بعض الأحكام المتعلقة بالتأجير ومعنى قوله تعالى ( أوفوا بالعقود ) .
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة لقيمة الدينار هناك رجل مستأجر منذ ثلاث سنوات مستأجر بخمسين دينار ، الآن سعر الدينار باعتباره نازل ، أرى لزاما علي أن أرفع السعر ، أو أبلغ ... .
الشيخ : الله يجزيك الخير وصاحبك ... يبقى مثل حكايتي سيقول جزاك الله خيرا .
السائل : لكن ... .
الشيخ : لكن هل تفعل إن شاء الله ؟
السائل : كيف ما بدي أفعل، والأصل أفعل
الشيخ : هنا المشكلة
السائل : لكن الواقع يجبرني أني ما أفعل
الشيخ : ليه ؟
السائل : لأنه أنا كموظف آخذ مائة دينار ، وراتبي بقي على ما هو عليه .
الشيخ : يعني أنت ما لك موظفا ؟
السائل : أنا موظف .
الشيخ : أنت تقول كموظف .
السائل : لا يعني كصفة - يضحك الشيخ والطلاب - ... المائة دينار ظلت على ما هي عليه ، وما زاد راتبي وما زاد شيء من المواد اللي بدي إياها كيف سأزيد كيف سأتصرف وقس هذا ... .
الشيخ : لا تكونوا إمعة ، تقولون إن أحسن الناس أحسنا ، وإن ظلموا ظلمنا ، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسنوا إن تحسنوا ، و إن أساؤوا فلا تظلموا ، هذا الرجل الذي أنت ساكن في داره أنت تشهد أنك ظالم له ، لأنه معلمك يظلمك يعني لازم تظلم لهذاك ؟
السائل : لا أستطيع أن أفي به .
الشيخ : أعطني جوابا ، لأنه معلمك ظالمك ، بدك أنت تظلم مؤجرك ، قل لا .
السائل : لا طبعا .
الشيخ : قولها هينة لينة نجي الآن ونعالج موضوع لا أستطيع ، صح ، هنا التعامل الإسلامي الخيالي اليوم الخيالي لأنه ما فيه معاملة إسلامية اليوم ، مع الأسف أنك أنت تجي عند المؤجر صاحب الدار وتقول له يا أخي أنا شاعر بسبب هذه الأزمة من نزول الدينار ، أنه أنت تستحق مني أجرة شهرية مضاعفة لكن الحقيقة أنا شاعر من جهة أخرى أنه لا أستطيع أن أوفيك اياها ، في عندك حل أنت ؟ أنا في اعتقادي لو كان أبخل الناس ، لما يسمع العرض هذا ، سيتنازل معك ، سيقول لك شوف يا أخي ، أنت تذمم لحالك والذي تدفعه أنا قابل به ، مثلا يعني ، هذه الصورة الحسنى اللي تناسبك أنت مثلا ، في هذا المثال ، ممكن نتصور يستأسد الرجل ، ويتقوى عليك ويقول لك لا أنا ما أرضى إلا بضعف الأجرة مائة دينار شهري ، أريد إياها مائتين دينار في هذه الحالة أنت بقى لك حالة من حالتين ، يا تقول له أنا ما أستطيع والله يبارك لك في دارك ، وأمهلني جمعة جمعتين شهر شهرين ، رح أستأجر دارا جديدة تتناسب مع معاشي مع موردي ، أو أنت تلاحظ أنه في عندك استطاعة ، أن توفي له مع الزمن الفرق اللي رح تتفقوا عليه ، دين يعني ، فإذن ما الحل أن تقول مثل ما ظلمني معلمي أنا سأظلم مؤجري لا بعالج الموضوع معه بطريقة من الطرق ، حتى يكون راضيا لأن الرسول عليه السلام كان يقول: ( لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفسه ) ، اليوم مع الأسف كل الناس إذا كانت النسبة مائة استثني منهم واحدا او اثنين وهكذا ، بالنسبة هذه ما يراعوا حقوق الآخرين أبدا ، اللي ساكن في بيت من عشرين سنة ، بخمسين دينار بخمسين وعشرين دينار ، يظل يدفعها إلى الآن خمسا وعشرين دينار ، هذا ظلم كما حكينا بالنسبة للدين السابق حط حالك انت محل المؤجر ، ترضى بهذا المال الأجرة اللي عم تدفعها أنت ؟ لا إذن أنصف الناس من نفسك ، خلاصة الجواب ، كونك أنت معاشك ما يساعدك على أنك تخلص ذمتك منه ، فيه لك عدة طرق تحول بينك وبين أنك تظلم المؤجر ، بسبب ايش ؟ أنه معلمك ما عمم يرفع أجورك ويرحمك الله .
