رجل اقترض من شخص مبلغ بعملة معينة ثم بعد فترة يريد أن يرد له ماله فهل يرده بنفس العملة خاصة إذا كانت هذه العملة نازلة في السوق.؟
A-
A=
A+
الطالب : الليرة السورية وضعها هابط ، فلان تدين منه عشرة آلاف ريال فأخذهم بقيمتهم العام الماضي بالعملة السورية ، السنة الماضية كانوا ثلاثين .
الشيخ : شو اللي كانوا ثلاثين ؟ .
الطالب : يعني ثلاثين ألف ليرة سوري ، كانوا عشرة آلاف ، هو قبض منه سوري بس كتب في الورقة أنه هو قادم بعد سنة عشرة آلاف ريال يعني كتب النقود بالريال .
الشيخ : بالريال .
الطالب : بس أنا أخذت منه ليرات ...لكن السنة هذه ... وهو ما تصرف فيهم وما استغلهم الثلاثين وكان الاتفاق سابقا أن المبلغ اللي أخذته منه ترجعه ، أخذت سوري بترجع سوري ؛ هو يتولى الخسارة ... .
الشيخ : بلكي تعطلت الليرة السورية ؟ .
الطالب : ما قلنا له .
الشيخ : مثل ما صار في المارك الألماني في الحرب العالمية الأولى ، بيعطيه كمان شويه .
الطالب : يعني على حسب ما كتبوا ، آه .
الشيخ : لا ، الكتابة أنا ما بعطي جواب على الصورة هي ؛ لكن أنا بعطيك القاعدة وعليها نطبق الجواب مسبقا ما بجوز... وعليكم السلام أهلا ومرحبا كيف حالك الله يبارك فيك كيف صحتك
الطالب : فرصة سعيدة
الشيخ : أسعدك الله كيف حالك
الطالب : ...
الشيخ : أهلا ومرحبا
الشيخ : ... نرجع و بنقول كأمر مشاهد ، بعض العملات تنزل وتطلع سوق قريب من بعض ، بعض العملات تسقط بالهاوية ؛ كما تعلم أن العملة السورية واللبنانية والدينار الآن واقف ... لكن أنا ما بجوز الآن اتفق معك أن عشرة آلاف أو ألف ليرة سورية أعطيني مقابلهم كذا من عملة قوية أو العكس ؛ ليش؟ لأنه نحن لا نملك الظروف التي تحصل في كل من العملتين ؛ واضحة هذه ؟ .
الطالب : واضحة نعم .
الشيخ : طيب ، هذه نتركها جانبا ؛ نمسك الجانب الثاني ، زيد من الناس استقرض ألف ليرة سوري منذ خمس سنوات ، الخمس سنوات الليرة السورية كانت تساوي عشر الدينار الأردني ، الدينار الأردني كان يشترى بنحو عشر ليرات سورية ؛ طيب كذلك كانت العملة السعودية قريبة من الدينار الأردني ؛ راحت أيام رجعت أيام نزلت الليرة السورية كما تعلم ؛ جاء الرجل المدين يريد أن ينفذ ما عليه من الدين بعد خمس سنين أو أكثر ، يقول له تفضل هذه ألف ليرة سورية تبعك هو ما أعطاه ألف ليرة سورية أعطاه ألف ليرة سورية شكليا لكن ألف ليرة سورية تأثيرا وواقعا لا ليست كذلك وقل مثل ذلك في الليرة اللبنانية والدينار العراقي ؛ فحينئذ هذا المدين الذي كان استدان ألف ليرة سورية ما يبرئ ذمته إذا سلمها عينا بحجة أنا هذول اللي استقرضت منك ... ؛ ويعود كلامي السابق بلكي تعطلت العملة السورية بالمرة كما أصيب المارك الألماني في الحرب العالمية ، بقول له هي الألف ليرة سورية ما يشتري فيها ولا كبريتة ؛ لذلك لازم يتراضى هو والدائن ، المدين يتراضى مع الدائن فحتى تطيب نفس هذا الدائن مما يأخذه من الوفاء من هذا المدين وإلا بكون ظلمه من جهة وبكون من جهة أخرى سبب لعدم تشجيع الناس لإقراض أموالهم للناس . .
الطالب : ...الخسارة بيناتهم.
الشيخ : إذا رضي الدائن يعني وإلا بدو يعطيه ... لا هذا لا يخالف ....في المكتوب بالورق ؛ فأنت بتعني نعطيه المكتوب يعني نعطيه ألف ليرة ؟ .
الطالب : لا اعطاه الف مثلا بس أشترط عليه أن يعطيه عشرة آلاف .
الشيخ : لا ما الغيناه من اصله ما يجوز الشرط هذا ، هو ليش عمل هيك ؟ لاحظ إن بدها العملة تنزل مثلا وكمان ممكن تطلع ؛ لكن هو بقول يا أخي نحن نعطيك المقدار من المال لكن إن نزلت أو طلعت كل شيء بحسابه ؛ هكذا بكون عدل بين الفريقين .
