السائل : هل تستطيع أن تستقرض من شخص مال وأنت تعلم أن هذا الشخص يتاجر بالحرام؟
الشيخ : سؤالك مفهوم لكن خطأ لأنك تريد أن تقول هل يجوز لأنك بتسألني عن استطاعتي أنا أقول لك أستطيع لكن سؤالك هل يجوز؟
السائل : هل أستطيع شرعا؟
الشيخ : أنا عارف الله يهديك, أنا قلت قصدك معروف لكن لفظك مرفوض, المسألة لها مثيلات كثيرة جدا هذا دعاك إلى طعام هل يجوز أن تستجيب دعوته؟ هذا كذا هذا كذا إلى آخره الجواب إذا كان المقصود فقط أن تنتفع منه ماديا فلا يجوز أما إن كان المقصود إيجاد إلفة بينك وبينه لتقوم بواجب نصحه أن لا يرتكب هذا المحرم أو هذا المكسب الحرام فيجوز.
السائل : وفي حال ارتداده عن هذا بيع المال المحل الذي يبيع فيه ويتاجر بالحرام وبيعه بمبلغ مثلا يضاعف المبلغ الذي دفعه من قبل فما بال المبلغ الزائد الذي دفعه فما حكم المبلغ الذي دخل عليه من بيعه لحرام؟
الشيخ : ما فهمت.
السائل : أوكي. واحد اشترى محلا.
الشيخ : هذا من ... أمريكا.
السائل : عفوا كان الإمام علي في نهاية جوابه لسؤال قال قالون معناه بالرومية جيد.
الشيخ : لا تقول مرة ثانية الإمام علي, وأبو بكر؟
السائل : إمام.
الشيخ : هل قلت يوما ما الإمام أبو بكر قل لا إذا حكي بيني وبينك لا حد يسمعنا هاي شيعية خفية.
السائل : هناك رجل اشترى محل يتاجر بالخمر وبعد خمس سنين عشر سنين ربنا هداه وترك هذا المحل فعندما دخل المحل دفع مبلغ من المال وعندما خرج بمال مضاعف لهذا المال فما حكم المال الزائد أو المال ... ؟
الشيخ : كأصله حرام في حرام لأنه ما كان ثمرته من حرام فهو حرام.
السائل : ما العمل أن يعمل يعني؟
الشيخ : هو؟ هو إذا تاب إلى الله عز وجل لازم هذا المال كله يخرج منه ولو بطريقة التدريج لأنه ما يستطيع كما أتصور لكن يتقي الله عز وجل ويصرف منه طفرة واحدة ما يمكنه والباقي يسجله عنده مشان حتى يصرفه في المرافق العامة حتى يطهر ماله بالكلية مرافق عامة بس.
الحلبي : إن قيل يسترد رأس ماله طبعا وينفق الباقي.
الشيخ : رأس ماله إذا كان حلالا.
الحلبي : هو لما اشترى المحل اشتراه من ماله الخاص.
السائل : الله أعلم أنه ما اشترى من حلال اشترى من البنك.
الشيخ : هذا هو بهذا الشرط.
السائل : هذا إحدى العلقات من العلقات التي لسّى موجودة أنا عندي أسئلة أخرى للشيخ إن شاء الله بجلسة أخرى.
الشيخ : إن شاء الله.
السائل : أنتم بنيتم القضية كلها على ... .
الشيخ : ما بني على فاسد فهو فاسد.