السائل : تابع إلى نفس السؤال المعلم نفسه هو مدايني ألف دينار ، وما زادني في راتبي فهل أعطيه زيادة ؟
الشيخ : إن شاء الله الدولة ما تعطيه ولا قرش فقط رغم عنها . إذا هي رضيانة هيك هي مفروض الدولة أن توسع على الشعب ، يعني تعيد لنا سيرة عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز عرفت كيف؟ فالدولة بدون نهب بدون سلب . شو ردت هي ماشي الحال ، أما الأفراد لا ما يجوز .
السائل : في نفس السؤال شيخنا لو كان في هناك عقد إيجار بينهم لمدة خمس سنوات أو عشر سنوات شامل الكلام الجواب .
الشيخ : اعمل مبادلة حط حالك مكان المؤجر ؟ وجاوب ؟
السائل : يعني بنص الآية حبينا نذكر ... .
الشيخ : لا نص الآية ما يشمل الصورة هذه لماذا ما جاوبتني ؟
السائل : بدي أكون انا مش قابل.
الشيخ : خلاص ، تقبل لو كنت أنت المؤجر ... الآية ما تقول ؟
السائل : (( أوفوا بالعقود ... )) .
الشيخ : شو معنى (( أوفوا بالعقود )) ؟
السائل : يعني أوفوا بالاتفاق الذي اتفقتم بينكم .
الشيخ : حرفيا ظاهريا مثل ما ضربنا الأمثلة ؟
السائل : يكون في اتفاق معين .
الشيخ : ما جاوبتني ليش ما عم تجاوب ؟
السائل : كيف يعني حرفيا ؟
الشيخ : هيك قال ليش أنا أسالك ، كما أنت تسألني ما ضربنا لك مثالا نهى عن البول في الماء الراكد، لكن لو بال في الإناء الفارغ ، وأراق ما في الإناء في الاناء البول
السائل: تحايل
الشيخ: طيب (( أوفوا بالعقود )) ، أنا أقول لك حط نفسك محل المؤجر ، شو معنى أوفوا بالعقود باللفظ وإلا بالمعنى ، اللفظ نهى عن البول في الماء الراكد ، المعنى عرفته ، و هنا أيضا في الآية ، ما تعني الآية (( أوفوا بالعقود )) ؟ ، يعني لا تنقضها يعني اتفقنا نحن على شيء فسرعان ما نقضناها ، لكن جاءت ظروف ، لم تكن هذه الظروف ساعة العقد ، فأوجبت النظر في هذا العقد ، يقبل تعديل يقبل إضافة يقبل حذف هذ شيء ثاني ،واضح ؟
السائل : نعم .
السائل : بارك الله فيك
السائل : اسأل في نفس السؤال
الشيخ : ... ما شاء الله السؤال هذا مبارك
السائل : إذا كان شيخنا لا يزال بعض البيوت الفارغة بنفس السعر الذي كان قائما سابقا يعني إذا شخص سيستأجر بيتا في هذا الوضع الموجودون فيه ، وجد نفس الأسعار مناسبة التي موجودة في الأسواق ؟
الشيخ : حط حالك محل المؤجر .
السائل : طلب مني هيك الإيجار .
الشيخ : أنت حط حالك محل المؤجر .
السائل : إذا سامع فتوتك بزيد السعر وإذا مش... .شيخنا يعني فيه الآن بعض الشقق الفارغة ومنها مؤجر ، هو طبعا نزل الإيجار عما كان من أول ما رفع الإيجار ... لأنه كان مؤجرا بثمانين دينار والآن عملها سبعين دينار ، في شقق فارغة يريد يؤجرها فيؤجرها بنفس السعر بهذا الوضع .
الشيخ : هذا سؤال مش وارد، اللي يستأجر الدار قلنا من عشرين سنة ويدفع خمس وعشرين دينار الآن لو أخلاها بس خمس وعشرين تجيب ؟
السائل : لا شيخنا من خمس سنوات ... .
الشيخ : يا أخي ما نريد نتناقش في الأمثلة يا أخي المقصود تقريب الموضوع ، مو من خمس وعشرين سنة من خمس سنوات ، مو من خمس سنوات من سنتين ، إذا أخلى هذه الدار وكان مستأجرها بخمس وعشرين تؤجر بخمس وعشرين وإلا بست وعشرين
السائل : ... شيخنا بخمس وعشرين .
