معنى حديث : ( مطل الغنيِّ ظلمٌ ) ، وصور من المطل .
A-
A=
A+
السائل : طيب في الشغلة الثانية ؛ لما نقول : ( مطل الغنيِّ ظلم ) .
الشيخ : إي نعم .
السائل : يعني نقصد أنُّو واحد له علاقة على واحد على شخص - مثلًا - له عليَّ مئتين دينار ، أنا معاي مئتين دينار ، هل إذا ما أعطيته - مثلًا - بيكون هذا ظلم ؟
الشيخ : يعني عليك مئتين وعندك مئتين .
السائل : آ آ ، مئتين .
الشيخ : هذا مو اعتبار ولا ميزان ؛ لأنُّو في فرق بين إنسان ما عنده غير هالمئتين ومنها بينفق على نفسه وعلى عياله ، وبين إنسان آخر صحيح ما عنده غير المئتين ؛ لكن الرزق تبعه يأتيه بكرةً وعشيَّة من غير المئتين هدول ؛ يعني هدول المئتين فايض عليه ، فإذًا الشخص الأول لا ، عنده مئتين يطالع يؤدِّي مئة ويخلِّي عندو مئة منشان يعتاش منه ، أما الشخص الثاني ما دام يأتيه رزقه بكرةً وعشيًّا ... .
السائل : ... .
الشيخ : هذا غني ؛ لازم يعطي هالمئتين وما يخلِّي عنده ولا قرش .
السائل : سبحان الله !
سائل آخر : هم يا ليت - شيخنا - بيظلهم على الشغلة هَيْ بيعتازوا ... .
الشيخ : لا ، بيشغلوه .
السائل : بيشغلوه ، بيقول لك : بدل ما أعطيه إياهم بس شغَّال فيهم .
الشيخ : بشتغل بستفيد أنا !!
السائل : بس بعدين بعطيه إياهم ، أتمهل عليه .
الشيخ : الله أكبر الله أكبر على الأنانيات !!
سائل آخر : كان واحد يفتخر أنُّو فلان له عليَّ عشرة خمسة عشر ألف دينار ... بألفين دينار .
الشيخ : [ الشَّيخ يضحك ! ] الله أكبر !
سائل آخر : منشان يبقوا في البنك مشان يستثمرهم .
سائل آخر : بعدين هدول - شيخنا - بيكون - مثلًا - رواتب العمال - مثلًا - أو الموظفين اللي عندهم هدول المؤسسة كبيرة ، ثلاثين الشهر كل واحد من الشهر الجديد لازم يسلم ، هم بيخلوهم لخمسة الشهر الجديد لسبعة الشهر الجديد ؛ طيب ؛ ليش هيك ؟ يقول لك : هدول بأستفيد أنا فيهم ، شو بيهم ، شو بيهمك يا أخي أسبوع ؟ بلا أسبوع ؟
الشيخ : ... .
سائل آخر : شو صاير لك ... .
الشيخ : أما هو بيهمه .
السائل : ... .
سائل آخر : هو حاليًّا حتى عمال كثير ... بيحطوا أموالهم هدول بيتأخَّروا ثلاثة شهور أربعة شهور ... .
الشيخ : لكن البنوك تُحوَّل عليهم حوالة فبتروح تراجعهم بيقول : لسا ما إجيت !!
السائل : ... .
الشيخ : لسا ما إجيت ، لسا ما إجيت ، وهي جاية !!
السائل : آ ، منشان يستفيدوا .
الشيخ : يستفيدو ، حرام في حرام !!
الشيخ : إي نعم .
السائل : يعني نقصد أنُّو واحد له علاقة على واحد على شخص - مثلًا - له عليَّ مئتين دينار ، أنا معاي مئتين دينار ، هل إذا ما أعطيته - مثلًا - بيكون هذا ظلم ؟
الشيخ : يعني عليك مئتين وعندك مئتين .
السائل : آ آ ، مئتين .
الشيخ : هذا مو اعتبار ولا ميزان ؛ لأنُّو في فرق بين إنسان ما عنده غير هالمئتين ومنها بينفق على نفسه وعلى عياله ، وبين إنسان آخر صحيح ما عنده غير المئتين ؛ لكن الرزق تبعه يأتيه بكرةً وعشيَّة من غير المئتين هدول ؛ يعني هدول المئتين فايض عليه ، فإذًا الشخص الأول لا ، عنده مئتين يطالع يؤدِّي مئة ويخلِّي عندو مئة منشان يعتاش منه ، أما الشخص الثاني ما دام يأتيه رزقه بكرةً وعشيًّا ... .
السائل : ... .
الشيخ : هذا غني ؛ لازم يعطي هالمئتين وما يخلِّي عنده ولا قرش .
السائل : سبحان الله !
سائل آخر : هم يا ليت - شيخنا - بيظلهم على الشغلة هَيْ بيعتازوا ... .
الشيخ : لا ، بيشغلوه .
السائل : بيشغلوه ، بيقول لك : بدل ما أعطيه إياهم بس شغَّال فيهم .
الشيخ : بشتغل بستفيد أنا !!
السائل : بس بعدين بعطيه إياهم ، أتمهل عليه .
الشيخ : الله أكبر الله أكبر على الأنانيات !!
سائل آخر : كان واحد يفتخر أنُّو فلان له عليَّ عشرة خمسة عشر ألف دينار ... بألفين دينار .
الشيخ : [ الشَّيخ يضحك ! ] الله أكبر !
سائل آخر : منشان يبقوا في البنك مشان يستثمرهم .
سائل آخر : بعدين هدول - شيخنا - بيكون - مثلًا - رواتب العمال - مثلًا - أو الموظفين اللي عندهم هدول المؤسسة كبيرة ، ثلاثين الشهر كل واحد من الشهر الجديد لازم يسلم ، هم بيخلوهم لخمسة الشهر الجديد لسبعة الشهر الجديد ؛ طيب ؛ ليش هيك ؟ يقول لك : هدول بأستفيد أنا فيهم ، شو بيهم ، شو بيهمك يا أخي أسبوع ؟ بلا أسبوع ؟
الشيخ : ... .
سائل آخر : شو صاير لك ... .
الشيخ : أما هو بيهمه .
السائل : ... .
سائل آخر : هو حاليًّا حتى عمال كثير ... بيحطوا أموالهم هدول بيتأخَّروا ثلاثة شهور أربعة شهور ... .
الشيخ : لكن البنوك تُحوَّل عليهم حوالة فبتروح تراجعهم بيقول : لسا ما إجيت !!
السائل : ... .
الشيخ : لسا ما إجيت ، لسا ما إجيت ، وهي جاية !!
السائل : آ ، منشان يستفيدوا .
الشيخ : يستفيدو ، حرام في حرام !!
- تسجيلات متفرقة - شريط : 120
- توقيت الفهرسة : 00:32:38
- نسخة مدققة إملائيًّا