السائل : عودا إلى قضية وضع المال في البنك الربوي يعني يهودي عندنا رجل يهودي تاجر عندي مال وضعته عنده إيش حكمه؟
الشيخ : وضع إيش؟
أبو مالك : رجل تاجر يهودي ويأتمنه طبعا لا بد أن يكون هذا الشرط فوضع ماله عنده ماله أمانة أو للاتجار.
السائل : والوقت الذي أريده ائتني به.
الشيخ : الأستاذ هنا قال وضعته أمانة أو ليتاجر به عفوا عفوا أحد شيئين.
السائل : هذا مالي أطرحه عندك الوقت الذي أريده آخذه منك.
الشيخ : وأنت تدري أنه يضعه جانبا ولا يتعامل به في الربا تدري أم لا تدري أحد أمرين تدري قل لي تدري أم لا تدري؟
السائل : أنا أدري أن هذا اليهودي أن من طباع اليهود أنهم يتعاملون بالربا.
الشيخ : لا يجيب.
شقرة : أجاب لما قال أني أعلم أن من طباع اليهود أنهم يتعاملون بالربا.
الشيخ : يعني هو إذا بمالك سيتعامل به بالربا.
السائل : الاحتمال قائم.
الشيخ : أفسد علينا هلا قال احتمال أنا أريد أن آخذ حوابا منه لعى طريقتي يدري أو لا يدري.
السائل : ما أدري قد يتعامل وقد لا يتعامل الاحتمال قائم.
الشيخ : بارك الله فيك أنت يقال لك أبو ماذا؟
السائل : أبو الفضل.
الشيخ : أهلا وسهلا, يا أبا الفضل الإنسان يحكم بالظاهر وليس مكلفا أن يكشف عن قلوب الناس هذا اليهودي الذي تفترض أنت أنك تضع مالك عنده تدري أنه يتعامل بهذا المال أو لا يتعامل؟
السائل : بمالي؟
الشيخ : بهذا المال الذي أنت تودعه عنده تدري أنه يبقيه جانبا ولا يتعامل به مطلقا أم تدري العكس أنه يتعامل به؟
السائل : أقول الإختمال قائما أنا لا أدري أنه يتعامل به مئة بالمئة.
الشيخ : معليش الإحتمال الأقوى عندك ما هو؟
السائل : قد يتعامل.
الشيخ : الله يهديك.
السائل : لأنه يهودي ربوي.
الشيخ : دعني يا شيخ أبو الفضل من كلمة قد هذا فهمناها قلت يتحتمل الآن السؤال ما هو الغالب في هذا الاحتمال أن يتعامل أو لا يتعامل؟
السائل : أنه يتعامل.
الشيخ : فإذا لا يقال قد يتعامل وإنما يغلب على ظنك أنه يتعامل به, ماشي؟
السائل : نعم.
الشيخ : السؤال ولعله الأخير يتعامل به في الحلال أو في الحرام؟
السائل : مخلوط.
الشيخ : ما فيه فائدة! طيب مخلوط ما هو غالب الظن يستعمله في الحرام أم في الحلال؟
السائل : ما أستطيع أرجح جانب عن الآخر.
الشيخ : إيش هذا الحسن الظن بهذا اليهودي؟!
أبو مالك : لأن هذا يهودي يمني.
الشيخ : تفضل