الشيخ : الله يجزيك الخير وصاحبك ... يبقى مثل حكايتي سيقول جزاك الله خيرا .
السائل : لكن ... .
الشيخ : لكن هل تفعل إن شاء الله ؟
السائل : كيف ما بدي أفعل، والأصل أفعل
الشيخ : هنا المشكلة
السائل : لكن الواقع يجبرني أني ما أفعل
الشيخ : ليه ؟
السائل : لأنه أنا كموظف آخذ مائة دينار ، وراتبي بقي على ما هو عليه .
الشيخ : يعني أنت ما لك موظفا ؟
السائل : أنا موظف .
الشيخ : أنت تقول كموظف .
السائل : لا يعني كصفة - يضحك الشيخ والطلاب - ... المائة دينار ظلت على ما هي عليه ، وما زاد راتبي وما زاد شيء من المواد اللي بدي إياها كيف سأزيد كيف سأتصرف وقس هذا ... .
الشيخ : لا تكونوا إمعة ، تقولون إن أحسن الناس أحسنا ، وإن ظلموا ظلمنا ، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسنوا إن تحسنوا ، و إن أساؤوا فلا تظلموا ، هذا الرجل الذي أنت ساكن في داره أنت تشهد أنك ظالم له ، لأنه معلمك يظلمك يعني لازم تظلم لهذاك ؟
السائل : لا أستطيع أن أفي به .
الشيخ : أعطني جوابا ، لأنه معلمك ظالمك ، بدك أنت تظلم مؤجرك ، قل لا .
السائل : لا طبعا .
الشيخ : قولها هينة لينة نجي الآن ونعالج موضوع لا أستطيع ، صح ، هنا التعامل الإسلامي الخيالي اليوم الخيالي لأنه ما فيه معاملة إسلامية اليوم ، مع الأسف أنك أنت تجي عند المؤجر صاحب الدار وتقول له يا أخي أنا شاعر بسبب هذه الأزمة من نزول الدينار ، أنه أنت تستحق مني أجرة شهرية مضاعفة لكن الحقيقة أنا شاعر من جهة أخرى أنه لا أستطيع أن أوفيك اياها ، في عندك حل أنت ؟ أنا في اعتقادي لو كان أبخل الناس ، لما يسمع العرض هذا ، سيتنازل معك ، سيقول لك شوف يا أخي ، أنت تذمم لحالك والذي تدفعه أنا قابل به ، مثلا يعني ، هذه الصورة الحسنى اللي تناسبك أنت مثلا ، في هذا المثال ، ممكن نتصور يستأسد الرجل ، ويتقوى عليك ويقول لك لا أنا ما أرضى إلا بضعف الأجرة مائة دينار شهري ، أريد إياها مائتين دينار في هذه الحالة أنت بقى لك حالة من حالتين ، يا تقول له أنا ما أستطيع والله يبارك لك في دارك ، وأمهلني جمعة جمعتين شهر شهرين ، رح أستأجر دارا جديدة تتناسب مع معاشي مع موردي ، أو أنت تلاحظ أنه في عندك استطاعة ، أن توفي له مع الزمن الفرق اللي رح تتفقوا عليه ، دين يعني ، فإذن ما الحل أن تقول مثل ما ظلمني معلمي أنا سأظلم مؤجري لا بعالج الموضوع معه بطريقة من الطرق ، حتى يكون راضيا لأن الرسول عليه السلام كان يقول: ( لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفسه ) ، اليوم مع الأسف كل الناس إذا كانت النسبة مائة استثني منهم واحدا او اثنين وهكذا ، بالنسبة هذه ما يراعوا حقوق الآخرين أبدا ، اللي ساكن في بيت من عشرين سنة ، بخمسين دينار بخمسين وعشرين دينار ، يظل يدفعها إلى الآن خمسا وعشرين دينار ، هذا ظلم كما حكينا بالنسبة للدين السابق حط حالك انت محل المؤجر ، ترضى بهذا المال الأجرة اللي عم تدفعها أنت ؟ لا إذن أنصف الناس من نفسك ، خلاصة الجواب ، كونك أنت معاشك ما يساعدك على أنك تخلص ذمتك منه ، فيه لك عدة طرق تحول بينك وبين أنك تظلم المؤجر ، بسبب ايش ؟ أنه معلمك ما عمم يرفع أجورك ويرحمك الله .
