حكم من يأخذ راتبًا أو جعالة عن الإمامة في الصلاة ولا يصلي بالناس ، بل يُنيب عنه غيره ؟
A-
A=
A+
السائل : ذكرتم فيما سبق - بارك الله فيكم - بالنسبة لرواتب الإمامة والأذان ؛ أنهم يجوز لهم أن يأخذوا من الجُعالة ، إنما يأخذون من الجعالة ، أما الراتب فلا ، لكن الآن الحاصل .
الشيخ : لا ما قلت ، أما الراتب فلا ، الراتب والجعالة تقريبًا بمعنى واحد ، لا يجوز أن يأخذ ذلك أجرًا .
السائل : أجرًا ، نعم .
الشيخ : طيب .
السائل : لكن الآن نرى الواقع يعني يأخذون الأجر ثم يُنيبون عنهم بالذات الأئمة ، يُنيبون عنهم أناس يُعطونهم شيء بسيط من الذي أخذوه ، وهم يُصلون بالناس ، وهؤلاء كأنَّهم يأخذون هكذا .
الشيخ : هذا دليل أنَّهم يأخذون ما يأخذون أجرًا ، وهذا من أبطَلِ الأجور ، فهذا لا يجوز بوجهٍ من الوجوه إطلاقًا ؛ لأنهم يأخذون راتبًا وجُعالة مقابل القيام بأمر لضبط الأمور بالنسبة للأمة الإسلامية ، فإذا كان المرتَّب له راتب لا يقوم بواجبه ، وإنما يُنيب عنه شخصًا ولا يُعطيه ما يأخذه عنه ؛ فالذي يأخذه هو ولا يقوم بواجبه فإنما هو حرام لا يجوز له ذلك .
تفضل .
الشيخ : لا ما قلت ، أما الراتب فلا ، الراتب والجعالة تقريبًا بمعنى واحد ، لا يجوز أن يأخذ ذلك أجرًا .
السائل : أجرًا ، نعم .
الشيخ : طيب .
السائل : لكن الآن نرى الواقع يعني يأخذون الأجر ثم يُنيبون عنهم بالذات الأئمة ، يُنيبون عنهم أناس يُعطونهم شيء بسيط من الذي أخذوه ، وهم يُصلون بالناس ، وهؤلاء كأنَّهم يأخذون هكذا .
الشيخ : هذا دليل أنَّهم يأخذون ما يأخذون أجرًا ، وهذا من أبطَلِ الأجور ، فهذا لا يجوز بوجهٍ من الوجوه إطلاقًا ؛ لأنهم يأخذون راتبًا وجُعالة مقابل القيام بأمر لضبط الأمور بالنسبة للأمة الإسلامية ، فإذا كان المرتَّب له راتب لا يقوم بواجبه ، وإنما يُنيب عنه شخصًا ولا يُعطيه ما يأخذه عنه ؛ فالذي يأخذه هو ولا يقوم بواجبه فإنما هو حرام لا يجوز له ذلك .
تفضل .