أبو ليلى : يعني لو في نفس اليوم اللي مثل اقترض منه هذا المال يعني ما بدي اخذ منك سوري أنا بدي اضربه بالسعودي كم يطلع سعودي ؛ لأن السعودية عملتها ثابتة يعني بأخذ سعودي بالقيمة اللي يطلع فيه الآن .
الشيخ : معليش ، بس ما انحل مشكلة ، السعودي أو أي عملة في الدنيا مش قابلة للصعود والنزول ؟ .
أبو ليلى : نعم .
الشيخ : يعني سؤال تعددت الأسباب والموت واحد ، فنحن هلا بنقيم العملة السورية ونضع العملة السعودية ، أنا استقرضت منك ألف ريال سعودي إلى سنة ، الألف ريال سعودي أصابه ـ لا سمح الله ـ ما أصاب الدينار العراقي ، هذا يوفي بالعملة السعودية ؟ .
أبو ليلى : لا .
الشيخ : إذا ، لا تتأثر بالأسماء إنما تتأثر بالقيمة ، هالعملة هي إذا حافظت على قيمتها فأخذ قرش واحد زيادة على ذلك هو ربا .
أبو ليلى : طيب لو تقدرت بالذهب ؟ .
الشيخ : ... ولذلك نحن نقول ما بخلص من هالمشاكل المسلمين إلا أن يكون هناك نقد ذهب ، ونقد فضة ؛ لأن العملات الورقية تحول عليها ؛ فأقول دائما إن الورقة النقدية هذه ليس لها قيمة ذاتية ، ورقة بقياسها بياض ينتفع منها صاحبها أكثر مما ينتفع من الورقة المطبوعة لكن قيمتها قيمة اعتبارية ؛ فإذا القيمة الاعتبارية لظروف سياسية اقتصادية وما بتعرف تغيرت فحينئذ المدين لازم يبرئ ذمته مع الدائن بحيث انه ما يجعل الدائن هو الخاسر ، إذا كان ولا بد أن يخسر فيخسر المدين .
الطالب : لو اتفق أحدهما على مقدرا نسبة نزول الليرة أو الريال ؟ .
الشيخ : نفس المسألة ، نفس الشيء .
الطالب : ثم البنوك الآن بعضهم يقول إن هذه النسبة التي نعطيها نحن ... .
الشيخ : يعني مع علم المستقبل أنه نزول ما في .
الطالب : هذا الحل انه يتراضى بين المدين وصاحب الدين .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : شوف هلا الريال السعودي أنا بعرف أنه كان قويا والآن نزل .
أبو ليلى : ارتفع جديد ، لما اشتريت القطع يعني في نفس اليوم ...
الطالب : ... الين مرتفع والمارك مرتفع .
الشيخ : اهلا مرحبا مساك الله بخير
الشيخ : شو اللي كانوا ثلاثين ؟ .
الطالب : يعني ثلاثين ألف ليرة سوري ، كانوا عشرة آلاف ، هو قبض منه سوري بس كتب في الورقة أنه هو قادم بعد سنة عشرة آلاف ريال يعني كتب النقود بالريال .
الشيخ : بالريال .
الطالب : بس أنا أخذت منه ليرات ...لكن السنة هذه ... وهو ما تصرف فيهم وما استغلهم الثلاثين وكان الاتفاق سابقا أن المبلغ اللي أخذته منه ترجعه ، أخذت سوري بترجع سوري ؛ هو يتولى الخسارة ... .
الشيخ : بلكي تعطلت الليرة السورية ؟ .
الطالب : ما قلنا له .
الشيخ : مثل ما صار في المارك الألماني في الحرب العالمية الأولى ، بيعطيه كمان شويه .
الطالب : يعني على حسب ما كتبوا ، آه .
الشيخ : لا ، الكتابة أنا ما بعطي جواب على الصورة هي ؛ لكن أنا بعطيك القاعدة وعليها نطبق الجواب مسبقا ما بجوز... وعليكم السلام أهلا ومرحبا كيف حالك الله يبارك فيك كيف صحتك
الطالب : فرصة سعيدة
الشيخ : أسعدك الله كيف حالك
الطالب : ...
الشيخ : أهلا ومرحبا
الشيخ : ... نرجع و بنقول كأمر مشاهد ، بعض العملات تنزل وتطلع سوق قريب من بعض ، بعض العملات تسقط بالهاوية ؛ كما تعلم أن العملة السورية واللبنانية والدينار الآن واقف ... لكن أنا ما بجوز الآن اتفق معك أن عشرة آلاف أو ألف ليرة سورية أعطيني مقابلهم كذا من عملة قوية أو العكس ؛ ليش؟ لأنه نحن لا نملك الظروف التي تحصل في كل من العملتين ؛ واضحة هذه ؟ .
الطالب : واضحة نعم .