السائل : تابع إلى نفس السؤال المعلم نفسه هو مدايني ألف دينار ، وما زادني في راتبي فهل أعطيه زيادة ؟
الشيخ : إن شاء الله الدولة ما تعطيه ولا قرش فقط رغم عنها . إذا هي رضيانة هيك هي مفروض الدولة أن توسع على الشعب ، يعني تعيد لنا سيرة عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز عرفت كيف؟ فالدولة بدون نهب بدون سلب . شو ردت هي ماشي الحال ، أما الأفراد لا ما يجوز .
السائل : في نفس السؤال شيخنا لو كان في هناك عقد إيجار بينهم لمدة خمس سنوات أو عشر سنوات شامل الكلام الجواب .
الشيخ : اعمل مبادلة حط حالك مكان المؤجر ؟ وجاوب ؟
السائل : يعني بنص الآية حبينا نذكر ... .
الشيخ : لا نص الآية ما يشمل الصورة هذه لماذا ما جاوبتني ؟
السائل : بدي أكون انا مش قابل.
الشيخ : خلاص ، تقبل لو كنت أنت المؤجر ... الآية ما تقول ؟
السائل : (( أوفوا بالعقود ... )) .
الشيخ : شو معنى (( أوفوا بالعقود )) ؟
السائل : يعني أوفوا بالاتفاق الذي اتفقتم بينكم .
الشيخ : حرفيا ظاهريا مثل ما ضربنا الأمثلة ؟
السائل : يكون في اتفاق معين .
الشيخ : ما جاوبتني ليش ما عم تجاوب ؟
السائل : كيف يعني حرفيا ؟
الشيخ : هيك قال ليش أنا أسالك ، كما أنت تسألني ما ضربنا لك مثالا نهى عن البول في الماء الراكد، لكن لو بال في الإناء الفارغ ، وأراق ما في الإناء في الاناء البول
السائل: تحايل
الشيخ: طيب (( أوفوا بالعقود )) ، أنا أقول لك حط نفسك محل المؤجر ، شو معنى أوفوا بالعقود باللفظ وإلا بالمعنى ، اللفظ نهى عن البول في الماء الراكد ، المعنى عرفته ، و هنا أيضا في الآية ، ما تعني الآية (( أوفوا بالعقود )) ؟ ، يعني لا تنقضها يعني اتفقنا نحن على شيء فسرعان ما نقضناها ، لكن جاءت ظروف ، لم تكن هذه الظروف ساعة العقد ، فأوجبت النظر في هذا العقد ، يقبل تعديل يقبل إضافة يقبل حذف هذ شيء ثاني ،واضح ؟
السائل : نعم .
السائل : بارك الله فيك
السائل : اسأل في نفس السؤال
الشيخ : ... ما شاء الله السؤال هذا مبارك
السائل : إذا كان شيخنا لا يزال بعض البيوت الفارغة بنفس السعر الذي كان قائما سابقا يعني إذا شخص سيستأجر بيتا في هذا الوضع الموجودون فيه ، وجد نفس الأسعار مناسبة التي موجودة في الأسواق ؟
الشيخ : حط حالك محل المؤجر .
السائل : طلب مني هيك الإيجار .
الشيخ : أنت حط حالك محل المؤجر .
السائل : إذا سامع فتوتك بزيد السعر وإذا مش... .شيخنا يعني فيه الآن بعض الشقق الفارغة ومنها مؤجر ، هو طبعا نزل الإيجار عما كان من أول ما رفع الإيجار ... لأنه كان مؤجرا بثمانين دينار والآن عملها سبعين دينار ، في شقق فارغة يريد يؤجرها فيؤجرها بنفس السعر بهذا الوضع .
الشيخ : هذا سؤال مش وارد، اللي يستأجر الدار قلنا من عشرين سنة ويدفع خمس وعشرين دينار الآن لو أخلاها بس خمس وعشرين تجيب ؟
السائل : لا شيخنا من خمس سنوات ... .
الشيخ : يا أخي ما نريد نتناقش في الأمثلة يا أخي المقصود تقريب الموضوع ، مو من خمس وعشرين سنة من خمس سنوات ، مو من خمس سنوات من سنتين ، إذا أخلى هذه الدار وكان مستأجرها بخمس وعشرين تؤجر بخمس وعشرين وإلا بست وعشرين
السائل : ... شيخنا بخمس وعشرين .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 248
- توقيت الفهرسة : 00:48:55
- نسخة مدققة إملائيًّا