معنى حديث : (....لا سبق إلا في خف أو نصل أو حافر) ، وهل يدخل فيه المسابقات التي تقام من أجل تقوية المسلمين وكذا تحفيظ القرآن والمتون، والفرق بين السبق والجعالة؟
A-
A=
A+
السائل : جزاك الله خير شيخنا النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول في الحديث: ( لا سبق إلا في
الشيخ: خف
السائل: خفّ أو نصل أو حافر )
الشيخ: أو نصل أو حافر
السائل: الحديث هذا لا سبق يشمل جميع المسابقات التي تحدث غير هذه محرمة تكون غير هؤلاء الثلاث ؟
الشيخ : هو منطوق الحديث هكذا ، لكن يمكن أن يلحق بها ما كان يرتبط بالغاية من هذه الأمور الثّلاثة المنصوص عليها في الحديث , يعني السبق هنا لأنه يكون مساعدا في تقوية المسلمين على الاستعداد لمحاربة الكافرين فأيّ مسابقة من نوعية جديدة لم تكن معروفة من قبل فيها نفس الهدف ونفس الغاية وليس فيها هدف كسب المال فهو داخل في الحديث في علّته وغايته ليس في منطوق لفظه .
السائل : يعني كالمسابقات الدينية يعني يقدم الحكام أو من خارج من يتسابقون أن يقدم لهم هدايا من أجل ... ؟
الشيخ : يبدو يبدو أنّ السّبق المذكور في الحديث مش واضح معناه في ذهنك لأنه بناء على سؤالك التوضيحي الأخير ، سيختلف جوابي تماما على السابق لأني أقول هذه الهدايا التي تقدم للمتسابقين سواء في حفظ القرآن أو في الإجابة عن بعض المسائل العلمية هذا ليس سبيلا مشروعا ، وليس هذا من السبق المذكور في الحديث السبق المذكور في الحديث هو اثنان يتسابقان على الخيل فأيهما سبق الآخر أخذ الجعل من الآخر ، فهنا فيه ما يشبه المقامرة تماما ، ولكن شتان ما بينهما المقامرة حظك ونصيبك والغرض منه كما قلت لك آنفا كسب المال أما هنا الغرض منه تقوية البدن تقوية المركوبة للجهاد في سبيل الله ونحو ذلك مع ذلك فالشارع الحكيم سمح بأن يأخذ السابق من المسبوق شايف ؟ هنا شيء آخر يقال للمتسابقَين أو للمتسابقِين من سبق منكم فله هدية كذا ، هذا جائز لكن ليس هو السبق هذا اسمه جعالة أما لما يدفع واحد للآخر مقابل انتصاره عليه وتغلبه عليه ، طرفين متسابقين .
السائل : إذا سبقتك أعطيك جعلا وإذا سبقتني تعطيني جعلا ؟
الشيخ : لا لا .إذا سبقتك تعطيني جعلا و العكس بالعكس ، إذا سبقتك تعطيني مثلا عشر دنانير وإذا سبقتني أعطيك عشر دنانير هذا هو السبق أما الجعالة نحن نتسابق وأبو أحمد يقول من سبق منكما فله كذا هي جعالة وهي ما فيها إشكال واضح إلى هنا ، بدنا نرجع إلى المسابقات الدينية هذا ما يجوز لأنه هذا ينشّئ جيل جديد لا يحفظ القرآن إلا طمعا في المال ولا يحفظ المسائل العلمية إلا طمعا في المال , لا يصلي بالناس إماما إلا مقابل وظيفة ولا يؤذن لله إلا مقابل معاش وهكذا , وهذا ربنا عز وجل جعل قاعدة يجب على المسلمين أن يتشبّثوا بها دائما وأبدا في كلّ منطلقهم في حياتهم الدّينية وهي قوله تعالى: (( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحد )) ، بسم الله
أبو ليلى : هذا شيخنا جديد .