الشيخ : طيب ، هذه نتركها جانبا ؛ نمسك الجانب الثاني ، زيد من الناس استقرض ألف ليرة سوري منذ خمس سنوات ، الخمس سنوات الليرة السورية كانت تساوي عشر الدينار الأردني ، الدينار الأردني كان يشترى بنحو عشر ليرات سورية ؛ طيب كذلك كانت العملة السعودية قريبة من الدينار الأردني ؛ راحت أيام رجعت أيام نزلت الليرة السورية كما تعلم ؛ جاء الرجل المدين يريد أن ينفذ ما عليه من الدين بعد خمس سنين أو أكثر ، يقول له تفضل هذه ألف ليرة سورية تبعك هو ما أعطاه ألف ليرة سورية أعطاه ألف ليرة سورية شكليا لكن ألف ليرة سورية تأثيرا وواقعا لا ليست كذلك وقل مثل ذلك في الليرة اللبنانية والدينار العراقي ؛ فحينئذ هذا المدين الذي كان استدان ألف ليرة سورية ما يبرئ ذمته إذا سلمها عينا بحجة أنا هذول اللي استقرضت منك ... ؛ ويعود كلامي السابق بلكي تعطلت العملة السورية بالمرة كما أصيب المارك الألماني في الحرب العالمية ، بقول له هي الألف ليرة سورية ما يشتري فيها ولا كبريتة ؛ لذلك لازم يتراضى هو والدائن ، المدين يتراضى مع الدائن فحتى تطيب نفس هذا الدائن مما يأخذه من الوفاء من هذا المدين وإلا بكون ظلمه من جهة وبكون من جهة أخرى سبب لعدم تشجيع الناس لإقراض أموالهم للناس . .
الطالب : ...الخسارة بيناتهم.
الشيخ : إذا رضي الدائن يعني وإلا بدو يعطيه ... لا هذا لا يخالف ....في المكتوب بالورق ؛ فأنت بتعني نعطيه المكتوب يعني نعطيه ألف ليرة ؟ .
الطالب : لا اعطاه الف مثلا بس أشترط عليه أن يعطيه عشرة آلاف .
الشيخ : لا ما الغيناه من اصله ما يجوز الشرط هذا ، هو ليش عمل هيك ؟ لاحظ إن بدها العملة تنزل مثلا وكمان ممكن تطلع ؛ لكن هو بقول يا أخي نحن نعطيك المقدار من المال لكن إن نزلت أو طلعت كل شيء بحسابه ؛ هكذا بكون عدل بين الفريقين .
أبو ليلى : يعني لو في نفس اليوم اللي مثل اقترض منه هذا المال يعني ما بدي اخذ منك سوري أنا بدي اضربه بالسعودي كم يطلع سعودي ؛ لأن السعودية عملتها ثابتة يعني بأخذ سعودي بالقيمة اللي يطلع فيه الآن .
الشيخ : معليش ، بس ما انحل مشكلة ، السعودي أو أي عملة في الدنيا مش قابلة للصعود والنزول ؟ .
أبو ليلى : نعم .
الشيخ : يعني سؤال تعددت الأسباب والموت واحد ، فنحن هلا بنقيم العملة السورية ونضع العملة السعودية ، أنا استقرضت منك ألف ريال سعودي إلى سنة ، الألف ريال سعودي أصابه ـ لا سمح الله ـ ما أصاب الدينار العراقي ، هذا يوفي بالعملة السعودية ؟ .
أبو ليلى : لا .
الشيخ : إذا ، لا تتأثر بالأسماء إنما تتأثر بالقيمة ، هالعملة هي إذا حافظت على قيمتها فأخذ قرش واحد زيادة على ذلك هو ربا .
أبو ليلى : طيب لو تقدرت بالذهب ؟ .
الشيخ : ... ولذلك نحن نقول ما بخلص من هالمشاكل المسلمين إلا أن يكون هناك نقد ذهب ، ونقد فضة ؛ لأن العملات الورقية تحول عليها ؛ فأقول دائما إن الورقة النقدية هذه ليس لها قيمة ذاتية ، ورقة بقياسها بياض ينتفع منها صاحبها أكثر مما ينتفع من الورقة المطبوعة لكن قيمتها قيمة اعتبارية ؛ فإذا القيمة الاعتبارية لظروف سياسية اقتصادية وما بتعرف تغيرت فحينئذ المدين لازم يبرئ ذمته مع الدائن بحيث انه ما يجعل الدائن هو الخاسر ، إذا كان ولا بد أن يخسر فيخسر المدين .
الطالب : لو اتفق أحدهما على مقدرا نسبة نزول الليرة أو الريال ؟ .
الشيخ : نفس المسألة ، نفس الشيء .
الطالب : ثم البنوك الآن بعضهم يقول إن هذه النسبة التي نعطيها نحن ... .
الشيخ : يعني مع علم المستقبل أنه نزول ما في .
الطالب : هذا الحل انه يتراضى بين المدين وصاحب الدين .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : شوف هلا الريال السعودي أنا بعرف أنه كان قويا والآن نزل .
أبو ليلى : ارتفع جديد ، لما اشتريت القطع يعني في نفس اليوم ...
الطالب : ... الين مرتفع والمارك مرتفع .
الشيخ : اهلا مرحبا مساك الله بخير
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 77
- توقيت الفهرسة : 00:00:40
- نسخة مدققة إملائيًّا