا لكلامك شيخنا قبل الحرب العالمية الثانية كان المهيمن الجنيه الاستراليني لأنه دولتها قوة سياسية عظمى
الشيخ : تمام
السائل : وبالمقابل نفس الجنيه الاسترليني الآن الجنيه الاسترليني ما تنخفض قيمته لأنه معروف أنه أكثر دولة في العالم عنده ذهب اللي هي بريطانية لكن بالمقابل لو نظرنا إلى إيطاليا بالرغم أنه صناعيا متطورة لكن ما عندها لا قوة سياسية ولا قوة الذهب لذلك الليرة تبعهم يظل ينزل فهذا الأمر هو الذهب هو القوة السياسية في الأموال للعملات الورقية.
الشيخ : أنا هذا الذي أراه والله أعلم على كل حال صارت الساعة إحدى عشر فيمكن أبو عبد الرحمن ما يكون عطلناك عن شيء
السائل : لا لا الله يحفظك
الشيخ : ويجوز عطلنا غيرك كمان.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1090
- توقيت الفهرسة : 00:01:58