الشيخ : أطعمك الله من عسل الجنة .
أبو ليلى : اللهم آمين .
الشيخ : ظهر لك ؟
السائل : نعم .
الشيخ: خف
السائل: خفّ أو نصل أو حافر )
الشيخ: أو نصل أو حافر
السائل: الحديث هذا لا سبق يشمل جميع المسابقات التي تحدث غير هذه محرمة تكون غير هؤلاء الثلاث ؟
الشيخ : هو منطوق الحديث هكذا ، لكن يمكن أن يلحق بها ما كان يرتبط بالغاية من هذه الأمور الثّلاثة المنصوص عليها في الحديث , يعني السبق هنا لأنه يكون مساعدا في تقوية المسلمين على الاستعداد لمحاربة الكافرين فأيّ مسابقة من نوعية جديدة لم تكن معروفة من قبل فيها نفس الهدف ونفس الغاية وليس فيها هدف كسب المال فهو داخل في الحديث في علّته وغايته ليس في منطوق لفظه .
السائل : يعني كالمسابقات الدينية يعني يقدم الحكام أو من خارج من يتسابقون أن يقدم لهم هدايا من أجل ... ؟
الشيخ : يبدو يبدو أنّ السّبق المذكور في الحديث مش واضح معناه في ذهنك لأنه بناء على سؤالك التوضيحي الأخير ، سيختلف جوابي تماما على السابق لأني أقول هذه الهدايا التي تقدم للمتسابقين سواء في حفظ القرآن أو في الإجابة عن بعض المسائل العلمية هذا ليس سبيلا مشروعا ، وليس هذا من السبق المذكور في الحديث السبق المذكور في الحديث هو اثنان يتسابقان على الخيل فأيهما سبق الآخر أخذ الجعل من الآخر ، فهنا فيه ما يشبه المقامرة تماما ، ولكن شتان ما بينهما المقامرة حظك ونصيبك والغرض منه كما قلت لك آنفا كسب المال أما هنا الغرض منه تقوية البدن تقوية المركوبة للجهاد في سبيل الله ونحو ذلك مع ذلك فالشارع الحكيم سمح بأن يأخذ السابق من المسبوق شايف ؟ هنا شيء آخر يقال للمتسابقَين أو للمتسابقِين من سبق منكم فله هدية كذا ، هذا جائز لكن ليس هو السبق هذا اسمه جعالة أما لما يدفع واحد للآخر مقابل انتصاره عليه وتغلبه عليه ، طرفين متسابقين .
السائل : إذا سبقتك أعطيك جعلا وإذا سبقتني تعطيني جعلا ؟
الشيخ : لا لا .إذا سبقتك تعطيني جعلا و العكس بالعكس ، إذا سبقتك تعطيني مثلا عشر دنانير وإذا سبقتني أعطيك عشر دنانير هذا هو السبق أما الجعالة نحن نتسابق وأبو أحمد يقول من سبق منكما فله كذا هي جعالة وهي ما فيها إشكال واضح إلى هنا ، بدنا نرجع إلى المسابقات الدينية هذا ما يجوز لأنه هذا ينشّئ جيل جديد لا يحفظ القرآن إلا طمعا في المال ولا يحفظ المسائل العلمية إلا طمعا في المال , لا يصلي بالناس إماما إلا مقابل وظيفة ولا يؤذن لله إلا مقابل معاش وهكذا , وهذا ربنا عز وجل جعل قاعدة يجب على المسلمين أن يتشبّثوا بها دائما وأبدا في كلّ منطلقهم في حياتهم الدّينية وهي قوله تعالى: (( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحد )) ، بسم الله
أبو ليلى : هذا شيخنا جديد .
الشيخ : أطعمك الله من عسل الجنة .
أبو ليلى : اللهم آمين .
الشيخ : ظهر لك ؟
السائل : نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 485
- توقيت الفهرسة : 00:16:12
- نسخة مدققة إملائيًّا