ما حكم الأرباح الناتجة عن المعاملة السابقة علماً أن الخسارة أكثر من الربح.؟
A-
A=
A+
السائل : دخلنا في عدة صفقات تجارية من هذا القبيل في السابق ، بعضها حقق أرباح وبعضها حقق خسائر ، ومجمل الخسائر مع الأرباح طلعنا خسرانين يعني ، السؤال الآن هل الأرباح التي حققناها والتي يعني الخسارة أكثر منها ، هل نتخلص منها بإخراجها صدقة أو كذا أم أن نوقف العمل خلاص في هذا النوع من التجارة وليس لنا يعني أي ربح متحقق ؟ .
الشيخ : سؤالك الآن يتضمن سؤالين .
السائل : نعم .
الشيخ : هو كذلك ؟ .
السائل : والله ربما يعني .
الشيخ : لا ، أكيد وراح أفصل لك في السؤالين من كلامك . السؤال الأول أنه أنت ربحت وخسرت .والسؤال الثاني : أنه هل تترك التعامل بهذه المعاملة ؟ الجواب نعم ، لا بد من ترك التعامل بهذه المعاملة ، والجواب عن الأمر الأول أن الربح الذي ربحته فهو ربا وأنه لا يكون كفارته الخسارة التي خسرتها ، وإنما عليك أن تخرج عن ذلك الربح الذي هو ربا وأن تصرفه في المرافق العامة وليس أن تتصدق به لأُناس ولو كانوا فقراء ومساكين ، هذا هو جواب سؤاليك .أولًا ينبغي أن تنتهي عن هذا النوع من التعامل وثانيًا يجب أن تخرج تلك المرابح وتصرفها في المرافق العامة وليس على أفراد معينين من الفقراء والمساكين ، لعل الجواب وضح أيضًا ؟ .
السائل : نعم وضح أيضًا .
الشيخ : طيب غيره ؟ .
السائل : جزآك الله خيرًا يا شيخنا في سؤال آخر بسيط يعني
الشيخ : سؤالك الآن يتضمن سؤالين .
السائل : نعم .
الشيخ : هو كذلك ؟ .
السائل : والله ربما يعني .
الشيخ : لا ، أكيد وراح أفصل لك في السؤالين من كلامك . السؤال الأول أنه أنت ربحت وخسرت .والسؤال الثاني : أنه هل تترك التعامل بهذه المعاملة ؟ الجواب نعم ، لا بد من ترك التعامل بهذه المعاملة ، والجواب عن الأمر الأول أن الربح الذي ربحته فهو ربا وأنه لا يكون كفارته الخسارة التي خسرتها ، وإنما عليك أن تخرج عن ذلك الربح الذي هو ربا وأن تصرفه في المرافق العامة وليس أن تتصدق به لأُناس ولو كانوا فقراء ومساكين ، هذا هو جواب سؤاليك .أولًا ينبغي أن تنتهي عن هذا النوع من التعامل وثانيًا يجب أن تخرج تلك المرابح وتصرفها في المرافق العامة وليس على أفراد معينين من الفقراء والمساكين ، لعل الجواب وضح أيضًا ؟ .
السائل : نعم وضح أيضًا .
الشيخ : طيب غيره ؟ .
السائل : جزآك الله خيرًا يا شيخنا في سؤال آخر بسيط يعني
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 679
- توقيت الفهرسة : 00:26:18
- نسخة مدققة إملائيًّا